يشرف شكيب على فضاء قصر الباشا ويحاول أن يجعله أفضل مكان كدار للضيافة وتساعده ماريا على ذلك ويعود سهيل من السفر وتستقبله ماريا في قصر الباشا. يأخذ جمال من رحمة التي تعيش مع خالتها مالها غصبًا وهى تعمل مغنية في أحد المطاعم السياحية وينقذها سهيل مرة منه صدفة.
تطرد ماريا الطباخ لأنها ترى أنه غير أمين وشكيب يأسف على ذلك كما أنه يخرج مع سهيل في نزهة للصيد. يتهجم جمال على رحمة في منزل خالتها لكن خالتها طردته وهددته كما أن رحمة تفقد عملها في المطعم وتلتقي صدفة بسهيل ويعرض عليها العمل في قصر الباشا كمغنية وهو يطلب من ماريا توظيفها.
توافق ماريا على توظيف رحمة في التنظيف وكانت صارمة معها، لكن سهيل يفرح وأصبح يتحدث إليها دائمًا مما أثار انتباه شكيب لكن جمال يتعرض لرحمة في قصر الباشا ويطلب منها المال وتفتح له باب الدار وهى كانت خائفة منه جدًا.
يتم القبض على جمال وهو بصدد الدخول إلى قصر الباشا و كان قد ضربه أحدهم ضربًا مبرحًا مما اضطر المفتش لطلب التحقيق مع رحمة. يسمع شكيب رحمة وهى تغني ويعجب بصوتها ويعدها أنه سوف يكلم ماريا أن تنقلها للغناء عوضًا عن التنظيف.
يلتقي سهيل بفتاة تدعى جيهان في قصر الباشا ويتعشى معها لكنها في النهاية تدخل غرفته رغمًا عنه بعلة أنها لم تتمم حديثها معه. تتعرف رحمة على سعد والد سهيل وتساعده في أخذ دوائه كما أنها تذهب إلى قسم الشرطة للإدلاء بشهادتها فيما يخص جمال.
تكتشف رحمة أن جيهان كانت في غرفة سهيل فتغضب كثيرًا وتخبر صديقتها مريم أنها تشعر بالغيرة كما أنها واجهته وهو يقول لها أنه لا توجد علاقة بينه وبين جيهان. ماريا توصي رئيسة الخدم أن تخبر رحمة أن سهيل على علاقة بجيهان.
يخبر شكيب ماريا أنه يريد الزواج من رحمة فتفاجئ وتغضب لأنها كانت تحبه وتريد الرجوع إليه، لكن شكيب يتقدم لخطبة رحمة وهى توافق، أما سهيل يقرر السفر بعد زواج سكينة. ليلة زفاف سكينة يغمى على عمر وهو يوقع على عقد القران.
يدخل عمر إلى المستشفى ويكتشف والده أنه يتعاطى المخدرات وبسببها أغمى عليه وهو خائف أن يعلم شكيب الحقيقة. يخبر شكيب ماريا أنه يحب رحمة رغم أنه يعلم أنها لا تحبه وتحزن ماريا وتذهب إلى منزل خالة رحمة، أما سهيل فيتنزه مع صديقته التي جاءت لزيارته من دبي.
تكتشف سكينة أن عمر يتعاطى المخدرات ويطلب منها والده أن تصبر عليه ولا تخبر والدها. يتزوج شكيب من رحمة وهى غير سعيدة لكنها تحاول أن تتاقلم مع الوضع، أما ماريا تبحث عن شكيب لأنه لا أحد يعلم أنه تزوج.
يعود شكيب مع رحمة من شهر العسل ويذهبا لزيارة خالتها. تتفق سكينة مع والد عمر على أخذ عمر إلى مركز للعلاج من الإدمان، أما ماريا تستقبل شكيب وهى مشتاقة إليه كما أنها تحزن بسبب تحضير سهيل لحقيبته للسفر.
يتعرض شكيب لحادث مميت ويدخل إلى المستشفى ويُكتب له عمر جديد لكن الطبيب أخبر ماريا ورحمة أنه لن يستطيع المشي ثانية ويحزن الجميع لأجله. تتعرض خالة رحمة إلى سرقة حقيبتها من قبل فتاة ثم تلحقها إلى المنزل وتهددها بأن تجلب لها المزيد من المال.
تسوء حالة شكيب ويموت ويقبض على رحمة للتحقيق في وفاته وتذهب خالتها إلى ماريا حتى تساعدها لكنها ترفض ويقف إلى جانبها سهيل. سميرة السارقة هى صديقة جمال واتفق معها على سرقة نعيمة خالة رحمة.
تذهب نعيمة إلى والد عمر تطلب منه أن يساعد رحمة ويخرجها من السجن وتعده أنها لن تخبرها أنه والدها الحقيقي أما ابنه يخرج من مركز معالجة الإدمان. يحقق الضابط مع ماريا حول المال الذي أخذته لخلاص بعض المستثمرين كما طلب منها شكيب قبل موته كما يحقق مع ماريا وسكينة.
تخرج رحمة من السجن وتخبر ماريا أنها ستجتمع مع المحامي والنظر في نصيبها من ميراث زوجها، خاصة وأنها حامل لكن ماريا ترفض. يتحسن عمر وأصبح يعامل سكينة جيدًا كما أن والده سعيد بذلك.
تعود سكينة وعمر من السفر ويسعد الوالد بذلك إلا أن هناك فتاة تأتي إلى منزله وتطلب منه مبلغ ضخم مقابل رؤيته لابنته رحمة وبالفعل يأخذ المال ويذهب لانقاذ ابنته كما يذهب أيضا سهيل يبحث عنها ويجدها ويفك الرباط ويأخذها تكتشف الشرطة أن ماريا هي من قتلت شكيب في المستشفى حيث وضعت له السم في المحلول وهربت.