The Curse of La Llorona (The Curse of the Weeping Woman)  (2019)  لعنة لايورونا

7

بعد تجاهل التحذير المخيف من جانب أم مضطربة يُشتبه أنها تعرض أطفالها للخطر، يتبين أن ما وقع شيء ينتمي لعالم خوارق الطبيعة، ويصبح أملهم الوحيد في النجاة من غضب (يورونا) هو كاهن مخدوع يمارس التصوف لإبقاء...اقرأ المزيد الشر في مكانه.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)




تفاصيل العمل

ملخص القصة:

بعد تجاهل التحذير المخيف من جانب أم مضطربة يُشتبه أنها تعرض أطفالها للخطر، يتبين أن ما وقع شيء ينتمي لعالم خوارق الطبيعة، ويصبح أملهم الوحيد في النجاة من غضب (يورونا) هو كاهن مخدوع...اقرأ المزيد يمارس التصوف لإبقاء الشر في مكانه.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • +18
    • MPAA
    • R

  • أسباب تصنيف السينما.كوم:
  • ﻋﻨﻒ
  • ﻣﺸﺎﻫﺪ ﻣﺨﻴﻔﺔ



  • هل العمل ملون؟:
  • نعم

  • مواقع التصوير
  • الولايات المتّحدة


أراء حرة

 [1 نقد]

المرأة الناحبة... حين يصبح البكاء هو العدالة

دايما بنلاقي في أفلام الرعب، خط فاصل بين اللي بيخوفك وبين اللي بيحرك جواك حاجة أعمق للخوف،،، واعتقد أن فيلم The Curse of La Llorona حاول يلمس الخط ده، لكنه للاسف ممكن يكون تاه شوية في النص، بين أسطورة قوية زي لورنا وبين التنفيذ التقليدي ﻷي فيلم رعب متعودين عليه وعارفين هيبدأ بإيه وهينتهي بإيه..... تعالوا الأول نتكلم شوية عن أسطورة "لا لورونا" والمعروفة قديما في الفولكلور اللاتيني... الأسطورة بتحكي عن أم فقدت أولادها بطريقة مأساوية، وبعدها فقدت عقلها، ولما بدأت تفوق شوية بشوية قررت الانتحار من...اقرأ المزيد شدة الندم وغرقت نفسها وبعدها أتحولت لشبح بيطارد الأطفال، وتنوح طول الليل، على أمل أن تُعيد أولادها مرة أخرى من خلال قتل مجموعة من الأطفال في خلفية الفيلم، الحكاية دي كانت كافية تخلي أي مشاهد يحس إنه داخل على فيلم تقيل نفسيا، قبل ما يكون مرعب، لكن اللي حصل أن الإسطورة اتقدمت بشكل مقصوص شوية أو اتقصت بشكل سريع أوي وتلخصت في شوية خضات وشوية صريخ متكرر يخليك تنط من المكان اللي انت فيه لكن هترجع تاني عادي في ثواني، وبدل ما كان المفروض تفضل الإسطورة مسيطرة بشكل أفضل طوال المشاهد وأن تكون قلب الفيلم انتهت على مشاهد الرعب المتكررة والمعروفة والمحفوظة مع كل مشهد. من أكتر اﻷشياء الجيدة بالفيلم أداء الممثلة ليندا كارديليني، اللي تعال نقول أنها قدمت واحدة من أقرب الشخصيات لقلب المشاهد في الفيلم، وذلك من خلال أم بتصارع الحزن، الخوف، وعدم التصديق... وكل ده وهي بتحاول تحمي أولادها كان واضح جدا إنها بتحاول تدي ثقل إنساني لدور مكتوب بشكل تقليدي نظراتها المصدومة، تمسكها بالعقل وسط الجنون، حسستني إني شايفة أم حقيقية مش مجرد "بطلة فيلم رعب" بس للأسف، الأداء الجميل ده اتدفن وسط سيناريو بيركز على الهروب والصراخ أكتر من المشاعر الحقيقية. مايكل تشافيز، في أول تجربة إخراج طويلة ليه، حاول يثبت نفسه ضمن عالم The Conjuring، لكن اعتمد بشكل واضح على تركيبة محفوظة: ضوء بيطفي، باب بيتفتح، موسيقى عالية، ثم شبح يصرخ في وشك. أيوه في لحظات خوفتنا فعلا بس النوع ده من الرعب بيخلص أول ما المشهد يخلص، وده اللي خلى الفيلم مش يفضل في الذاكرة زي باقي أفلام العالم ده. اللي ناقص هنا هو الإحساس بالخطر "النفسي"، مش بس البصري. الشبح مخيف فعلا، ويمكن محفور جواك زي The Nun أو Valak. رغم تحفظي على التنفيذ العام، لازم أعترف إن مظهر لا لورونا كان من أقوى عناصر الفيلم كل مرة ظهرت فيها، حسيت برهبة حقيقية مكياجها مزيج بين الحزن والانهيار، بين الأمومة واللعنة. وشها شبه دايب، كأن الدموع حفرت فيه، وده لوحده كان بيكفي يرعش أي مشهد بدون كلمة بس... الرعب ده فضل بصري. مفيش خلفية كافية تخليه يوصل لأكتر من "منظر مخيف". الفيلم دخل جوه The Conjuring Universe من باب الكاهن الاب بيريز (اللي ظهر في Annabelle)، لكن الربط ده كان خفيف، أشبه بإشارة لجذب جمهور السلسلة أكتر منه جزء حقيقي من القصة. ماكانش فيه عمق روحي أو سردي زي اللي شفناه مع إيد ولورين مثلا. وده خلى الفيلم يحسسك إنه مجرد "فرع جانبي" مش متصل قوي بالشجرة الأم. في النهاية The Curse of La Llorona كان عنده كل العناصر إنه يبقى فيلم رعب نفسي قوي: أسطورة شعبية حزينة، أداء إنساني محترم، وشبح بصريا مرعب، لكن التنفيذ فضل الطريق السهل: خضات متكررة بدل من تصعيد نفسي، ومطاردات بدل من بناء جو روحي يخليك تفكر حتى بعد ما تقوم من على الكنبة. هل هتحس بالخوف؟ آه، لكن في بعض المشاهد، ويمكن ده اللي يخلي لعنة لالورونا نصف لعنة.

أضف نقد جديد


أخبار

  [1 خبر]
المزيد

المزيد

تعليقات