يكتشف سعد متأخرا الوهم الذي كان يعيش فيه، وأنه ليس هناك جارا يُدعى عصام، وإنما كل شيء من خياله، حتى خيانة زوجته وشقيقه ناصر الذي كان يحميه طوال الوقت من نفسه.