ينتقل كل من (كولومبوس) و(تالاهاسي) و(ويتشيتا) و(ليتل روك) إلى قلب أمريكا حيث يواجهون الزومبي الباقين على قيد الحياة، وأيضًا الآلام المتزايدة للعائلة المؤقتة الساخرة.
ينتقل كل من (كولومبوس) و(تالاهاسي) و(ويتشيتا) و(ليتل روك) إلى قلب أمريكا حيث يواجهون الزومبي الباقين على قيد الحياة، وأيضًا الآلام المتزايدة للعائلة المؤقتة الساخرة.
المزيدتكملة لكوميديا الزومبي Zombieland التي قدمت عام 2009 من إخراج روبن فليشر وبطولة جيسي إيزنبرج وإيما ستون وودي هارلسون وأبيجيل بريسلين، يعود أبطاله الأربعة، محتفظين بنغمة الكوميديا بشكل مثالي، ومحاكاة ساخرة، وأصالة الجزء الأول. مبدئيا من الضروري مشاهدة الجزء الأول من الفيلم، قبل مشاهدة الجزء الجديد منه؛ حتى يمكنك فهم المحاكاة الساخرة التي تحدث، وكيف وصلوا إلى هذه الحالة. فبعد أن أنهو مهمتهم الأولى، ينتقل كل من (كولومبوس) و(تالاهاسي) و(ويتشيتا) و(ليتل روك) إلى قلب أمريكا، وتحديدا بالبيت الأبيض،...اقرأ المزيد وإلى العديد من المدن الصغيرة النائية، حيث يواجه الأربعة سلالات جديدة من الزومبي وتطورات خلال عشر سنوات، وحفنة من الناجين من البشر، مع صراعات خاصة تحدث بين العائلة المرتجلة، حيث يصعب على الجميع إدارة هذه الصراعات. من يشاهد الفيلم يرى أن المخرج روبن فلايشر استطاع أن ينتهز فرصة لا تقدر بثمن بتقديمه جزء جديد من Zombieland، فبعد عدد من الأفلام ذات المستوى المطلوب أمثال 30 Minutes or Less، وGangster Squad، وأخير Venom عام 2018، ينطلق لإيقاظ قصة لها جمهورها، ببعض الاختلافات القليلة في إدارج شخصيات أخرى، مثل زوي ديويتش، وإضافة بعض المؤامرات، مع البقاء على إدراج النكات والفكاهة بشكل أكبر، وتقنيات صيد وقدرات مختلفة للرد على ما يمكن للناجين من مواجهتهم به، وحتى المجموعة ستواجه سلالة جديدة من الزومبي أثناء سفرهم من البيت الأبيض. وقد استند جزء كبير من نجاح هذا الفيلم إلى الثنائي (وودي هارلسون الملقب بتالاهاسي وجيسي إيزنبرغ الملقب بكولومبوس) اللذان قدما معادلة ممتازة، واستطاعا أن يظهرا موهبتهما بعد الفيلم الأول، نتيجة كيمياء رائعة بين الشخصيتين، حيث تستمتع بأكثر مشاهدة في اللقطات التي جمعتهما سويا. قد يؤخذ على الفيلم الإبقاء على تطور الشخصيات بعد مرور عشر سنوات كاملة، فمثلا نجد تالاهاسي هو نفس الرجل الذي يتوق إلى المشي بمفرده، وهكذا افتقار كولومبوس للشجاعة مرتبطا بالقواعد نفسها التي وضعها منذ نهاية العالم، وهكذا ويتشيتا لا تزال ذات دهاء عظيم ولديها مشاكل كثيرة مع الالتزام، أما إبيجيل التي كانت في سن 13 عاما وقتها وأصبحت 23 عاما الآن لم تتغير كثيرا وما زالت في سن المراهقة.