يعود جمال وفرح من العمل ويجدا أناس كثيرين في قاعة الجلوس وإذ بمنور يلقي بخطاب شعبوي للحزب فيغضب جمال ويطرد الجميع. يتشاجر منور مع والدة فرح ويطلب منها أن تعود إلى منزلها.