حمزة (محمد رمضان) الشهير بـ دراجون، يعمل دي جي ويغني أغانٍ مهرجانات في الأفراح والحفلات، أرمل يعيش في بدروم مع ابنه الصغير يوسف (منذر مهران)، الذي ألحقه بمدرسة تجريبية أرهقته مادياً، فعجز عن دفع إيجار البدروم، وهدده إبراهيم الحلاق (سعيد المغربي)، صاحب البدروم بالطرد. وكان ابنه يوسف هو كل عالمه، يلعبان سوياً، ويصنعان الطعام معاً، ويؤديان الصلاة معاً. وحينما يتمكن حمزة من إنقاذ شابٍ منتحرٍ من الموت، يقوم والده ثروت (خالد الصاوي) بمنحه مكافأة متواضعة. فيذهب لمدرسة يوسف لدفع المصاريف، ولكنه يُفاجأ بإصابة يوسف بإغماءة، ويخبره مدير المستشفى العام (نادر فؤاد) بإصابته بأنيميا خبيثة، ليتم تحويله إلى المستشفى التخصصي. يتعرف حمزة في المستشفى العام على الممرضة مريم (نيللي كريم)، الثائرة بقوة على فوضى التعامل مع المرضى المهمشين في المستشفيات الحكومية، والتي تتعاطف معه ومع طفله يوسف، وتصحبهما إلى منزلها لتقدمهما لوالدتها (حنان يوسف)، التي كانت تحث مريم على الزواج من رجل مسن ومتزوج، فقط لأنه ثري، لكنها ترفض الزواج بعد تجربتها الأولى الفاشلة. يقوم الحلاق بإلقاء متعلقات حمزة في الشارع، دون رحمة له أو لطفله، وكذلك الكلب الذي كان الطفل متعلقاً به. ويضطر حمزة لبيع أغراضه، بل والكلب أيضاً. ويساعده زميله في الفرقة نبيه (إسلام إبراهيم) على الالتحاق بحجرة في بنسيون وردة (جومانا مراد)، المفتونة بالفنانة الراحلة سعاد حسني، والتي تقلدها في مظهرها وحديثها وغنائها. ويسجل معها نبيه فيديوهات غنائية لعرضها على اليوتيوب. يتعرف حمزة في البنسيون على حودة (محمد دسوقي) وصديقته صباح (إيمي إسلام). وحين يعلم بأن حودة "شمال"، يتجنبه. وفي المستشفى التخصصي يخبره الطبيب بحاجة ابنه إلى زرع نخاع، والذي يتكلف مبالغ باهظة. لكن الحكومة تعالج المرضى بالمجان في المستشفى، بشرط الانتظار على القوائم، وميعاده بعد عام ونصف. غير أن مريم تساعده لعرض ابنه على مستشفى استثماري، يطلب منه مليون جنيه. ينصحه أحدهم بالاتصال بالعم ميمي (شريف الدسوقي)، سمسار الأعضاء البشرية، ليبيع له كليته. وبالفعل يجري له العم ميمي الفحوصات اللازمة في أحد المستشفيات، ويضعه على قائمة الانتظار حتى يظهر المشتري. وعندما يلاحظ حمزة سقوط شعر ابنه نتيجة العلاج الكيماوي بالمستشفى الحكومي، يقرر حلق شعره "على الزيرو" ومعه ابنه يوسف، حتى لا يشعر بالحرج، ويغني له أغنية تيجي نحلق ع الزيرو، التي بثها زميله نبيه على اليوتيوب. عندما يتم القبض على حودة بتهمة تجارة المخدرات، وتصادر المباحث مبلغاً كبيراً كان بحوزته، يلفت ذلك نظر حمزة، الذي لحق بحودة في قسم الشرطة، وطلب منه التوسط لدى تاجر المخدرات الذي يتعامل معه ليحل محله. وهكذا تعرف حمزة على التاجر الكبير الكينج (محمد لطفي)، الذي عينه في حراسة "دواليب" المخدرات. يُسجن حودة ١٠ سنوات، وتنهار صباح التي أخطأت معه، وكانت تقاوم رغبة أهلها في تزويجها، بينما كان نبيه يحبها في صمت. ويتمكن حمزة من خطف حقيبة إيراد المخدرات والهرب بها، مودعاً ابنه يوسف لدى الممرضة مريم، لكن الكينج يخطف يوسف مقابل حقيبة النقود، فيضطر حمزة لإعادتها. ويتعاطف معه الكينج عندما يعلم سبب سرقته للنقود، فلا يفكر في الانتقام منه. يبيع حمزة كليته، لكن المقابل لا يكفي. فتوافق مريم على الزواج من الرجل العجوز، لكن حمزة يعترض ويمنعها من بيع نفسها. ويحاول مع المستشفى دفع نصف التكاليف وتقسيط الباقي، لكنه يفشل، فتتمكن مريم من سرقة خزينة المستشفى لإكمال المبلغ المطلوب للعملية. وتنجح العملية. يصل ثروت ليبلغ حمزة بنجاح أغنية ع الزيرو، وتحقيقها ملايين المشاهدات، وأن نصيبه أصبح ملايين الجنيهات. فيُحضر حمزة مأذوناً، ويتزوج مريم قبل ترحيلها للسجن، كما يتعاطف نبيه مع صباح ويتزوجها. ويصبح حمزة وابنه يوسف من الأثرياء.
في إطار من الحركة والتشويق، تدور أحداث الفيلم حول (حمزة) الملقب بـ(دراجون)، ولديه طفل مريض يسعى لعلاجه لكن حالته المادية متعثرة، ثم تتطور الأحداث ليصبح واحدا من الأغنياء من خلال دخوله عالم تجارة الأعضاء البشرية.