تدور أحداث الفيلم حول أسرة سيئة الحظ تصل إلى قصر آل غريب، وسرعان ما تتبدد فرحة الزوجين وأبنائهم الثلاثة بمسكنهم الجديد بعد أن يبدأ البيت تدريجياً في امتصاصهم واحد تلو الآخر لعالم مرعب مليء بالجرائم...اقرأ المزيد القديمة التي وقعت بين جدرانه، أو أن الجدران المشؤومة كانت وراء تلك الجرائم.
تدور أحداث الفيلم حول أسرة سيئة الحظ تصل إلى قصر آل غريب، وسرعان ما تتبدد فرحة الزوجين وأبنائهم الثلاثة بمسكنهم الجديد بعد أن يبدأ البيت تدريجياً في امتصاصهم واحد تلو الآخر لعالم...اقرأ المزيد مرعب مليء بالجرائم القديمة التي وقعت بين جدرانه، أو أن الجدران المشؤومة كانت وراء تلك الجرائم.
المزيدعاد المهندس فريد (شريف سلامة) من الإمارات بعد ١٥ عاماً من العمل، وقد تم الإستغناء عن خدماته بطريقة مهينة، وقد طلب من نسيبه جمال (كريم صبحي) وهو شقيق زوجته دينا (إيمان العاصي)، أن...اقرأ المزيد يشتري له منزلاً فى مصر، فإشتري له قصراً كبيراً، تحيطه حديقة كبيرة وحمام سباحة. كان لدى المهندس فريد ثلاثة أبناء، الكبري نور (نورهان أبوسريع) وهى تستعد لدخول الجامعة، وتهوي تصميم وحياكة الملابس، والأوسط ماجد (ماجد كنفاني) وهو بالمرحلة الثانوية، ويهوي العزف على الآلات الموسيقية، وكانت الصغري تاليا (سارة هشام) وهى بالمرحلة الإبتدائية، وتهوي التصوير الفوتوغرافي، وقد جاءهم لخدمة القصر محمود (على كمالو) وزوجته الخادمة فاطمة (سلمي الديب) التى إشترطت أن تنهي عملها قبل المغيب، ووافقت ربة المنزل دينا. كان القصر مسكونا بالأشباح، التي بدأت ثؤثر على ساكني القصر، خصوصاً المهندس فريد، الذى كان يتساقط الماء على وجهه أثناء نومه، دون وجود مصدر لهذا الماء، كما كان يسحب الغطاء من فوقه أثناء النوم، وكان فريد يشاهد شبحاً طفلاً يسبح تحت الماء فى حمام السباحة، كما كان الشبح الطفل يظهر للطفلة تاليا، ويلعب معها وأخبرها أن إسمه عمار، ولم تكن تاليا تستطيع التفرقة بين الطفل العادي والطفل الشبح، كما كان الشبح يظهر فى حجرة الكراكيب الكبيرة بالقصر، كما كان فريد يزاول عمله بالرسم، وكانت المصابيح تنير وتنطفأ دون سبب، ولم يكن فريد يفصح لزوجته عن تلك الأمور الغريبة. شعر فريد بأن الشبح قد تلبسه، فأصبح عصبي وسيئ المزاج، وتظهر الهالات السوداء حول عينيه، كما كان يلتزم الصمت دائماً، ولايقرب من زوجته ليلاً، وكان يصرخ لأقل سبب فى أبناءه، على غير عادته، وعندما جاء نسيبه جمال، لتفقد أحواله ومعه زوجته مها (هلا السعيد)، لم يتوصل لشيئ، كما كان فريد يعاني من عدم تقديره مادياً، عندما كان يتقدم لأي عمل فى مصر، وكان يتناول الماء كثيراً وكأنه أدمن شرابه. وعندما إشتدت الأمور الغريبة، من إهتزاز الأشياء دون سبب، سألت دينا خادمتها فاطمة، عن سبب إصرارها على ترك القصر ليلاً، فأخبرتها أن القصر مسكون بالأشباح، لمقتل أناس كانوا يصورون فيلماً بالقصر، وعندما بحثت دينا بجوجل عن هذا الحادث، الذى تأكدت منه، إنفجر فى وجهها الجهاز، وخافت وحاولت إقناع فريد بترك القصر، ولكنه رفض بإصرار، ثم أخبر عمار الطفلة تاليا، بإزالة ورق الحائط فى حجرة الكراكيب، ليشاهدوا رسومات غريبة، تدل على سحر وتمائم وأعمال سحرية، ثم حاول فريد أن يعتدي على أسرته بسكين، ومنعهم من مغادرة القصر، ولكنهم تكالبوا عليه وأسقطوه أرضاً، وإختبئوا بحجرة وأغلقوها عليهم، ولكنه تمكن من إقتحام الحجرة، ووضع السكين على رقبة إبنته تاليا، وتمكنت دينا من الإتصال بأخيها جمال، الذى جاء على عجل، وإستغل خروج الشبح من جسد فريد، وحمل الجميع فى سيارته، وفروا هاربين. (عمار)
المزيد