"متلازمة اليد الغربية"....هو ده محور قصة الفيلم... مبدئياً الفيلم رائع جدا و بيحمل رسالة نبيلة جدا عن كيفية تجاوز المشكلات التي تسببها الحياة؛حيث نجد تامر حسني في دور شاب يعيش مع والدته و هو يعشق الرسم و بارع فيه لكن بعد مرض والدته و الضغوط النفسية و الاجتماعية عليه أصيب بمرض نادر اسمه "متلازمة اليد الغربية" وهو مرض يفقد فيه المريض القدرة على التحكم في يده و تصبح منفصلة عن أوامر المخ، فيواجه العديد من المشكلات النفسية بسبب هذا المرض بعد العديد من مساعدات صديقه "ماجد الكدواني" و حبيبته "حلا شيحة"...اقرأ المزيد فيقرر أن يذهب لجراح كي يقطع يده المريضة التي تسببت له في الكثير من المشاكل فيقنعه الطبيب الجراح أنه ليس الوحيد الذي يعاني من مرض يعيقه عن ممارسة حياته بشكل طبيعي و ضرب له أمثال شخصيات عظيمة تحدو ظروفهم وحققو ذاتهم مثل طه حسين و نجيب محفوظ فيشعر البطل أن لديه القدرة على قهر المرض الذي ليس له علاج حتى الآن فيقرر أن يمرن يده المريضة على الرسم و يستطيع التحكم فيها بعدما اشترك له صديقه و حبيبته في مسابقة الرسم في السعودية و يفوز بالمركز الأول و بجائزة ماليه تقدر ب500 ألف دولار و يستطيع معالجة أمه و يستطيع تحقيق أحلامه و يتزوج من حبيبته. الفيلم دة بيضرب لنا أمثال نبيلة كثير زي وفاء الأصدقاء و عدم الإستسلام لمشاكل و معوقات الحياة و الإيمان الداخلي بالله و أن عمره ما هيقدر لنا حاجة وحشة ، وكل دي قيم لازم الناس تعرفها و تفتكرها لأن مجتمعنا النهاردة بقى بيفتقر للحاجات السامية. وكمان مش بس المريض بمتلازمة اليد الغربية اللي بيقول "مش أنا" لأ ده أي حد بيعمل حاجه غلط و بيندم عليها بيقول نفس الجملة. فعلاً الإيمان بالله بيعمل المستحيل و يحقق المعجزات و أن مفتاح حل مشاكل الحياة هي أننا نقول "الحمدلله" فكرة ممتازة و سيناريو وحوار جميل يبث في أي حد بيتفرج على الفيلم الأمل من جديد...مبروك الأستاذة سارة وفيق و للأستاذ تامر حسني على النجاح العظيم للفيلم و بصراحة الفيلم يستاهل كل دة و اكثر كمان....