يعيش حسونة رفقة زوجته حياة في منزل عتيق، ورثه عن جده وهو يحب حياة كثيرًا إلا أنهما لم يرزقا بأطفال وتأتي حماته فطيمة رفقة ابنها المنجي لقضاء بضعة أيام معهما كما تزورهما أيضًا من الجزائر قريبته باريسة وحجيلة، وتتوالى الأحداث في شكل كوميدي.
يعرض المسلسل في هذا الجزء بعض المواقف الكوميدية بين الرجل وزوجته الحامل، التي تطلب منه الكثير من الطلبات، وبعض المواقف الاجتماعية الأخرى.
قصص جديدة تخوضها عائلة حسونة ووالدته حياة، وتسلط الضوء على ما يمر به المجتمع التونسي من انفلات وفوضى بشكل ساخر.
في الجزء الرابع من مسلسل (نسيبتي العزيزة)، تستمر عائلة حسونة وحياة في التعرض للعديد من المواقف الصعبة، ويبقى حلم العيش في هدوء وسلام هو أمل العائلة الوحيد.
يستكمل العمل رحلة بريزة في البحث عن هويتها، وقصة الزوجين حسونة وحياة اللذان يحاولان العيش في سلام وسكينة، لكنهما دائمًا ما يواجهان الكثير من التحديات اليومية.
في هذا الجزء من (نسيبتي العزيزة) نجد أن الفاهم يدخل السجن بتهمة الإرهاب وبعد خروجه تحدث عدة مشادات بين زوجته ووالدته مما اضطره في النهاية الإبتعاد عن والدته كما نجد أن عزوز يعود إلى تونس وهو في حالة نفسية سيئة أما خميسة فنجدها قد تطورت وأصبحت تعمل.
هذا الجزء الجديد من قصة (نسيبتي العزيزة) هو بمثابة نقلة عامة في حياة الشخصيات حيث أقامت حياة مشروع كبير بمساهمة المنجي بنصيبه من ميراثه وهو تحويل كامل العقار إلى فندق سياحي في المدينة العتيقة ويديره عزوز بمساعدة كل من ببوشة وخميسة وحجيلة.
يستكمل المسلسل ما بدأه في الأجزاء السابقة حيث يتعرض لحياة العائلة التونسية عائلة (الفاهم) وما يتعرض له هو أفراد عائلته نتيجة قدوم ضيوف لم يكن متوقع مجيئهم وغير مرغوب فيهم، كل هذا في إطار الكوميديا.