أسامة طالب في الثانوية العامة، شخصيته الضعيفة والمترددة سببت له مشاكل عديدة في بيته ومدرسته التي يدرس فيها، أب عصبي ومتسلط وقاسي، أم مهملة وأخت تعيش في جوها الخاص بعيدا عن أجواء العائلة، لا يجد اسأمه أي دعم معنوي أو اهتمام بمشاكله فتنهار حالته النفسية، تزداد حالة اسامة النفسية سوءا بسبب التنمر الذي يتعرض له في الشارع والمدرسة. يقع أسامة في مشاكل كثيرة ولا يجد من يساعده في حلها بل على العكس، كان كل من حوله يزيدون الطين بله بقصد أو بدون قصد، كل ذلك يجعله يشعر بالسخط تجاه الكل حتى يصل به الأمر بان يتحول هذا السخط إلى رغبة كبيرة للانتقام، تصطاده جماعة تريد أن تنفذ عملا إرهابيا وينجحون في ذلك من خلال اعطاءه أهمية وتوفير سبيل الانتقام له.
(أسامة) طالب في الثانوية العامة، سببت له شخصيته الضعيفة والمترددة مشاكل عديدة في بيته ومدرسته التي يدرس فيها، من أب عصبي متسلط، وأم مهملة وأخت بعيدة عن العائلة، فلا يجد (أسامة) دعمًا معنويًا أو اهتمامًا بمشاكله فتنهار حالته النفسية خصوصًا مع تعرضه للتنمر.