رجل أعمال عجوز ثري للغاية يدعى جون هاموند يحلم بإنشاء حديقه للحيوانات المنقرضة في أحد الجزر النائية في كوستاريكا، وبالفعل ينجح في استنساخ خمسة عشر فصيلة مختلفة من الديناصورات عن طريق استخلاص المادة الوراثية (الدنا) الخاصة بهم من البعوض المحفوظ داخل الكهرمان المتحجر.
تدور أحداث الفيلم حول اكتشاف جزيرة منعزلة مليئة بالديناصورات ويقرر الباحث جون هاموند إرسال أربعة أشخاص لدراسة سلوك تلك الكائنات قبل أن تبسط عليها القوات المختصة قبضتها، إلا أن إيان مالكوم أحد هؤلاء الأربعة يرفض ذهابه هناك وينصح الآخرين بعدم الذهاب لكنه نهاية يتجه هناك فور علمه بذهاب حبيبته (سارة).
دكتور آلان جرانت يعلن أنه لا يوجد قوة على الأرض من الممكن أن تعيده إلى الجزيرة مرة أخرى. لكن زوجان غريبا الأطوار يطلبان منه فجأة اصطحابهما في رحلة بالطائرة كمرشد سياحي من أجل المتعة، يضطر جرانت أن يقبل نظرًا لحاجته الماسة إلى المال لتمويل أبحاثه بشرط واحد ألا يهبطوا على الجزيرة لكن هذا ما لا يحدث.
بعد مرور 22 عاما من كارثة حديقة الديناصورات في الجزء الأول، وعلى جزيرة (أيلا نوبلار) ذاتها، تفتح حديقة (العالم الجوراسي) أبوابها أخيرًا للجمهور، ويتوافد عليها آلاف الزائرين كل يوم، إلى أن يحدث شيءٌ ما خطأ، وتخرج الديناصورات من محابسها لتنشر الفوضى في أنحاء الجزيرة.
بعد مرور أربع سنوات على الدمار الذي جرى للحديقة الجوراسية؛ بسبب الديناصورات التي خرجت عن السيطرة تمامًا، وبعد فوران أحد البراكين الخامدة على سطح الجزيرة، يتوجه كل من أوين (كريس برات)، وكلير (برايس دالاس هوارد) في مهمة بالغة الصعوبة في سبيل إنقاذ الديناصورات الباقية من الموت.
بعد فشل السيطرة على عالم الديناصورات، وجشع العلماء في استغلال الأمور لأغراض الاستنساخ والكسب المادي، تنجح الديناصورات في التحرر ليصبح العالم بأكمله في خطر كبير.