في خواتيم عام 1897 في العاصمة الفرنسية باريس، مضى على إدموند روستاند عامان كاملان دون أن يكتب أية أعمال، وفي لحظة من اليأس، يعرض على كونستو كوكيلين مسرحية جديدة لم يشرع في كتابتها بعد ولا يحمل في ذهنه سوى اسمها فقط (سيرينو دي برجراك)، ويعمل على كتابتها رغم كل المنغصات والعوائق.
بعد عامين من التوقف عن الكتابة، يعود إدموند روستاند لكتابة مسرحية جديدة رغم كل العوائق.