تدور الأحداث حول لوكاس وكلو وهما لاعبان شغوفان يقرران المشاركة في لعبة جنون العظمة وهي لعبة هروب حصرية، بعد حل اللغز الأول ينتقلان لموقع النهاية في مستشفى أمراض عقلية مهجورة، هناك أربعة مشاركين آخرين...اقرأ المزيد ينتظرون، وسرعان ما يدركون أن واحدًا منهم فقط سيخرج حيًا.
تدور الأحداث حول لوكاس وكلو وهما لاعبان شغوفان يقرران المشاركة في لعبة جنون العظمة وهي لعبة هروب حصرية، بعد حل اللغز الأول ينتقلان لموقع النهاية في مستشفى أمراض عقلية مهجورة، هناك...اقرأ المزيد أربعة مشاركين آخرين ينتظرون، وسرعان ما يدركون أن واحدًا منهم فقط سيخرج حيًا.
المزيديتبع لوكاس بعد الإقناع الجاد من كلوي المشاركة في لعبة غميضة يُطلق عليها (جنون العظمةأو بارانويا )، وهي لعبة هروب حصرية، يروا فيها كم كبير من الاستمتاع في بدء الأمر، وبعد حل اللغز الأول، يقرر مطورو اللعبة جعلها أكثر إثارة للاهتمام وخلق تجربة مشابهة لغرف الهروب فإنها تصل إلى موقع النهاية في مستشفى للأمراض العقلية المهجورة، الموجودة في غابة مخيفة، ويتم دعوة عدد قليل فقط من اللاعبين، وسرعان ما يكتشفوا أن هناك أربعة مشاركين آخرين ينتظرون مشاركتهم في المغامرات، لكن سرعان ما أدركوا أن اللعبة أصبحت...اقرأ المزيد حقيقية وأن حياتهم قد تكون في خطر، وأن واحد منهم فقط سوف يخرج من هناك على قيد الحياة... فيلم من إخراج وتأليف وإنتاج جاكس كلوجر في أول عمل له كمخرج ومؤلف، ومن بطولة روكسان مسكيدا، هيبوليت دي بوكيس، و تشارلي بالمر روثويل، يستند الفيلم في الواقع إلى الرواية الأكثر مبيعًا والتي تسمى Puzzle بقلم الفرنسي فرانك ثيليز، الذي باع على ما يبدو أكثر من 300 ألف نسخة، مبدئيا الفيلم لا يخرج عن أفلام مثل Escape Room أو سلسلة أفلام Saw، متناول مجموعة من المشاهد لناس يتعرضون للتعذيب على يد رجل مجنون غير مرئي، تعتمد جميعها على فكرة الفخاخ والألغاز المميتة المعقدة، ويسير على نفس الخط الرفيع الذي سبق تقديمه كثيرا في تعذيب اللاعبين إلى أقصى درجة. بالنسبة للأداء التمثيلي فلا يوجد اختلاف عليه خاصة أن لوكاس وكلوي هما اللذان يظهران في معظم الوقت من أحداث الفيلم، ونتعرف أكثر على شخصياتهما، أما بالنسبة لباقي الأبطال بالكاد لديهم بضع دقائق، ولحظات إثارة أقل تنطوي على تطور الأحداث وبالرغم من الأكليشهات القديمة والمكررة، بشكل كبير طوال أحداث الفيلم، إلا أن المخرج جاكس كلوجر تمكن من تقديم صورة رمادية تناسب أحداث الفيلم، ومزجها باللون الأحمر المليء بالظلال، واللذان يخلقان جوا مختلفا داخل مستشفى الأمراض العقلية وأيضا ما يحسب للفيلم ابتعاده في اللحظة الأخيرة عن هذه الأكليشهات، تاركًا الرعب الحقيقي لخيال الجمهور، مع تويست مفاجئ بظهور شخصية الشخص المهوس، الذي يُدير كل شيء. الفيلم لا يستحق أكثر من 5 من 10 إذا حسب له الدقائق الأخيرة من الأحداث، والنتيجة الغير متوقعة.