في روض الفرج، أحد أفقر الأحياء السكنية في القاهرة، يُمثل الحصول على مستلزمات الحياة اليومية، صراعًا مُستمرًا لسكانها، لكن الإحساس بالانتماء إلى المجموعة، ومشاركة سكان الحي مشاكلهم مع بعضهم البعض يساعدهم في التغلب على مصاعبهم، و(الجمعية) من بين تلك الوسائل المساعدة تعمل كنظام تعاوني بديل، وقد أصبحت جزءًا لا يتجزأ من حياتهم اليومية. صورة نادرة وحميمة وحقيقية لحياة، نراها من خلال عيون وأصوات شخصيات تعيش في مكان لا يعرف الراحة.
تدور الأحداث حول عدد من السكان في أحد الأحياء السكنية الفقيرة، حيث تمثل الجمعية وسيلة مساعدة للتغلب على مستلزمات الحياة.