في إطار من الكوميديا، تدور أحداث الفيلم حول الشاب ديدو الذي يقرر برفقة أصدقائه سرقة العالم الثري (بيومي فؤاد)، الذي يكتشف الأمر ويتمكن من تحويلهم بتجربة من تجاربه إلى عقلات أصابع، فيقعوا في العديد من...اقرأ المزيد المفارقات والمغامرات المثيرة.
في إطار من الكوميديا، تدور أحداث الفيلم حول الشاب ديدو الذي يقرر برفقة أصدقائه سرقة العالم الثري (بيومي فؤاد)، الذي يكتشف الأمر ويتمكن من تحويلهم بتجربة من تجاربه إلى عقلات أصابع،...اقرأ المزيد فيقعوا في العديد من المفارقات والمغامرات المثيرة.
المزيدتمكن اللص المحترف ديدو (كريم فهمي) من سرقة تمثال السمكة الذهبية، رمز مملكة سمكستان، من داخل متحفها القومي. علمت مخابرات المملكة بنيته الهروب بالتمثال إلى مصر على أول طائرة، فكلفوا...اقرأ المزيد الكولونيل مروان البلطي (أحمد فتحي) بالقبض عليه، وأمدوه بمفكرة تحوي المهمة المكلف بها ومعلومات عنها، لأنه مصاب بذاكرة لا تدوم إلا ثلاث ثوانٍ. لكن ديدو تمكن من الهرب، وتبعه البلطي. تقابل ديدو مع مندوب المنظمة (محمد محمود عبدالعزيز) التي كلفته بسرقة التمثال، والذي كلّفه أيضاً بسرقة جهاز موجود في قصر العالم العبقري الدكتور فنانس عبدالدايم (بيومي فؤاد)، بحجة أن الجهاز يهدد السلام العالمي، وأن المنظمة تريد الاستيلاء عليه لمصلحة جهة أخرى تسعى لزعزعة النظام العالمي. اقتحم ديدو القصر، ففوجئ بوجود اللصين الفاشلين نور (حمدي الميرغني) وتوحيد (محمد ثروت) اللذين جاءا أيضاً لسرقة الجهاز، فتشاجر الجميع على الأمر، فانتبَه المخترع فنانس فؤمن الجهاز وأمنه. فاختطف اللصوص ابنته المدلّلة نعومي فاشونستا (هدي المفتي) لمساومته على تسليم الجهاز. أثناء تجربة الجهاز، وجه فنانس الأشعة إلى زوجته سلوي (مريت الحديدي)، فتتحول إلى قردة، فعدّل الجهاز مرة أخرى. في تلك الأثناء تمكن ديدو من اختطاف نعومي التي رحّبت بالخطف. وفي هروبهم جرب فنانس الإعداد الجديد فجاءت الأشعة فأصابت اللصوص وابنته، فتحولوا إلى كائنات دقيقة لا تُرى بالعين المجردة. وعندما تدخل البلطي، تحول هو الآخر إلى كائن دقيق. تعرض الجميع للدهس وهاجمتهم ضفادع، فاضطروا للدخول إلى القصر عن طريق مواسير الصرف، ووصلوا إلى حوض الحمام، لكن فنانس لم يرَهم ففتح ماء الحوض عليهم فاضطروا للعودة من حيث أتوا. لاحقًا عثر فنانس على حذاء نعومي، فاستنتج أنها تحولت إلى كائن دقيق، وبدأ البحث عنها. في غضون ذلك، عبثت زوجته سلوي، المحولة إلى قردة، بالجهاز فصدر منه شعاع أصاب الدمى المتواجدة في بيت الدمى: باتمان وسوبرمان وسبايدرمان، فتحولت كلها إلى كائنات حية. حاول هؤلاء منع فنانس من استخدام الجهاز مرة أخرى لاسيما أنهم باتوا عرضة لفقدان حياتهم، واحتد الصراع بين الأطراف كلها وفق مصالح كل فريق. خلال المواجهات، أصابت القضية الدمى الأخرى فانتبهت لسر الجهاز، وتوالت الاشتباكات، حتى قامت الدمى بخطف نعومي. لكن ديدو، الذي كان قد وقع في حبها، وبمساعدة بقية اللصوص، حرّرها من أيدي الدمى. حاولوا الاتصال بالعالم فنانس، الذي رآهم عبر عدسته المكبرة، وتمكن من تعديل الجهاز وإرجاع الجميع إلى حالتهم الطبيعية. مع ذلك، احتفظ نور بالدمية باربي وهرب بها، وتحولت نعومي إلى رجل (سليمان عيد)، وهربت مع ديدو الذي تحوّل إلى امرأة.
المزيد