أول عمل تلفزيوني الفنان القدير أحمد الصالح تقاضى عشرين دينارا مقابل هذا العمل واستمرت بروفات العمل على مدى خمسة عشر يوما حتى استطاع ان يحفظ دوره بشكل جيد، حيث لم يكن في ذلك الوقت مونتاج او تسجيل مشاهد كما يحدث الآن، فيضطر الفنان لحفظ مشاهده بالكامل، وفور ان يبدأ التصوير لا يخرج الجميع الا بعد الانتهاء تماما من تصوير العمل كاملا، لذا قام الفنان الصالح بتسجيل مشاهده كافة من دون توقف