يتناول المسلسل من خلال أحداثه الفترة ما بين عامي 1950 – 1960، ويسلط الضوء على حالات إنسانية واجتماعية سورية، حيث غريب الذي يفقد ذاكرته وهو صغير ويحاول استعادتها والعودة لأهله وعمران التاجر الذي يعيش مع أمه ومتزوج من عدة سيدات.
تتطور الأحداث في الجزء الثاني، وذلك بعد خطف أحد أولاد عمران بسبب غريب الذي عرف أنه شقيقه، مما يتسبب في حزن عارم على العائلة.