في اغسطس من سنة 1979، يكلف الدكتور مصطفى تشمران بمهمة الى مدينة باوة لينهي الاقتتال الداخلي الدائر هناك، فيحاول تشمران ان يقنع كل الاطراف بوجهة نظره المعتدلة.
يستعرض الفيلم جوانب هامة من حياة الدكتور مصطفى تشمران ويعرف بأخلاقه وما قدمه لإيران في تلك الفترة من أجل الحفاظ على وحدتها وسلامة أهلها.