يقنع حسن الجميع بقيمة السيارة الحمراء وأنها تاريخية، وبينما هو كذلك يقع مغمى عليه ويذهب للمستشفى ويخبره الطبيب أنه يعاني من مرض خطير سيموت بسببه بعد ثلاث أشهر، يشعر حسن بالإحباط واليأس.
يذهب حسن إلى منزله ويلتقي بزوجته وابنته وهو حزين، يكتشف الطبيب أن ملفات المرضى قد اختلطوا ببعض وأنه أخطأ في تشخيص مرض حسن وأنه غير مريض، يتعارك الطبيب مع مساعده بسبب هذا الخطأ لأنه أعطاه دواء للهلوسة، يخبر حسن زوجته أنه مريض بعد أن ألحت عليه.
يذهب الطبيب المساعد للبحث عن المريض الذي أخطأ في ملفه ويخبر زوجته أن يوقف أخذ الدواء، وطلب منها أن يأتي به إلى المستشفى، تذهب والدة حسن إليه في الشركة وتتعارك معه وتخبره أن يذهب ويصالح زوجته لكنه يذهب إلى صديقه كي يساعده.
يذهب حسن للبحث عن هاجر في منزل صديقه فاحتجزه وضربه وتركه، والدة صديقه تعطيه عنوان هاجر، يذهب هو صديقه للبحث عنها فوجدها في مكتبها لكنها قابلته بطريقة سيئة.
يموت المريض الذي أمره الطبيب أن ينقطع عن أخذ الدواء وذلك بسبب خطأه في خلط الملفات في المستشفى، تضيع لينا من أمها وأخذ حسن يبحث عنها فيجدها عند والدته لأنها هربت بسبب فراق والديها، يأخذ حسن ابنته ويخبرها أنه يحب أمها وأنه سوف يعود لها.
يرجع حسن إلى منزله وزوجته حامل وتعود والدته إلى منزلها بعد أن أصلحت بينهم، جلال زميل حسن في العمل يغار منه ويحاول أن يعمل له أي مشكلة. يحاول حسن أن يقدم أي خدمة للأشخاص الذين ضرهم في الماضي.
يخبر مهدي خطيبته بالذي حصل مع المرضى، فتحاول خطيبته أن تقنعه أن يذهب لحسن ويخبره بالحقيقة، أما حسن فيعمل مع ديقة لمعرفة بعض الحقائق، أصبح حسن يعاني من الهلاوس بسبب الدواء الذي كتبه له الطبيب. يذهب حسن إلى المستشفى ويزور المغني الذي وقع على المسرح فيراه مهدي ويتلعثم.
حسن وزوجته في علاقة جيدة ولينة ابنتهم سعيدة بذلك، يقدم مهدي برنامج مباشر في التلفزة وكان يتمنى أن يلتقي بحسن لكن لم يحصل، الهلوسة أصبحت تتمكن من حسن وهو يريد أن يصالح هاجر لكن زوجة صديقه تخبره أنها فقدت الذاكرة، ابن المريض الذي مات يرى الفيديو وهو يكرهه.
يقوم الطبيب بمقابلة على راديو مراكش وذلك للقيام بنداء لحسن لكنه لم يستطع وأخذ يبكي وترك المكان وذهب، يتنكر حسن في صورة امرأة وذهب ليقابل هاجر ويخبرها إن كان زوجها فيعطيها رقمه وصورة زواجهما حتى تحاول أن تتذكر.
يدخل حسن وصديقه إلى السجن وهو مرتدي لباس امرأة فيحال أحد المساجين أن يسخر منه، يذهب زوج هاجر لحسن في السجن ويهدده أن اقترب من هاجر مرة أخرى فهو سوف يمحيه من الدنيا، يحاول جلال أن يتفق مع المغني الذي في المستشفى أن يشوه سمعة حسن.
يخبر مهدي أبوه بقصة المرضى وكيف اختلطت الملفات وكيف منعه الطبيب أن يعترف بالحقيقة، يغضب أبوه ويجبره أن يذهب لحسن ويقول له أنه ليس بمريض، تذهب زوجة حسن لزيارته في السجن فتجده يلعب مع المساجين أما زوج هاجر فيريد أن يقوم بقضية اعتداء وذلك كي يمكث طويلًا في السجن.
يدخل مهدي إلى السجن فيجد هناك حسن متنكرًا في هيئة امرأة وتذهب هاجر إلى النيابة العمومية بصفتها محامية وتطالب بخروجه، يخرج حسن ويلتقي بهاجر ويحكي لها كل ما حصل، يخبر حسن هاجر بأنه سوف يموت بعد أقل من شهرين ويريدها أن تسامحه.
يحاول جلال إقناع المغني أن يحتال على حسن إلا أنه يخبره أنه لا يستطيع أن يفعل ذلك، تسعد خطيبة مهدي في البحث عن حسن، يأخذ حسن الدواء فيبدأ في تخيل أشياء غريبة ومخيفة، فيأخذوه إلى الطبيب لكنه لا زال في الهلوسة.
يذهب ابن المريض الذي مات إلى المستشفى وأمسكوا الطبيب المسؤول وأخذ في ضربه، يطلب الطبيب من حسن أن يعود إليه حتى يقوم له بالتحاليل والأشعة من جديد. يعلم حسن أن لينة لم تعد تريد الذهاب إلى المدرسة وأنها غاضبة من بعض الأطفال هناك، فيأخذها إلى المدرسة ويكلم المديرة.
يجد ابن المريض مهدي ويأتي إليه في منزله لينتقم منه لأنه يعتبره المسؤول عن موت والده، يأخذ حسن ابنته إلى محل ألعاب فيأخذ في تخيل العرائس أنهم وحوش ويستمع إلى أصوات مرعبة. تحصل مشكلة في العمل ويهدد العميل الاسباني الجميع بالسجن.
يخبر المدير حسن أنه هو سبب المشكلة في الشركة وأصبح يتخيل في أشياء مرعبة، وجلال يخبر المدير بأن حسن يسرق في الشركة، أما مهدي فقد هرب من الولد وتساعده خطيبته وتأخذه لينام داخل حاوية إلا أنه في الصباح تأتي العربة وترفع الحاوية.
تأتي الشرطة وتمسك بخطيبة مهدي فتحكي لهم ما يحصل ولماذا أخفت مهدي في الحاوية، يعرف حسن أن زوجته حامل في توأم فيحزن، تشعر الزوجة أن حسن يخفي شيء ما عنها وتخبر أمها بذلك إلا أنها تأخذ في ذم حسن وأنه رجل مستهتر وتذهب هاجر للقائها فتفاجئ.
يذهب حسن وابنته وولد الحاج إلى طنجة ويتفسحوا هناك، يذهب الرجل للبحث عن مهدي الذي هرب في الحاوية. يعود حسن وصديقه إلى كازا ويذهب إلى منزله حيث يجد زوجته في انتظاره وتذهب لمعانقته وهى تبكي.
تعلم زوجة حسن أنه سوف يموت حيث أخبرتها هاجر، وتخبر حسن أنها تعلم. تذهب أمينة مع حسن إلى طنجة ويلتقوا بالمرأة وتقنعها أنه بريء فيما يخص ابنها، بينما هما في السيارة إذ بالشرطة تطاردهم، فيحاول حسن أن يهرب منهم وتتسائل أمينة عن السبب.
توقف الشرطة حسن وتطلب منه أوراق السيارة، يتنكر حسن أنه مريض في المستشفى وكذلك أمينة بأنها ممرضة ويأتي مسعود ويحاول أن يأخذ منه اعتراف ببراءته، يعود حسن إلى كازا ويلتقي بابنته كما يحاول المفتش البحث عن مهدي، أما جلال يحاول أن يأخذ حرفاء الشركة لحسابه الشخصي.
تأتي هاجر لزيارة حسن وهو لوحده في المنزل فيخبرها بأن أمينة غير موجودة وهو خائف، تراهم والدة أمينة وتصورهم، يخبر المفتش والد مهدي بأن عليه أن يجلب المال لكي يدفع فدية حتى يعود ابنه له، إلا أن مهدي يهرب من الحاوية ويجد نفسه في اسبانيا ويذهب ليشرب الماء ويأكل بعد أن نفذ الطعام منه.
يذهب المهدي عند والدته وتنصحه بالذهاب إلى الشيخ في الغابة حتى ياخذ قسط من الراحة. ينام ويحلم أنه في الغابة ويخبره الشيخ أن الموت قريب منه وأخذ يتعلم الصيد ويتمتع بالطبيعة.
يحتجز الرجال الاسبان مهدي في مزرعة وهو مربوط وبدون طعام، تذهب أمينة لصاحب الشركة وتخبره بما حصل لحسن. تحاول الفتاة مساعدة مهدي على الهروب من المزرعة ولا يفطن إليها الرجال. أما حسن فيخرج مع الصياد ليلا ويبيتو في الجبل لكنه توفي في الصباح ويفزع حسن.
يعود حسن إلى منزله وتذهب أمينة إلى مدير الشركة وتطلب منه أن يجعل حسن شريك له وتأخذ له المال الذي أخذته من ولد الحاج، تخرج أمينة مع حسن للعشاء ويحكي لها ما صار له مع الصياد وكيف مات، ويذهب لوالدته فيتعارك معها ويخبرها بأن لا تتدخل مرة أخرى في حياته الخاصة.
تذهب هاجر لحسن وتدعوه هو وأمينة على العشاء، وتغار أمينة منها وتخبرهما أنها استرجعت ذاكرتها وأنها لا تزال تحب حسن. يجهز أبو مهدي المال حتى يتمكن من استرجاعه لكن الرجل يريد أن يحتال عليه، تذهب والدة حسن إلى زوجها عباس وتخبره بأن ابنه سوف يموت.
يعمل مهدي مع الاسبان في المزرعة، وفجأة يأتي المخاض لأحد العاملات هناك، فيحاول أن يساعدها باعتباره طبيب ويسعد بابلو ويخبره أنه سوف يساعده على العودة إلى بلده، تعمل أمينة في الشركة وتقوم بالحسابات ويذهب حسن لملاقاة أبيه ويخبره أنه يسامحه ويطلب منه أن يأتي بوالدته كي تغني معه في الملهى الذي يملكه وتأتي بالفعل.
يخبر الطبيب أمينة أنها فقدت جنينها فتبكي وتحزن وتأتي هاجر لزيارتها وتلتقي بالحاجة، يذهب أبو حسن إلى منزل زوجته سعاد ويطلب منها أن يعود إليها ويظل يعيش معها، ثم يذهب إلى حسن ويعطيه ورقة ويطلب أن يحافظ عليها لأنها النسخة الوحيدة الأصلية.
تطلب أمينة من حسن ألا ينسى الذهاب إلى موعد الطبيب حتى يقوم بالفحوصات، يقابل حسن جلال ويواجهه بالفيديوهات التي تدينه في التحايل على الشركة، وتعمل أمينة مع شريكها على تنظيم العمل، حسن يعطي الرسالة لوالدته تقرأها وتمزقها وهو يحزن ويصفها بقاسية القلب.
يلتقي مهدي بصديقته عند عودته إلى المغرب ويروي لها ما حصل معه ويذهب إلى الشرطة أيضًا لكنهم يتهمونه بالقتل والهروب خارج أرض الوطن، يذهب مهدي إلى طبيب يطلب منه أن يساعده كي يصل إلى حسن ويثبت أن الطبيب الذي كان يعمل معه هو المسؤول عن خلط الملفات وهو السبب في قتل المريض، تعمل هاجر مع أمينة في الشركة ويحققان أرباح كثيرة.
مهدي يتصالح مع والده ويخبر خطيبته أنه قرر أن يصبح شجاع ولا يكون سلبيًا مرة أخرى، يقوم حسن بعيد ميلاد لينا. يذهب مهدي إلى منزل حسن ويخبره أنه من طرف الدكتور زرقة ويخبره أنه غير مريض وأن ملفه كان خطأ فيخبر الجميع في الحفل ويسقط من الفرحة وهو يتكلم.