ترفض زوجة أبو حمدي إقامة بنات شقيقه الراحل في منزلها بعد رحيل والدَيهن، ويحاول ابنها غسان إقناعها بالتعامل مع البنات بطريقة حسنة، في الوقت ذاته يتولى حمدي إدارة أعمال ولاده في بيع الماشية.
تستقبل أم حمدي - سلمى وشقيقتيها هنادي وروان بفتور وتضغط عليهن في أعمال المنزل، وعلى الجهة الأخرى يتطلع غسان للزواج من زهور، ويتدخل المختار للفصل في مشكلة بين أبو حمدي والتاجر أبو رياض.
يطلب حمدي من والده سرعة إتمام زواجه من سلمى، وأثناء مقابلة زهور لغسان تفاجأ بشخص يشبه شقيقها المتوفى زياد يراقبهما من بعيد، ويُعجب سامي بسلمى.
يقرر أبو حمدي سفر ابنته تغريدة للعلاج من فقدان النطق، فيصطحبها غسان لمكان وفاة زياد ويذكرها بما حدث، ويتهم غسان - حمدي بالغش في العمل، ويتشاجر حمدي مع إيمان ابنة المختار ويطلب منها الابتعاد عن شقيقته.
يسعى سامي للتقرب من سلمى، ويعدها عمها بعدم إجبارها على الزواج من حمدي، وينقذ سامي - غسان بعد سقوطه من أعلى الحصان ويكتشف أن الحادثة بفعل فاعل.
يشك سامي في أن رياض وراء ما حدث لغسان، ويخبر الأخير - والده برؤيته لزياد حيا، ولكن يؤكد حمدي أن الذي رآه هو زكي شقيق زياد التوأم.
يتذكر حمدي شجاره مع زياد قبل وفاته بسبب علاقة الأخير بتغريد، ويجمع المختار - أبو رياض وأبو حمدي لفض الخلاف بينهما، ويواجه سامي - عامل الإسطبل راجح بما فعله بالحصان ليتخلص من غسان.
يعترف سامي بحبه لسلمى، ويتهم المختار - زكي بانتحال شخصية زياد، ويهدد سامي - رياض بفضح محاولته التخلص من غسان.
يحاول رياض معرفة علاقة زكي بسامي، وتتشاجر سلمى مع الأخير لعدم إخباره إياها بأنه أرمل ولديه ابنة، وتراقبهما أم حمدي وتخبر زوجها بعلاقة سلمى بسامي.
يلوم المختار - سامي على علاقته بسلمى دون علم عائلتها، وتتقرب إيمان من زكي، ويفجر حمدي مفاجأة أمام بنات عمه ببيع أرضهن بموجب التوكيل المحرر لعمهن، ويعود فرحان شقيق سلمى من السفر.
يصر أبو حمدي على زواج سلمى من ابنه ولكن شقيقها فرحان يرفض، وفي المقابل ترفض تغريد الزواج من فرحان، ويعتقد حمدي وفرحان بمراقبة زياد لهما، ولكنهما يفقدان الوعي عندما يضربهما مجهول على رأسيهما.
يثور أبو رياض عندما يطلب زكي مشاركته لغسان في العمل، وتطلب أم حمدي من سلمى إقناع شقيقها بالزواج من تغريد، ويوافق أبو حمدي على إعادة أرض فرحان وشقيقاته لهم.
يتهم حمدي - فرحان بالتسبب في وفاة زياد وسقوطه من أعلى الجبل، ويطلب جميل من زهور الزواج ويهددها بفضح علاقتها بغسان إذا لم توافق، وتنجح خطة غسان وسامي في إعادة النطق لتغريد مرة أخرى.
يفرح الجميع بعودة صوت تغريد، ولكن يقلق حمدي من كشفها ما حدث بينه وبين زياد.
ينقل غسان - زهور للمستشفى بعد فقدها الوعي بالطريق، ويتسبب ذلك في إصلاح الأمر بين أبو حمدي ومنافسه أبو رياض.
يتشاجر أبو رياض مع أبو حمدي بسبب علاقة غسان بزهور، ويؤكد رياض لوالده أن زكي منتحل شخصية زياد، وتلمح تغريد إلى تسبب فرحان وسامي في موت زياد.
يتقدم أبو حمدي لطلب يد زهور للزواج من ابنه غسان، ويحاول فرحان السيطرة على شقيقاته وإبعادهن عن تغريد فيقرر العودة إلى المدينة معهن.
يتضح أن زياد ما زال على قيد الحياة ويقابله شقيقه زكي بانتظام، وأن سامي ليس موظفا بمصلحة الزراعة، وتواجه تغريد - شقيقها سامي بما فعله مع زياد.
يخبر سامي - سلمى بأن زياد حي وفقد الذاكرة لفترة، وتطمئن تغريد بأن فرحان وسامي لم يقتلا زياد، ويقابل الأخير - رياض.