تتشاجر عيشة مع زوجها عبدالسلام البطاش كل ليلة بسبب عدم الاهتمام بها وبولديهما، لدرجة أنها تقرر ترك المنزل بعد أن استنفذت معه كل الطرق لإيجاد وسيلة للتواصل بينهما.
تهتم راضية وإدريس - فتاح بعد أن تركته والدته وحيدا في المنزل، بينما والده يسكر كل ليلة ويعود فجرا، فيما تمرض عيشة فتتوجه إلى المستشفى لإجراء الفحوصات.
تموت عيشة فيذهب عمها إلى القرية لأخذ الطفل، ويطلب من عبدالسلام التنازل له عن الحضانة عن طريق القانون، ويترك عبدالسلام القرية ويذهب إلى المدينة; فيلتقي بفتاة في حانة فيعجب بها ويطلب منها الزواج.
تلد مسعودة ولدا وتموت إثر الولادة فتأخذ راضية الرضيع وتربيه ابنًا لها وسط فرحة إدريس به، أما عبدالسلام فيستقر في المدينة.
يكبر فتاح ابن عيشة ويذهب إلى والده لمطالبته بنصيبه في ميراثه من والدته، كما يطالبه أيضا كلا من ولديه عزام ولحبيب بالمال .
يصر عبدالسلام على عدم تسليم فتاح نصيبه في مال والدته، بينما يحاول عزام إقناعه لكن دون جدوى.
يحاول الفقيه إقناع عبدالسلام بتسوية وضعيته مع ابنه فتاح، كما تزور حليمة الفقيه وتشكره على مساعدتها على الوقوف مجددا على ساقيها.
يخبر فتاح - الفقيه أن والده يريد إقامة علاقة مع حنان ويصر على عدم إعطائه حقه في ميراث والدته، كما أن إبراهيم يطالب عبدالسلام بتسليم فتاح ميراثه.
يخطب فتاح - حنان نكاية في والده، ويصاب والد حنان بوعكة صحية فيدخل إلى المستشفى.
ينقذ لحبيب والده من شخص يريد ضربه فيشعر عبدالسلام بالإمتنان له، فيما يلتقي فتاح بحنان ووالدتها ويخبرهما أنه عن قريب سيتمكن من أخذ حصته من الميراث من عند والده ليُتمم الزواج.
تعترف فدوة بحبها للحبيب وذلك بعد أن أخبرته والدتها عن حالتها الصحية السيئة، وفتاح يعتدي على والده بالضرب.
يذهب فتاح إلى كرم في منزله ويطلب منه التنازل عن المزرعة التي اشتراها من والده باعتبارها جزء من نصيبه في ميراثه من والدته، أما لحبيب فيلتقي بفدوة ويحاول إقناعها بالانفتاح على الحياة رغم حالتها.
يخبر عزام أخاه لحبيب عن نظرته للحياة وموقفه من العادات والموروثات أثناء تناولهما العشاء سوية في مطعم فخم، أما فتاح فيذهب عند صديق والده للاستعلام عن المزرعة.
يسافر عزام إلى تطوان ويترك وراءه كل الذكريات السيئة التي عاشها في القرية، أما الفقيه فيتوفى ويحزن عليه لحبيب كثيرا.
يبحث عبدالسلام عن حنان في كل مكان لكنه لا يجدها بعد أن هربت، في حين يجدها فتاح ويطلب منها تحديد موقفها من والده.
يُعثر على عبدالسلام مقتولا في منزله فتبحث الشرطة عن الجاني، اما حنان فتطلب من فتاح أن يبرهن لها عن حبه حتى توافق على الزواج منه.
يحقق الضابط عمران مع الجميع للوصول لقاتل عبدالسلام فيقبض على كل من فتاح وحنان على ذمة القضية، كما يعود عزام من السفر إثر سماعه بخبر وفاة والده وهو لا يصدق بأن فتاح هو من ارتكب الجريمة.
يسافر إدريس وزوجته إلى فاس إثر مقتل عبدالسلام، ويحقق عمران مع فتاح ويوجه له تهمة القتل العمد لوالده لتوفر جميع الأدلة ضده إلا أن عزام واثق من براءة فتاح.
يخبر الحارس سلام - الضابط أنه أعطى الرقم السري لخزنة عبدالسلام لابنه فتاح بعد ضربه وتهديده له بالقتل، فيما يعترف فتاح أنه سرق المال فقط لكنه لم يقتل والده لكن كل الأدلة تجتمع ضده لتدينه.