يذهب الرجلان اللذان سرقا الصندوق إلى الصحراء، ويقتل أحدهما الأخر ويراهما شخص تفاجئ بنفسه في الصحراء على بغل وقد استغرب وصوله إلى الصحراء فيظن أنه في فيلم يصور هناك ويحاول البحث عن الممثلين والمخرج.
عندما لبس الرجل الملابس التي وجدها في الصحراء، ذهب وتنكر في المدينة، في نفس الوقت يذهب رجال الحاكم يبحثون عن الخنجر الذي سرقه أحد المجرمين من الصندوق ويمسكونه ويأتون به إلى الحاكم أما توفيق يذهب هو أيضًا لليهودي للبحث عن الكنز.
يقف المجرم أمام الحاكم ويطلب منه الأمان ويحكي له ما حصل ويخبره أن مجرمين ظهروا له وضربوه وأخذوا منه الصندوق الذي يحتوي على الخنجر، توفيق في المدينة الحمراء يراقب جعفر، ويذهب إسحاق للشهادة أمام الحاكم ولكن جعفر يصرفه ثم يدخل توفيق إلى الحاكم ويخبره أنه محقق خاص ويطلب من حديدان البقاء ليسأله بضعة أسئلة.
حديدان يستطيع كسب ود الحاكم كما أن توفيق يخبر الجميع أن سيرته لا بأس بها وهو معروف بالطيبة والأمانة، فيصبح حديدان وتوفيق أصدقاء. أما جعفر فهو في غاية الغضب لأنه يعلم جيدًا أن حديدان كاذب وماكر.
يذهب جعفر إلى منزل حديدان ويفتشه، يجد الحراس ثروة من الذهب فيأخذها جعفر إلى المخزن، ويجد الخنجر الذي يبحث عنه الحاكم والذي سرقه حديدان، يأخذ القايد جعفر حديدان للقصر ويخبر الحاكم أنه وجد الخنجر عنده ويطالبه الحاكم بمعرفة من الذي قتل حراس الخزينة ويحاول صديقه توفيق مساعدته للخروج من السجن.
يخبر حديدان جعفر أنه رآه مع العصابة وأنه سوف يخبر الحاكم أنه هو سارق الصندوق، فيقرر جعفر أن يخبر الحاكم أن حديدان قد هرب من السجن وأخذ يخبر في المدينة بذلك حتى عائلته ظنت ذلك فعلًا، أما الحاكم فتخبره إحدى الفتيات أن جعفر يخفي عليه أمرًا مهمًا وأن كل حاشيته ليست أمينة معه.
يحاول جعفر أن يقنع الحاكم أن حديدان مجرم سارق لكن الحاكم يخبره أن فتاة أخبرته أنه يخفي عليه أمر، فيذهب جعفر إلى منزل الفتاة ويهدد والدها، أما إسحاق فقد سرقت كل ثروته، حديدان محجوز عند جعفر. يذهب والد الفتاة إلى الحاكم وينفي كلام ابنته ويؤيد جعفر فتغضب ابنته، يحاول توفيق مساعدته ويتنكر في لباس الحراس ويدخل إلى السجن ويخرجه.
يهرب حديدان ويتنكر في ملابس امرأة ويساعده في ذلك توفيق وولداه، ويعلم جعفر أن حديدان هرب ويأمر الحراس بالبحث عنه، يختفي حديدان وتوفيق في الصندوق ويجده جعفر، إلا أنه حصل أمر غير متوقع حيث ذهب الصندوق عبر الزمن إلى فترة تاريخية قديمة وهى فترة حكم الفراعنة في مصر ووجدوا أنفسهم هناك.
يجد حديدان زوجته وابنه في قصر الملك الفرعوني ويحزن. يتحدث بو شعيب مع الفرعون باللهجة المصرية ويخبره أنه يعرفهم، يحجز الملك الرجلان ويريد أن يعرف هويتهما كما تريد الأميرة معرفتهما إذا كانا جن أو أنس. يبحث الملك عن كتاب يمنع أي عدو لكنه غير موجود إلا عند شريكته في الحكم.
يصور حديدان الحائط في السجن بالهاتف، يحاول حديدان وبوشعيب الهروب من السجن لكنه أمر صعب، أما الأميرة تريد من حاشيتها أن تقف معها ضد شريكها في الملك، يمتثل حديدان وبوشعيب لدى الملك ويحاولا أن يكسبا رضاه عليهما.
كاهن الكهان يتسائل كيف دخلوا إلى الصندوق والملك يعطيهم الأمان حتى يسردوا كل الحكاية، أما الأميرة فتخبر وصيفتها أنها تملك الكتاب الذي يبحث عنه شريكها في الحكم. يلبس الرجلان لباس المصريين بعد أن عفا عنهما الملك، ويقررا أن يخبرا الملك أنهما رحالة وليس لديهم أي سر، تقتنع والدة الملك بالرجلين ويقدموا لهم مائدة فخمة من الطعام.
يصبح كل من حديدان وبوشعيب مميزين عند الملك ووالدته ويجعلهما يقيمان في القصر، أما الأميرة فتخبر رجل الملك أن الكتاب قد ورثته وحافظت عليه ولن تسلمه لأحد وتريد أن تعلم حقيقة الرجلين القادمين عبر الزمن لأنها قد ذكرا في الكتاب، أصبح حديدان يدرب بعض الرجال ويتحكم في الخادمات والخدم.
يرجع الأمير الصغير ويخبر سيد القوم أن الأميرة سوف تزورهم وتقبل الصلح على يده فيغضب، وتأتي بالفعل إلى القصر وتعجب ببوشعيب وتطلب منه الزواج وتضعه على عرش الامبراطورية وتطرد سيد القوم وذلك بخطة من الأمير الصغير، ويبحث الجميع عن الصندوق الذي يحتوي على جميع المفاتيح في البلاط.
أخذ بو شعيب هاتفه لكي يصور صورة فخاف الجميع من التليفون وأخبرتهم الأميرة أن بو شعيب وحديدان سيكونان سبب في دمار الفراعنة، ويفكر سيد القوم في قتلهم وتحنيطهم إلا أن أمه رفضت أن يدخلوا معهم التاريخ فأخذهم الحراس في صندوق إلى جزيرة بعيدة.
يستطيع حديدان وبو شعيب الهروب ويذهبا عند نهر ويصطادا أرنبا لأكله أما خميس ابن حديدان فقد مسك الحكم وتحاول جدته توجيهه وتطلب منه أن يتزوج وينجب الأولأد كما أن أخاه الصغير يحسن التصرف في المملكة.
يبحث الأمير الصغير عن حديدان وصديقه وهما لا زالا يبحثان عن مخرج وهما على ضفاف البحر، وفجأة تظهر جماعة ويأخذوهم ويربطوهم، يحكي حديدان عن قصته لرئيس العصابة التي خطفتهم ويقرر أن يعطيهم لقيصر الروم فيخاف حديدان ويحاول أن يقنعه أنه يمكنه أن يقدم له ما هو أهم من الفضة والذهب.
حديدان يخبر رئيس العصابة أنه يعرف مكان الكنز، فيأخذه إلى غرفته ويحكي له قصته مع البحر وكيف كان قرصان مشهور، أما الفتاة فتحكي لبو شعيب عن حياتها السابقة أيضًا، أما الفراعنة فيحاولوا أن يعرفوا مكانهما ويخافوا أن يكونا جنيين. تخبر الأميرة خادمها أنها خائفة من الصندوق أن يكون سبب لعنة لعرشها.
يجد الأمير الصغير آثار حديدان ويأمر الحرس أن يبحثوا جيدًا عنهم، أما القرصان يحاول أن يقنع حديدان وبو شعيب بالذهاب في البحر للبحث عن الكنز، ويجد رجال رئيس العصابة أحد الفراعنة ويقبضوا عليه، إلا أن الأمير الصغير يأتي وينقذه، ويجد الجمجمة ويتسائل عن سرها ثم يخبر القرصان حديدان أن الأمير الصغير هو من اقتلع عينه ويريد الانتقام منه.
يذهب كل من حديدان وبو شعيب في طريق مختلف، يتعب حديدان وهو وحيد في الصحراء ويحاول أن يجد بو شعيب ويشعر بالعطش الشديد، حديدان يجد بو شعيب بعد طول بحث وطريق طويل في الصحراء والجبال ويفرح أنه وجده، في الأثناء لا يزال الأمير الصغير يبحث عن الرجلان، يقع حديدان مغمى عليه من شدة التعب.
يغمى على حديدان وبو شعيب في الصحراء فيجدهم بعض الرجال البدو فيأخذوهم وينقذوهم من الموت، وتحاول بنات القبيلة أن يعرفوا هوية الرجلين ووجد بو شعيب فتاة تقطع الحطب بالفأس، فحاول أن يساعدها وفجأة يظهر رجلين يريدا أن يضرباه فتشاجر مع أحدهما وتورم جسده، يحاول بو شعيب وحديدان أن يجدا طريقة للهروب من القبيلة.
تطلب ابنة رئيس القبيلة من أبو شعيب أن يعمل معهم في التجارة وهو يوافق أما بنات القبيلة فيردن أن يتقربن من الرجلين، يحتفل أفراد القبيلة بحفل خطبة بو شعيب بابنة قائد القبيلة إلا أن حديدان يخبره أن الزمان غير زمانه، وأن المكان كذلك غير مكانهما وعليهما أن يعودا إلى حياتهما الحقيقية.
يذهب حديدان وبو شعيب إلى الملكة مع أفراد من أعيان القبيلة محملين بهدايا وتهديهم الأميرة أيضًا إلا أن الأمير الصغير لما علم بمجيئهم، غضب من أخته أنها لم تقبض على الرجلين، يمكث حديدان بو شعيب في قصر الأميرة ويحزن قائد القبيلة لأنه يعتبرهما ضيوفه، الأميرة تعطيهم الأمان وتريدهم أن يعودوا إلى زمنهم فيدخلا في الصندوق. في الزمن الحقيقي الحاكم يمرض وتهتم حفيدته القايد جعفر بأنه السبب ويعود حديدان وبوشعيب إلى السجن أين فتح الصندوق هناك.
يعطي حديدان الذهب والمجوهرات للقائد جعفر حتى يعفو عنهما ويأخذ هو كل الكنز، أما الحاكم فيبلغ الطبيب بأنه سوف يموت ويريد أن يجعل صدقة جارية على روحه وحفيدته تذهب لتفقد الأمر في البلاد، في تلك الأثناء يقبض القائد جعفر على والدها ويضعه في السجن وينقلب على الحكم فيستغرب حديدان وبوشعيب.
تلتقي حماة حديدان بإسحاق في السوق وأخذت تتجول معه. يأتي الحكيم يبحث عن حديدان ويسأل ابنه الصغير عنه الذي لا يعلم أين هو. كما تبحث ابنة الحكيم أيضا عن حديدان. يقع إقالة الشيخ القديم ويتولى حديدان المنصب وتفتخر به حماته أمام القبيلة.
يخرج الحاكم رفقة حديدان وبو شعيب من السجن، وعندما حاول القايد جعفر أخذ الحكم حفيدة الملك وقفت بوجهه وأدخلته السجن, يخبر حديدان بوشعيب أنه يجب ألا يتحدث بسرهما لأحد، ويعود الحاكم إلى مكانه كما يذهب حديدان إلى منزله حيث زوجته وولديه ويفرحوا به.
يفرح القوم بعودة حديدان وبو شعيب إلى الديار ويهبوا إلى منزل أبو إسحاق ويريدوا أن يعرفوا من سرق الكنز إلا أن زوجته رفضت أن تخبر عن مكانه ويذهب الجميع لانتظاره أن يخرج من منزله أما ابن حديدان فيجد الصندوق ويفتحه ويدخل بداخله.
يخرج الولد من الصندوق وتضربه أمه، في حين حديدان وبو شعيب يحاولا اقناع قاسم حتى يعمل معهما في التجارة بما أنه يملك الكثير من المال ويعطياه كيس بداخله مادة مخدرة فيأخذه ويستعمله وينام إلا أنه أصبح يصيح والتف حوله زوجته وأهله إلى أن مات فيذهب حديدان وبو شعيب إلى غرفته.
يدخل حديدان وبو شعيب إلى منزل قاسم لياخذوا منه حقيبته، أثناء انتظار مراسم الدفن يفيق قاسم من الموت وتفرح كل عائلته، ويطلب من الجميع أن يسامحوه، يكرم الحاكم حديدان بين القوم ويسعد به الجميع لأنه أثبت صدقه وولائه للبلاد.
يأخذ الحكيم الصندوق ويحاول إحراقه رفقة ابنته للتخلص من شروره ويفطن إلى ذلك حديدان ويحاول إخماد الحريق ويذهب معه بو شعيب، ويدخل بو شعيب داخل الصندوق ويودع حديدان ويحزن كثيرًا لمفارقته، يتصالح حديدان مع قاسم ويعين أخته في المخزن ويتفق مع إسحاق أيضًا على العمل معًا.
يتجول حديدان في السوق وينظم العمل والتجار، يظهر رجل شاب في السوق يلوم أحدهم على معاقبة طفل صغير أراد أن يأخذ قطعة من الحلوى وأخذ يحكي في السوق عدة قصص والجميع ملتف به، وتأتي امرأة جميلة إليه ويريد أن يقرأ لها الكف لكنها تتركه وتذهب، يريد جعفر أن يقبض على حديدان إلا أنه يهرب منه ويساعده الرجل الغريب إلا أن رجاله وصلوا إليهم فيختفي كل من حديدان والرجل في السماء.