تصيب اليابان حالة من الرعب بعد غرق وانفجار مجموعة من السفن بجوار جزيرة أودو. ترسل السلطات بعثة للتقصي إذا ما كان السبب مجموعة من الألغام أم نشاطات بركانية تحت الماء. تصل البعثة إلى الجزيرة لتكتشف شيئا أكثر خطورة بكثير وهو أنه نتيجة للتعرض الإشعاعي للقنابل النووية. يوجد وحش ضخم جدا أشبة بالديناصورات...اقرأ المزيد هو السبب في هذه التفجيرات، وأن هذا الوحش عازم ليس فقط على تدمير اليابان بل العالم أجمع.
تريد صحيفة ومحطة تلفزيونية ممولة من قبل شركة أدوية اكتشاف كينج كونج على جزيرة. فيتم القبض عليه وإحضاره إلى اليابان، حيث يهرب هناك من الأسر ويقاتل جودزيلا.
تُعلن الحكومة اليابانية خبرًا صادمًا بعودة جودزيلا للحياة من جديد، وتزداد التوترات السياسية بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي، حيث يسعى كلاهما لقصف وتدمير اليابان لوقف الوحش المُدمر.
تقوم فرنسا بتجربة قنبلة ذرية في جنوب المحيط الهاديء، ومن بعدها يتم رصد مخلوق غريب في قناة بنما، ويتم التحقيق في هذا الأمر، ومعه يتم استنتاج أن المخلوق الغريب هو عبارة عن سحلية ضخمة، والسبب في ذلك يرجع إلى القنبلة الذرية، وتزداد الخطورة حينما تتوجه هذه السحلية إلى شاطيء مانهاتن.
في إطار من الحركة والمغامرة، تظهر مجموعة من الأجسام الغريبة لتعقب المخلوق الضخم غريب الأطوار (جودزيلا) ويتضح بعد ذلك عدم حُسن نواياها، فيما تواجه الحكومة اليابانية خطر التدمير بواسطة (جودزيلا) والسعي خلف إحباط غزو الأرض.
في تصوير ملحمي يتم إعادة إحياء جودزيلا من جديد بشكلٍ عصري ،من خلال مشاهد مليئة بالدراما والتشويق. الوحش الكاسر الذي استيقظ من سبات عميق يجوب في كل مكان ويكتسح كل شيء في طريقه ليهدد وجود الحياة على الأرض، ويمكن أن يكون السبب الرئيسي في انقراض الجنس البشري.
تدور أحداث القصة حول تعرض دولة اليابان لحالة من الفزع والهلع بعد مشاهدة المواطنين عودة (جوديزلا) من جديد، والذي يتسبب في حالة من الدمار والخراب في بلدة تلو اﻷخرى.
يتابع الفيلم الجهود الحثيثة التي تقوم بها إحدى الجمعيات السرية المعنية بالحيوانات (مونارك) حينما تتواجه وجهًا لوجه مجموعة من الوحوش الضخمة بما فيهم الديناصور الهائل جودزيلا الذي يواجه كينج جيدروا ذو الرؤوس الثلاثة، مما يترك البشرية أمام مصير مجهول.