الدكتور كامل الشهير بكوكو (بيومي فؤاد) طبيب بيطري، يتعامل بالرحمة والرفق مع الحيوانات، ويثور ضد أي إنسان يعامل الحيوانات بقسوة، وهو متزوج من الطبيبة البيطرية ماجدة (شيرين رضا) الشهيرة بماجي، وهي بجانب حبها للحيوانات، عالمة تبحث عن دواء يشفي الحيوانات من جميع الأمراض، وقد توصلت أخيراً لتركيبة جديدة، ولكنها لم تجربها على الحيوانات بعد، وإحتفظت بحقنة الدواء داخل الثلاجة. كانت العلاقة بين كوكو وماجي متوترة، لأن د. ماجي مشغولة بأبحاثها عن زوجها، الذى كان يشعر بإحتياجات عاطفية، كما كان مصاب بإلتهاب فى فقرات الظهر، وكلما زاد عليه الإلتهاب، وعجز عن تحريك ظهره، كان يتناول حقنة باسطة للعضلات، يحتفظ بها دائماً فى الثلاجة. على الجانب الآخر كان الدكتور فوزي سليم (خالد الصاوي) يمتلك مستشفي لعلاج الحيوانات، غير أنه كان يغالي فى أجر العلاج، ويصرف أدوية منتهية الصلاحية، ويقوم بعمليات إجهاض للحيوانات، وكان يشارك زميله الدكتور عزيز (إيهاب فهمي) فى بيع أطعمة منتهية الصلاحية للحيوانات، كما كان الدكتور عزيز، رئيساً لجمعية الرفق بالحيوان، ويتلقي تبرعات للإنفاق على الحيوانات الضالة، وعلاج المريض منها، ويحتفظ لنفسه بمعظم تلك التبرعات. مات القنفذ النادر أثناء جراحة له بمستشفي الدكتور فوزي، الذى أمر مساعداه الغبيان، سيد (طاهر أبو ليله) وسعيد (عمرو عبدالعزيز)، بشراء قنفذ آخر من سوق الجمعة، وتسليمه لصاحب القنفذ الميت، غير أن الأغبياء أحضرا فأراً بدل من القنفذ، وتسليمه لصاحب القنفذ الطفل بودي (عبدالرحمن طه)، الذى حضر ومعه رجاله الأشداء، ولقنوا الدكتور فوزي، علقة موت، قامت بتصويرها الصحفية فيروز (منه فضالي)، وهددت بالفيديو الدكتور فوزي ومساعدته نانسي (نانسي صلاح الدين). لم يتمكن الدكتور كوكو من بسط ظهره، فطلب من مساعده الغبى باسم (أوس أوس) إحضار الحقنة من الثلاجة، ولكن الغبى أحضر له حقنة الدواء الذى تجرّبه الدكتورة ماجي، وحقن بها كوكو، الذى أصيب بإجهاد شديد، وإرتفاع فى درجة الحرارة، وإستعاد وعيه فى صباح اليوم التالي، ليكتشف أنه أصبح يفهم لغة الحيوانات، ويتحدث معهم، مما أتاح له فرصة سؤال الحيوانات المريضة عن أوجاعها، وذاعت شهرته وتكالب أصحاب الحيوانات على عيادته، مما أثار حفيضة البيطريين الفاسدين، عزيز وفوزي، الذين حاولوا معرفة السر، فأرسلوا كوكو فى رحلات حول العالم لعلاج الحيوانات النادرة، التى يمتلكها الأثرياء، مع إرسال من يراقبه، لمعرفة سر تفوقه فى علاج الحيوانات، فسافر إلى إفريقيا لعلاج حمار وحشي، إكتشف أنه حمار حصاوي، قام أصحابه بتلوين جسده، وفى الرياض إكتشف أن الطاووس يحتاج لأنثى، وفى لبنان عندما كان يعالج الكلب الأخرس، وضعوا له كاميرات مراقبة، ليكتشفوا أنه يتكلم مع الحيوانات، وعلموا أن الدكتورة ماجي هي مكتشفة الدواء، فقاموا بخطفها لمعرفة سر التركيبة، ولكن الصحفية فيروز شاهدت الخاطفين، فأبلغت كوكو ومساعده باسم، الذين أستطاعوا إستمالة المساعدين الغبيان سيد و سعيد، وعرفوا منهم مكان الدكتورة ماجي، وطلبوا من فيروز أبلاغ البوليس، الذى أطبق على الجميع، وقبض على الخاطفين، بعد أن حقنت الدكتورة ماجي، الدكتور فوزي بالتركيبة، وأصبح يفهم لغة الحيوانات، التى كانت تكرهه وطاردته فى السجن مع الدكتور عزيز. إنتهي مفعول حقنة الدكتور كوكو، ووعدته الدكتورة ماجي بحقنة أخري، وعاد الوئام بينهما، وقررت ماجي إتاحة بعض الوقت من حياتها لزوجها كوكو. (مغامرات كوكو)
تدور الأحداث حول صراع الخير والشر، ليس بين البشر ولكن من خلال منظور جديد بين الحيوانات داخل إحدى مستشفيات الطب البيطري، يناقش قضية الرفق بالحيوان، حيث يمتلك دكتور فوزي (خالد الصاوي) المستشفى، ويدخل في عداء مع كوكو (بيومي فؤاد)، فيما تظهر (شيرين رضا) بشخصية عالمة وطبيبة بيطرية.