ينطلق مسعود، مع سلمى في رحلة بلا أمل بالعودة منها، حيث تأخذ رحلتهما منعطفاً غير متوقع، حينما يختفي سفيان الميكانيكي بالسيارة، فيقرر مسعود اللحاق به تاركاً سلمى وحدها، وهكذا يجد مسعود نفسه وحيداً في رحلة لاكتشاف الذات.