تدور قصة المسلسل حول الفتاة (جيني) ذات الـ22 عامًا، والتي انتقلت من بيتها المريح للعمل كداية او قابلة في شرق لندن، حيث تفاجئت من أنها ستعيش في دير لكي تتمكن من العمل جنبًا إلى جنب مع الممرضين والراهبات، وتحكي الاحداث المواقف التي قابلتها واللحظات القاسية وأيضًا المفرحة.
في الموسم الثاني من المسلسل، تعود جيني إلى عملها بعد عيد ميلادها لكنها ليست بالعودة المفرحة على اﻹطلاق، وتحاول مراعاة سيدة حبلى تعيش في آتون علاقة معنفة.
في الموسم الثالث من المسلسل، ومع زواج تيرنر وشيلاغ، تحصل جيني على ترقية جديدة في العمل، بينما تأتي الأخت وينفريد الجديدة والتي تبدأ في كشف الأسرار لسنيثيا.
في الموسم الجديد، ينتقل عالم الدايات من فترة الخمسينات إلى الستينات، لتظهر الوجوه الجديدة، وتضرب المتاعب منزل النساء، كما تنضم داية جديدة وتصل إلى منزل نوناتوس.
يعود الفريق في الموسم الخامس من المسلسل داخل منزل الدايات، حيث يقترب عيد الفصح ويصل جنون التدريبات إلى ذروته، وينتشر مرض الحصبة فجأة، وتختفي اﻷخت مونيكا خوان.
في الموسم السادس، وفي عام 1962، تستمر رحلة الدايات، حيث تكافح النساء مع مشاكلهم الخاصة واتخاذ القرارات المصرية، بجانب مساعدة ومساندة العائلات من حولهن.
في الفصل السابع، تخوض النساء في منزل الدايات العديد من القصص الجديدة، من العائلة الفلبينية المتدرجة من حضارة مختلفة، إلى أرملة حامل تعاني بعد وفاة زوجها.
في هذا الجزء ومع اقتراب عيد الميلاد ، يتم استدعاء الشقيقتين جوليان وينيفريد إلى منزل الأم، حيث يجب اتخاذ قرارات مهمة. وفي الوقت نفسه، تعود تريكسي من إيطاليا ومع ترشيح فيوليت للانتخابات كعضو في مجلس المستشارين، تصادق لوسيل على امرأة عجوز تواجه الإخلاء، وتدعم الأخت هيلدا عائلة غانية تعاني من مرض غامض.
يواجه الممرضون والدايات تحديات جديدة مع تغير السكان وتغيير القواعد وعودة الأمراض القديمة. وفي الوقت نفسه، فإن تجاربهم الخاصة تمتلئ بالحب والخسارة والشك.
يتعرض منزل (نوناتوس) والمنطقة المحيطة للخطر بسبب قنبلة غير منفجرة تم العثور عليها بالقرب منهم، مما يضطرهم إلى إخلاء المكان، وفي خضم هذه الأحداث، تشك (شيلاج) في قرار زواجها من (باتريك)، وتساعد (جيني) و(تريكسي) رجلًا يعاني من صدمة ما بعد الحرب.