Kandahar (Burn Run)  (2023)  قندهار

4.5

يسافر عميل سري بالاستخبارات الأمريكية يدعى (توم هاريس) برفقة مترجمه إلى أفغانستان، من أجل تنفيذ عملية سرية ولكنهما سرعان ما يهربا من القوات الخاصة هناك بعد فضح العملية.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين




تفاصيل العمل

ملخص القصة:

يسافر عميل سري بالاستخبارات الأمريكية يدعى (توم هاريس) برفقة مترجمه إلى أفغانستان، من أجل تنفيذ عملية سرية ولكنهما سرعان ما يهربا من القوات الخاصة هناك بعد فضح العملية.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • +12



  • هل العمل ملون؟:
  • نعم

  • مواقع التصوير
  • السعودية



أراء حرة

 [1 نقد]

Kandahar: والأحداث المعتادة في أفغانستان مرة أخرى

في أقل من شهر شاهدت فيلمين لجيرارد باتلر، أولهما Plane، والذي يؤدي فيه دور الطيار "تورنس"، حيث يجد نفسه محاصرًا وسط حربًا مميتة، حينما تجبره الظروف على الهبوط بالطائرة ويتعرض لعملية اختطاف ركاب طائرته، وفيلمنا هذا Kandahar، والذي يشارك فيه بدور عميل سري بالاستخبارات الأمريكية يُدعى (توم هاريس) يسافر إلى أفغانستان، من أجل تنفيذ عملية سرية برفقة مترجمه، ولكنهما سرعان ما يهربا من القوات الخاصة هناك بعد فضح العملية. ولهذا كانت الجرعة زائدة تلك المرة عن الحد المسموح به بمشاهدة أفلام؛ تجعلك في كل مرة...اقرأ المزيد تتخذ قرار عدم مشاهدة أي عمل أخر لباتلر، بعد الصدمات المتتالية من Greenland، وAngel Has Fallen، وكأن المخرج ريك رومان وو مُصر على تتابع مسيرته مع جيرارد بفيلم متوقع وممل، ومكرر عن نفس الحبكة اللامدروسة نهائيا. القصة كتبها ميتشيل لافروتون، في أول عمل روائي له، وهو ضابط سابق في المخابرات العسكرية، استمد قصته تلك من إحدى المرات في أفغانستان، في محاولة لتقديم فيلم حركة للتسلل في المناقشات حول القضايا الحيوية بتلك البقعة، والأزمات المتفجرة بسبب صدمات الجواسيس هناك، ولذلك فلن تشعر أبدا بأي شيء جديد عن تلك الأفلام السابقة التي طرحت الحرب في أفغانستان، وما يحدث فيها، مع تولي طالبان زمام الأمور، وتعرض البطل لمواقف محفوفة بالمخاطر، مع مترجمه، (نفس التيمة قد تشاهدها في فيلم The Covenant، لجيك جيلينهال). ولن تجد ما يميز السيناريو عن غيره من الأفلام التي لديها الحس السليم للتوافق مع خط أفلام الحرب، كما أن تنفيذ الفيلم لا يرسم نظرة واسعة على الأحداث، فهو شبيه بأعمال كثيرة قدمت بنفس النمط. أخيرا وليس أخيرا يتمتع جيرارد باتلر بواحدة من أكثر الشخصيات الرائعة في هوليوود، وخاصة في تقديم أفلام الأكشن، فلن ننسى دوره في 300، وLaw Abiding Citizen، وGamer عام 2009، ولكن في فيلم "قندهار" لم يقدم بتلر أي شيء لدور توم هاريس لم يستطع ممثل آخر الحصول عليه، حتى الممثلين الداعمين لم يكملوا تكوين الفيلم، مع التحفظ على دور الممثل الهندي علي فضل الذي كان على النقيص تماما، واعتقد لكان الوضع أسوأ لولا دوره. ما يحسب للمخرج ريك رومان وو تصوير الفيلم في المملكة العربية السعودية، مما كان شيئا جميلا بانفتاح السعودية على العالم الخارجي، والبدء في استغلال مناطق واسعة من الصحراء والطبيعة، بدلا من استخدام المؤثرات البصرية طوال الوقت، وكذلك مشاركة الممثل السعودي حكيم جمعة في دور "رسول" بالرغم من مشاهده القليلة التي ظهر فيها، وأيضا بداية الفيلم التي أعطت انطباع مقبول بالرغم من ضرورة التركيز فيما يحدث لتفهم القصة جيدا، ومشاهد الحركة التي قدمها كانت مثيرة في بعض الأحيان، خاصة في الثلث الأخير من الفيلم حيث تتصاعد الأمور بشكل سريع. بشكل عام، فيلم "قندهار" هو فيلم حركة وتشويق، يقدم صورة صريحة لجزء سيظل الأمريكان في دوامة إخفائه على قدر الإمكان، مع عودة طالبان مرة أخرى للظهور وبشكل قوي.

أضف نقد جديد


تعليقات