جميعكم شاهدتم بشغف واثارة للاحداث الحالية لمسلسل الاختيار الذي كان منذ اول يوم عرض يحقق اعلي نسب مشاهدة ولكن هل هو مسلسل وطني ام تصفية حسابات ونجد هجوم صريح من مؤلف العمل علي تركيا او رئيسها وهذا لم يحدث في المسلسلات المصرية الا عندما انتقدنا اسرائيل او هاجمناها ويتحول المسلسل من انتاج فني رائع يحث علي الوطنية وحب مصر والدفاع عن ترابها وكيف تقدم ابنائها فداء لوطننا ام اننا نصفي حسابات مع دول لدينا معها مواقف سياسية ّّ!! هل تركيا اصبحت اسرئيل ثانية ؟ ام ان المخرج والمؤلف لهم رائ اخر
المسلسل رائع للغاية.... هذا يعتبر ليس نقدا اكثر منه تهنئة للعمل ثانيا رسالة الى من يتسائل عن العمل هل هو وطني ام تصفية حسابات والاجابة بل عمل وطني من مقام الاول ثانيا الوطنين عارفين ان ما يحدث في مصر او في سينا الخ أن تركيا وقطر - هم من ورائه ثم عندما تعرض امر كهذا تعرضه من كل جوانبه ,,, ثانيا سنقول من خلف عشماوي وابو سعد واخرين الذين يريدون تدمير مصر والسؤال هل تركيا اصبحت اسرائيل ... لا طبعا انهم يريدون ارجاع الخلافة العثمانية واخضاع مصر لسيطرة تركيا والذي لن يحدث مطلقا
بعد سلسلة من النجاحات مع نفس فريق العمل، تليفزيونيا في أجزاء مسلسل كلبش وسينمائيا في حرب كرموز وكازابلانكا، يصبح من الصعب أن تقرر العمل التالي لكي تحافظ على نجاحك. ولكن بالفعل نجح فريق العمل ان يجد ما يريدة، حتى أن أحسن ما يقال عن مسلسل الإختيار هو ان فريق العمل بالفعل احسن الإختيار. بيتر ميمي وفريق عملة، من الممثلين حتى المصورين واخصائي الخدع والحركة، قدموا خلال 3 سنوات "خلطة" جيدة من الأكشن والدراما والحبكة والقصص الفريدة التي لم نعد نشاهدها في الدراما المصرية. فلم يترك نفسة لقصة الولد الفقير...اقرأ المزيد الذي ظلم ويعود لينتقم او دراما الخلافات على الميراث. وكذلك لم يذهب للتجديد على طريقة اول مسلسل خيال علمي او اول مسلسل مصري مرعب. فببساطة اقتبس من واقع مصر خلال اخر 10 سنوات في قصة سليم الأنصاري الضابط المتغطرس والقاسي والشريف الذي يمثل أي ضابط مصري وكيف يمكن ان تؤثر ظروف مصر الحالية علية من مواجهة رجل اعمال وعضو مجلس شعب فاسد (كلبش 1) ثم مواجهة الارهاب (كلبش 2) ثم مواجهة تزاوج السلطة والمال والإرهاب (كلبش 3). لكن كان الأصعب الخروج من قصة سليم الأنصاري لقصة جديدة تقدم نفس الخلطة من مناقشة قضية حالية في المجتمع المصري وبها من الدراما والإثارة ما يحافظ على شكل فريق العمل وتميزة دون أن يقع في المقارنة مع كلبش او يعتبر مجرد امتداد له. ولذلك احسن فريق العمل الإختيار فعلا بمعالجة قضية الإرهاب لكن من قصة حقيقة عاشها المجتمع المصري خلال 7 سنوات من الارهاب. ورغم ان الأسهل كان تناول المسلسل كسيرة ذاتية بحتة للبطل والشهيد أحمد المنسي، لكن تناول المسلسل كمقارنة بين ضابطين أحدهم يخون بلدة وزملاؤه ويتحول لإرهابي فتكون نهايتة خسارة كل شئ والاخر يرزق بالشهادة ويتحول لبطل.
هذا النقد يتحدث بعيداً عن الجدل السياسي المطروح حول مسلسل الإختيار.. كنت قد قررت عدم مشاهدة مسلسل الإختيار من أول يوم تم الإعلان عنه.. و الدافع وراء عدم المشاهدة هي حالة التكرار المتجهة لها صناعة الدراما و السينما من ٢٠١٣.. عدد كبير من نجوم الصف الأول قاموا بأداء شخصية ضابط جيش أو شرطة في السنوات الأخيرة فما الجديد؟ .. تلك الحالة المبالغ فيها ولدت عندي رغبة في عدم مشاهدة المزيد.. و لجهلي بالشخصية الرئيسية في المسلسل كنت أتخيل أن تدور أحداثه حول بطولة أحد شخصيات الجيش المصري خلال حرب أكتوبر.. و...اقرأ المزيد ظللت أتحاشى مشاهدة أي حلقة من حلقات المسلسل لمعرفتي بكم المبالغة التي ستكون عليها الأحداث و خاصة أن فيلم الممر كان حاضراً في الذهن بكل ما فيه من إصطناع.. ثم عرفت أن العمل تدور أحداثه في الزمن الحالي و أن الشخصية الرئيسية هي أحمد المنسي أحد الضباط الذين أستشهدوا في سيناء من سنوات قليلة.. و بسبب الجدل المثار حول المسلسل على السوشيال ميديا قررت متابعة المسلسل.. أو بمعنى آخر إنجذبت له و تعايشت مع أحداثه و شخصياته.. و بعيداً عن الجدل السياسي وجدت العمل جدير بالمشاهدة.. السيناريو مكتوب بشكل جيد و الحوار كذلك.. حتى و لو كان الكثير من المشاهد تحتوي على خطب تحفيزية من المنسي لجنوده.. إلا أن الكلمات جاءت في محلها.. كذلك إضفاء صفات الملائكية على الشهيد المنسي في أفعاله (و إن كانت حقيقية و الله أعلم) إلا أن ذكرها بهذا الشكل كان مبالغ فيه.. أي موقف شخصي تم عرضه أنت تعرف رد فعل المنسي عليه.. و أعتقد أن وجود تلك المواقف كان سببه الأكبر جلب أكبر تعاطف للشخصية و هو ما سيتسبب في صدمة المشاهد عند مشهد فقده.. عالطرف الآخر لم يغفل الكاتب عرض وجهات نظر المتطرفين أو كما يطلق عليهم في المسلسل التكفيريين.. فالمتطرفين هنا ليسوا مجرد مجموعة من الأشرار تسعى وراء إرهاب دولة.. و إنما هم مجموعة من البشر كل واحد منهم له دوافعه وراء هذا التحول.. فالقادة تدفعهم الأطماع المادية أو حب السلطة.. و الأتباع منهم من يدفعه المقابل المادي أو هو فعلاً يتخيل أن ما يفعله هو جهاد في سبيل الله و محاربة الطواغيت.. لهجة بدو سيناء و إن كنت لست عالماً باللهجات و لكن جاءت مقنعة و تم تأديتها بشكل جيد لو تناولنا الحديث عن التشويق في المسلسل فغالباً لا يوجد تشويق بين الحلقة و التي تليها.. بمعنى آخر بداية الحلقة لن تستكمل ما بدأته سابقتها إلا في حلقة القبض على القناص أو الحلقات الأخيرة الممهدة لمعركة البرث.. يجب الحديث هنا عن أولى مشاهد الحلقة الأولى التي تحرق مصير الشخصيات.. و تلك أحد العيوب في رأيي.. فأنا أشاهد المسلسل و أترقب مشهد فقدان عبد الله أخو سعد مثلاً و أعلم مصير المنسي و العشماوي.. و كان الأجدر عدم ذكر مصائر الشخصيات في أول حلقة.. و لكن لا تخلو الأحداث من التشويق و الإثارة و خاصة في مشاهد الأكشن التي أتقنها بيتر ميمي و أصبح في رأيي أفضل مخرجي الأكشن في تلك الفترة.. الإثارة في الأحداث بلغ ذروته و أنا أكتب هذا النقد بعد نهاية الحلقة ٢٧ فتجد بيتر ميمي يهيئ المشاهد للمعركة الرئيسية بشكل جيد جداً أيضا من عوامل الجذب في الأحداث هو وجود عدد كبير من ضيوف الشرف بأدوار مناسبة لكل شخصية.. بل و مندمجة في الأحداث.. المفترض هو أننا كنا سنشاهد شخصيتين رئيسيتين في الأحداث.. هما المنسي و العشماوي.. و لكن و نحن على مشارف نهاية الحلقات لا أجد أن كفتي الميزان بين الشخصيتين متوازنتين فالمشاهد في عالم المنسي أكثر عمقاً و أحداثها أكثر غزارة.. في حين تم تجاهل الأحداث في عالم العشماوي بعد إصابته.. إما لعدم وجود أحداث تذكر بالفعل أو لخلل ما في السيناريو.. أداء الممثلين كان مناسباً للأحداث أمير كرارة أظهر نضجاً كبيراً في الأداء.. كرارة الإختيار يبتعد كثيراً عن كرارة حواري بوخارست أو الطبال أو طرف تالت.. و كما إنتقدته في حواري بوخارست أشيد بأداؤه في الإختيار.. و أعتقد أنه وضع نفسه أمام قرار صعب في اختيار ما هو آت من أدوار.. أحمد العوضي أداؤه لا يؤهله للقيام بهذا الدور.. و لو كان الدور أسند لممثل أكثر كفاءة كان العمل سيكون أكثر إتقاناً.. ف ليس معنى أن تكون شريراً أن تكون ملامحك جامدة عابسة على الدوام.. أحمد فؤاد سليم أبدع في دور أبو المنسي محمود حافظ في دور سعد أثبت جدارة و إن كنت أرغب في مشاهدة أدوار لمحمود حافظ بدون لكنة صعيدي أو فلاحي.. أشعر أن تلك اللكنة تلازمه في كل أدواره.. إنعام سالوسة فنانة قديرة بدون جدال أجد أن من قاموا بدور المتطرفين كانوا الأكثر إجادة فشخصية أبو عبدلله بكل ما تحمل من شر كانت جيدة من ضياء عبد الخالق و إن لم تكن جديدة عليه ياسر عزت في دور سالمي إكتشف نفسه من جديد أحمد الرافعي في دور عمر الرفاعي سرور أدى بشكل جيد و لو أسند إليه دور هشام العشماوي كان سيبدع فيه أفضل من العوضي بمراحل إسلام حافظ في دور معتصم كان متمكناً من أداء الشخصية بكل ما تحمله من مشاعر الحقد و الرغبة في الوصولية عابد عناني في دور عماد ممثل جيد تنقصه نبرة صوت مميزة.. كالعادة الموسيقى التصويرية أحد عناصر العمل الناجح و أجد هنا أن موسيقى تامر كروان أدت دورها بنجاح.. سواء في موسيقى التترات التي جاءت ملحمية تناسب العمل تماماً أو الموسيقى التصويرية التي تم توظيفها تبعاً للأحداث أو حتى الشخصيات فمشاهد المداهمة لها مقطوعتها الموسيقية كذلك مشاهد تخطيط العمليات للجيش من ناحية أو التكفيريين من ناحية أخرى.. أخيراً أشيد بمايسترو العمل بيتر ميمي و أكرر تمكنه الإخراجي ليس فقط في مساهد الأكشن و إنما الإخراج ككل..
مسلسل رائع ماخوذ عن قصه حقيقيه عن بطوله ضابط مصري و كتيبته التى رفضت تسليم الموقع للارهابيين و استشهدوا في سبيل الدفاع عن موقعهم - اداء رائع و قصه بطوله مشرفه لابطال مصريين و اخراج متميز ساهم فيه مجموعه من الفنانين العرب و المصريين في ادوار شرفيه لتجسيد بطولات الشعب المصري - تحيه لكل العاملين في هذا المسلسل حتى ضيوف الشرف كانوا متميزين الاداء
دوائر حول الدوائر لو كان قلبي معاك (محمود درويش) يا منسي. لا استطيع وصف جمال الإبداع الأدبي الفني لهذا العمل لاسيما حين كان يتكلم المنسي مع جنوده وطريقة التحفيز النفسي لمواجهة رد فعل التكفرين، اسلوب بسيط في فك رموز معقده.
.