يستيقظ فهد بعد غيبوبة دامت ما يقرب من عشرين عاما، ويجد نفسه في الأربعين من عمره، محاولا التذكر والتعرف على كل شيء فاته، ويفاجئ بطلاق زوجته عهد منه، وتقربها من ابن خاله صالح، ويجد نفسه في مفترق الطرق أما أن يكمل وحيدا أو أن يدافع عن حياته السابقة ويستردها مهما كانت العواقب.