يقتل أحدهم علي وهو متلبس يسرق في أحد المنازل ويطلب من أهل الدرب أن يأيدوا ما قام به إلا أن علي ترك أربعة أبناء يعملون في السرقة أيضًا.
يذهب الأخوة إلى الجامع ويسألوا الإمام عن طريقة للعمل والكسب الحلال فيخبرهم أن التجارة مربحة فيسرقوا الأحذية ويبيعونها ويأتون بالطعام لأمهم إلا أنها اكتشفت أنهم سرقوا الأحذية من الجامع.
يأتي الشرطي الذي قتل علي حتى يقبض على الأولاد فلا يجدهم وتحاول الأم استعطاف الشرطي حتى يتركهم لكنه رفض وأخذ يبحث عنهم رفقة مساعديه.
يمسك الشرطي الأولاد الأربعة ويحقق معهم وأمهم تذهب إلى مركز الشرطة تطلب من الضابط أن يعفو عنهم ويوافق كما تذهب منى لمنزلهم للاطمئنان عليهم.
تمرض الحاجة ويأتي الطبيب إلى المنزل حتى يعالجها ويجد ضغطها مرتفع ويطلب منها الراحة التامة ويقرر أحد أولادها أن يعمل في مجال تسفير الشباب إلى روسيا.
يطلب الأولاد من أمهم حقهم في ميراث والدهم وتخبرهم أنه لم يترك شيئًا وتحزن كثيرًا لأنهم يريدون بيع المنزل واقتسام ثمنه.
يذهب المقدم إلى منزل الحاجة ويعطيها الخضر والغلال، ويحاول التقرب منها وهى تشكره، أما أولادها فهم يبحثون عن فكرة مشروع، واثنين منهم لهم علاقة ببنات.
تعمل زينب نادلة في مقهى ويحاول أحد الجيران مضايقتها، أما اخوتها فهم عند صديقهم عطوى وأمهم تحاول الاطمئنان عليهم.
تذهب الحاجة إلى زيارة قبر زوجها وتشتكي له من أولادها وما فعلوه بها بعد موته وتطبخ الكسكسي وتدعو جيرانها للأكل ترحمًا على روحه، أما الأولاد فيحتالوا على السياح لكسب المال.
تأتي فتاة أجنبية تمكث مع الحاجة وزينب وتحاول الحاجة أن تعلمها كيف تصبح إمرأة مغربية في كل شيء ويعجب بها البقال، أما الأخوة لا زالوا يحتالون على الأجانب السياح.
أصبحت الفتاة الأجنبية محل إعجاب كل رجال المنطقة لكن الضابط يشك أنها جاسوسة كما أن المقدم يجلس أمام منزل الحاجه أملًا في رؤية الفتاة.
تجهز الفتاة حقيبة السفر وتعطيها الحاجة عدة أشياء وطعام مغربي ويذهب الضابط حتى يودعها، أما أولاد الحاجة فهم يعملون ويكسبون المال ويذهب أحدهم لزيارة والدته.
تذهب زينب إلى السوق ويحاول أحدهم على المقهى أن يضايقها فيأتي جارها يريد أن يضربه، إلا أن الرجل يضرب زينب فيحملها إلى منزلها حيث يراه أخوة زينب فيضربوه.
يدخل الشاب إلى المستشفى ويطلب من الحاجة أن يخطب زينب مقابل أن يسامح أبنائها أمام الشرطة، أما المقدم فيأخذ معه الشرطة ويذهب للمقهى لإغلاقه.
يتنكر الشبان ويدخلون المستشفى بعد أن هددوا السكرتيرة ويطلبوا من الشاب ألا يقدم شكاية ضدهم، إلا أنه عندما ذهب إليه الضابط، اشتكى بهم ووقع القبض عليهم.
تعلم زينب أن الطبيب خاطب فتاة وهى التي كانت تحبه فتحزن وتذهب إلى الشاب وتخبره أنها قبلت الزواج منه، أما أخوتها فهم في السجن ووالدتها حزينة عليهم.
تتزوج زينب وهي تشعر بالقرف من زوجها لكنها طلبت منه أن يتنازل عن الشكوى ضد إخوتها الذين ظلوا في السجن ويحاول المقدم التقرب من الحاجة.
تريد زينب أن تعود للعمل في المقهى لكن زوجها يرفض ويحبسها في المنزل، أما إخوتها يحاولون أن يجدوا حل للخروج من السجن كما يعلم الضابط بعلاقة ابنته بأحد أخوة زينب ويضربها.
تهرب زينب وتذهب إلى أمها إلا أن زوجها يلحقها ويأخذها، أما الضابط فقد وصلته رسالة من مجهول والمقدم يذهب إلى العرافة كي يجد حل للزواج من فطومة الحاجة.
يرسل شخص مجهول قرص إلى الضابط حتى يراه وهو متوتر أما زينب فتعيش مع زوجها غصبًا عنها ويحاول المقدم أن يساعد فطومة ويشتري لها حاجات المنزل.
يخرج الأولاد من السجن وتستقبلهم أمهم بالطعام اللذيذ وهى سعيدة لكنهم عندما علموا بزواج زينب ذهبوا إلى منزلها حتى يرجعونها معهم فوجدوا زوجها معه رجل غريب وضخم.
يذهب الأخوة لمواجهة الرجل الضخم لكنه يضربهم كلهم، أما زينب فهي محجوزة في منزل زوجها تنتظر من أخوتها أن يخرجونها وأمهم غاضبة لأنهم لم يستطيعوا.
يتنكر الأخوة في ملابس إمرأة ويذهبوا إلى الصائغ حتى يحتالوا عليه ويسرقوا الذهب ويكتشف الرجل الغريب الأمر ويحاول أن يكشفهم لكنه لم يستطع، أما زينب فلا زالت تعاني مع زوجها.
يذهب الرجل إلى زينب يحاول تهدئتها وإقناعها بزوجها، أما الأخوة فهم لا زالوا يتنكرون ويحتالوا على الناس والضابط يحاول إمساكهم.
يحترق المستشفى الذي يعمل به الطبيب وتحزن لبنى وتشك في صديقها أخو زينب وتخبرها، لكن زينب تقول لها أن زوجها هو من فعل والضابط يحقق في القضية.
يذهب الطبيب إلى منزل فطومة يسأل عن زينب وحالها مع زوجها فتخبره كيف هي تعاني بسبب هذا الزواج، أما أولادها فأحدهم ذهب يعمل كمدرس وأخر يبيع السمك.
يذهب الطبيب إلى ولد عيشة ويخبره أنه هو من أحرق المستشفى فيخطفه رفقة صديقه ويكتفه، أما أخو زينب فذهب إليها وهى ظنت أنه جاء ليأخذها معه.
تعمل فطومة خادمة في منزل الضابط ولما يعرف ابنها يغضب منها، أما ابنها الذي أصبح صديق لولد عيشة تبرأت منه وتشاجر معه إخوته، أما الطبيب والمقدم فهما في المقهى حزينان.
يوم زفاف زينب يجتمع أهل المنطقة كلهم في الحفل، ويحظر أخوة زينب إلا أن فطومة تذهب وتخبر الرجل الغريب أن زينب هي ابنته وكيف يتركها تتزوج من ولد عيشة.
تدخل فطومة إلى المستشفى لكنها تموت بسبب حزنها على ابنتها ويقام لها العزاء ويذهب كل أهل الدرب ويعزوا أولادها والضابط أصبح لينًا معهم.