Mission: Impossible - The Final Reckoning (Mission: Impossible 8)  (2025)  المهمة المستحيلة - الحساب الأخير

7.4

بعد أن خاض (إيثان) صراعاً مع (جابرييل) فوق سطح قطار متحرك، وتمكن من إيقاف خطة الكيان، يواصل العميل السري محاولة تعقب سلاح خطير، قبل أن يقع في أيدي أعدائه.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)



المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

بعد أن خاض (إيثان) صراعاً مع (جابرييل) فوق سطح قطار متحرك، وتمكن من إيقاف خطة الكيان، يواصل العميل السري محاولة تعقب سلاح خطير، قبل أن يقع في أيدي أعدائه.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • +8



  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


أراء حرة

 [1 نقد]

حين يصبح الفهم مستحيلاً: نهاية إيثان هانت في عصر الذكاء الغامض

في كل أجزاء Mission: Impossible، بنشوف دايمًا مؤامرات عالمية، جواسيس مزدوجين، وخدع ذكية. لكن في The Final Reckoning، الموضوع بقى مختلف تماما لمجرد إنك هتحتاج وقت طويل تفهم إيه اللي بيحصل. الفيلم طبعا من إخراج كريستوفر ماكويري، اللي حافظ على خط السلسلة المعروف... إثارة، تشويق، ومهام مجنونة ضد قوانين الفيزياء والمنطق. أول نص ساعة من الفيلم بتحاول تفهم إيه اللي بيحصل، مين بيكلم مين، وإيه أصل الكيان ده، ومع كل حوار جديد بتحس إن في طبقة زيادة من الغموض بتتضاف بدل ما الأمور توضح. كمية المصطلحات...اقرأ المزيد والتفاصيل السياسية والتكنولوجية كانت كفيلة إنها تخلّي حتى أكثر المتابعين ولاءً للسلسلة يحك راسه في حيرة. وكل ده بيخلي المشاهد يتوه شوية، خصوصًا اللي مش متابع تفاصيل السلسلة أو اللي مش مهتم بالخلفيات التقنية، وبتحس كأن الفيلم بيطلب منك تركّز في كل كلمة، وإلا هتضيع منك الخيوط، ده خلق نوع من الانفصال بين الصورة المبهرة وبين الفهم الفعلي للي حاصل، وساعات تلاقي نفسك منبهر، لكن مش فاهم. ومع إن في مشاهد ممتازة بتكسر ده، زي لحظة المواجهة بين إيثان وجابرييل (الشرير الغامض اللي بيشتغل لصالح" الكيان")، إلا إن الحوار نفسه ساعات بيبقى ثقيل وبيغرق في جدال فلسفي أكتر منه درامي. ده مش معناه إن الفيلم سيء، لكن أحيانًا بتحس إن السيناريو بيبالغ في تعقيد الأمور لمجرد الإيحاء بالعمق، كأنك في لعبة شطرنج بتتفرج عليها من فوق، لكن محدش شرحلك القواعد. نرجع لتوم كروز، واللي – رغم كل السنوات اللي عدت – لسه بيقدم مجهود بدني خرافي بيطير، بيقفز، بيجري كأنه ما زال في الثلاثينات. باقي فريق العمل بيقدم أدوار جيدة، لكن خلينا نكون واقعيين السلسلة دايمًا بتتمحور حوالين كروز في شخصيات جديدة ظهرت، وبعضها كان مثير للاهتمام، لكن للأسف محدش منهم خاد وقت كفاية يتطور أو يسيب بصمة حقيقيةبعض الشخصيات النسائية خصوصًا، تحسها محطوطة عشان تكمّل المشهد، مش أكتر. أما من ناحية الإخراج، فالموضوع هنا مختلف، ماكويري عارف يوزن الإيقاع كويس، والمشاهد الكبيرة مصنوعة بإتقان، كل مطاردة عربية وكل اشتباك جسدي متصور بشكل يخليك تحبس أنفاسك، التصوير كمان أخّاذ، خصوصًا في المشاهد اللي اتصورت في المياه. المؤثرات الصوتية والموسيقى التصويرية بيكملوا الشغل، خصوصًا في اللحظات اللي بيكون فيها الصمت مقصود، وبعده تنفجر الأحداث بشكل مفاجئ، الموسيقى هنا بتفكرنا إننا داخل لعبة كبيرة، لعبة فيها رهانات حقيقية، وحياة ناس كتير على المحك. وفي النهاية، The Final Reckoning فيلم طموح جدًا، وبيحاول يختتم السلسلة بشيء ضخم ومختلف. وهنا هيظهر سؤال... هل النهاية كانت مثالية؟ هل كانت كافية؟ لكن اللي مؤكد، إن توم كروز سلمنا فيلم بحجم طموحه، حتى لو كان أحيانًا طموح أكبر من اللازم.

أضف نقد جديد


أخبار

  [1 خبر]
المزيد

المزيد

تعليقات