يرحل حمدان وكشحان متجهين إلى نهر الجنون ليجلبوا المزمار من القزم، ويقرر أبو عتيق الخروج من المدينة والذهاب إلى مدينة الزعفران، ويفكر كشحان في كتابة مذكراته.