أراء حرة: فيلم - Scary Stories to Tell in the Dark - 2019


مجموعة من القصص المخيفة توحي بفيلم رعب مختلف

تعد قصص ألفين شوارتز المرعبة التي تروي قصة قصيرة بمثابة الأساس والعمود الفقري لفيلم الرعب الجديد Scary Stories to Tell in the Dark الذي يحمل نفس الاسم من المنتج التنفيذي جيليرمو ديل تورو مخرج الفيلم الأوسكاري shipwater، والذي كان سببا قويا في مشاهدة الفيلم، اعتمادا على أنه نوبة من الرعب الغير مباشر، والمؤلفان دان وكيفن هاجمان. والمخرج النرويجي أندريه أفريدال، الذي قام بعمل ممتاز في الإخراج. حيث يعرف حقًا كيفية توليد التشويق وخلق تراكم مخيف فعليا واستخدام الكاميرا ببعض التسلسلات الرائعة التي لا...اقرأ المزيد تعتمد على مشاهد الضجة لتوفير عامل "الخوف" بتشويق لا ينتهي ، والشعور برهاب الخوف حتى لو لم تكن الشخصية في مكان محاصر بالوحوش طوال الوقت. في البداية اعتقدت أنه قد يكون فيلما سيئا، لكن القصص المخيفة التي تم تقديمها منذ البداية نفذت بشكل دقيق حيث توحي الدقائق القليلة الأولى أنه سيكون "مختلفًا"، وخاصة المشاهد المتعلقة بشقيقة تشاك والعناكب التي استقرت في وجهها، وموت أوجست. وكما هو يعتبر دائما أن أفلام الرعب، والقصص المخيفة هي بوابة فعالة للجمهور، والتي تساعد بعضا منها إلى العودة إلى أفلام الكلاسكيات وستينيات القرن الماضي حيث تقع أحداث الفيلم في عام 1968، وفي عيد الهالوين يجتمع ثلاثة أصدقاء في منزل مهجور، كان يُحتجز فيه فتاة صغيرة تُدعى (سارة بيلوز) تم تعذيبها من قبل أهلها لشكهم في قيامها بأشياء شريرة، وعندما تجد ستيلا مذاكرتها تبدأ سارة في كتابة قصص مخيفة بدمها، وتقع العديد من الأحداث الغريبة للأصدقاء الثلاثة. أما بالنسبة للأداء التمثيلي التمثيل فهو جيد في الغالب، ولا شك في أن زوي كوليتي (ستيلا) ومايكل جارزا (رامون) هم أبرز الشخصيات التي أدت دورها بشكل جيد ومناسب لعملية سرد الأحداث، حيث امتلكا الاثنان أدوات مقنعة تناسب تطور الشخصيات والقصص، وكنت اعتقد أن المؤلف لو اعتمد بشكل أكبر على تفاصيل أكثر في حياة ستيلا، كانت ستساعد في تصاعد الأحداث أكثر وخاصة أنها لديها خلفية مثيرة في حياتها مع هروب ووالدتها وتركها هي ووالدها. أوصي بعدم الحكم على الفيلم من خلال الإعلانات التي صدرت إذا أنها تشير أن الفيلم من تلك الأفلام التي تجعلك تصرخ كل خمس دقائق، وسيتطلب الأمر منك بعد الصبر خاصة مع مرور 20 دقيقة الأولى لكن بالنسبة لي ، فقد كان جيدًا بما فيه الكفاية.