محي الدين رجل بسيط، يجد أن منطقته مهمشة من طرف الدولة فلا يتوفر فيها أغلب المرافق الأساسية حتى المدرسة الوحيدة مديرها محمد الذي يأخذ الرشوة وغير أمين على التلاميذ فيحاول محي الدين نقد الوضع المزري ويلوم محمد على عدم تعاونه وإيصال صوته إلى المسؤولين.