محتوى العمل: فيلم - 19 ب - 2023

القصة الكاملة

 [1 نص]

العقار ١٩ ب، فى حي راق، هجره أصحابه منذ الستينيات، وسافروا لخارج البلاد، ربما لأسباب سياسية، وهو شبه أثري، وشبه خالي من الأثاث، وأبوابه سهلة الإختراق، ونوافذه مفتوحة، وتسكنه الفئران وبعض قطط وكلاب الشوارع، بالإضافة لحارس العقار (سيد رجب)، وهو مقيم دائماً فى العقار، منذ كانت ترافقه زوجته قبل وفاتها، وإبنته الصغيرة قبل زواجها، والعقار آيل للسقوط وقام الحي بتنكيسه. الحارس يحمي العقار ويشعر أنه جزء منه، يحمل ماضيه وكل ذكرياته، ويسلية راديو كاسيت عتيق، يسمع منه آغان الماضي الجميل، وتمده بطعام القطط والكلاب، جارته الدكتورة (فدوي عابد)، التي تعشق الحيوانات، كما يؤنس وحدته سكر (مجدي عطوان)، حارس العقار المجاور، والذى كان فيما مضي فيللا، تم هدمها وبناء عمارة كبيرة مكانها. وبالشارع يقيم السايس نصر (أحمد خالد صالح)، وهو مولود بالشارع عندما كان والده حارس لأحد عقاراته، ويتولي هو العمل مكانه، بجانب عمله كسايس، بعد أن فرض سطوته على سيارات الشارع، وذلك بعد خروجه من السجن، الذى قضي به مؤخراً ثلاث سنوات، ويعاونه فى الشارع زميله الشاب مارادونا (ماهر خميس)، وتحدث مناوشات بين الحارس والسايس، بسبب قيام الأخير بركن السيارات أمام باب العقار المهجور، وقد وضع الحارس حجراً كبيراً أمام العقار، لمنع ركن السيارات، ولكنه فى الصباح، وجد الحجر الكبير بداخل صالة العقار، ولم تفلح محاولته. كان السايس نصر ورفاقه يتاجرون فى البضائع المهربة، ويبحثون عن مكان لتخزينها، ولم يجدوا أفضل من العقار الكبير، الذى يشغله الحارس وحده، فقاموا بوضع البضاعة بأحد الحجرات، مع دفع ارضية للحارس، ولم ينتظروا موافقته أو رفضه، فقد هددوه بالإبلاغ عن العقار الآيل للسقوط، وعن سرقة التيار الكهربائي الذى ينير العقار، ولم يرضخ الحارس او يستسلم، فقد قام سراً بفتح صنبور الماء بالحوض المسدود، لإغراق البضاعة، لإجبار السايس على المغادرة، ونتيجة تلف جزء من البضاعة، قام السايس بإستراداد ما دفعه من أرضية، كما قام بتسميم أحد كلاب الحارس، إنتقاماً منه، وإعادة تهديده، وقام الحارس بدفن الكلب بحديقة العقار. كانت يارا (ناهد السباعي) إبنة الحارس، تتردد عليه للإطمئنان على أحواله، وتدعوه لترك العقار، والإقامة بمنزلها، وعندما إعترض لوجود زوجها معها، عاودت تذكيره بأنها هى التى تنفق على المنزل، وعندما علمت بما فعله السايس مؤخراً، هددت الأخير وأمرته بترك العقار والمغادرة فوراً، وإلا أعادته للسجن مرة أخري، ولكن السايس، الذى كان يعرفها منذ الصغر، إقترح عليها أن تأخذ والدها الحارس ليعيش معها وزوجها، مع التلميح بأن والدها لن يقبل أن يعيش معها، بسبب إنفاقها هي على البيت، وهددها أنها لو أبلغت البوليس عنه، سوف تحبس هي، فى إشارة منه لسيرها البطال، فما كان من يارا، إلا أن لطمت السايس، وإستقلت سيارة الأجرة التى كانت تنتظرها. إتصلت يارا بالمحامي عادل دوس (صبري عبدالمنعم) محامي أصحاب العقار، ليتولى أمر السايس، وعندما حضر المحامي العجوز، اخبر الجميع ان صاحب العقار مات من عشرون عاماً، وبذلك اصبح التوكيل الذى معه، توكيل من ميت، لايصلح للإستخدام، كما أنه فشل فى العثور على الورثة، وإنه يواظب على إرسال راتب الحارس الشهري، من ماله الخاص حفاظاً على الصلة القديمة، وطلب من الحارس أن يوفق حاله مع العقار، او يبلغ الشرطة. كان السايس نصر قد تعرض لكثير من الظلم والقسوة صغيراً، بسبب فقره، وتم حبسه ثلاث سنوات، هو يدعي أنها ظلم، ولذلك كان يكره الظلم، ورغم مافعله معه الحارس، لم يفكر يوماً فى إيذاءه بدنياً، وعندما تعرض السايس أخيراً بالإيذاء لأحد الكلاب الصغيرة، قام الحارس بدفعه خارج العقار والشجار معه، وسقط الإثنان على الأرض خارج العقار، وعندما حاول السايس خنق الحارس، إلتقط الأخير قطعة زجاج جرح بها رقبة الحارس، وقبل أن يستعد السايس للرد على الأعتداء، قام الحارس بضربه بجاروف الحديقة، ليترنح السايس ويصطدم بأحد أعمدة التنكيس، الذى سقط على الأرض، وتبعه حجر كبير سقط على رأس السايس فقتله، وقام الحارس بدفنه بجوار الكلب الميت، ولا من شاف ولا من دري، وعادت الأمور لنصابها. (19 ب)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم حول حارس عقار يعيش حياة روتينية في فيلا قديمة منذ ستينات القرن الماضي، لتصبح الفيلا عالمه الخاص، ولكن يكسر استقراره شاب يريد اقتحام مساحته الخاصة، ليجد حارس العقار المُسن نفسه في مواجهة لم يتوقعها يعيد فيها اكتشاف ذاته من جديد.