يدور العمل في إطار كوميدي حول شخصية علي- دكتور أطفال- غريب الأطوار ويستعد للزواج من حبيبته داليا. تأخذ الأجواء السعيدة منعطف شديد الخطورة بعد خروج والد داليا المجرم داوود من السجن في ذات يوم زفافهما....اقرأ المزيد فيجدعلي نفسه في قلب سلسلة من احداث الانتقام المضحكة بين عصابة حماه وعصابات اخرى ويؤدي ذلك إلى افساد حفل الزواج وشهر العسل المرتقب.
يدور العمل في إطار كوميدي حول شخصية علي- دكتور أطفال- غريب الأطوار ويستعد للزواج من حبيبته داليا. تأخذ الأجواء السعيدة منعطف شديد الخطورة بعد خروج والد داليا المجرم داوود من السجن...اقرأ المزيد في ذات يوم زفافهما. فيجدعلي نفسه في قلب سلسلة من احداث الانتقام المضحكة بين عصابة حماه وعصابات اخرى ويؤدي ذلك إلى افساد حفل الزواج وشهر العسل المرتقب.
المزيدالطبيب علي يوشك أن يتزوج من حبيبته داليا، لكنه يكتشف قبل الزواج بيوم أن والد العروس ليس متوفياً كما قيل له، بل سجين سابق خرج لتوه من السجن في إفراج صحي، فيقرر علي إيقاف الزواج....اقرأ المزيد وتسانده والدته بشاير (هالة فاخر)، التي كانت ترغب له في زواج أفضل. تحاول العروس داليا إنقاذ زواجها، وتلقي باللوم على والدتها كاميليا (وفاء عامر)، التي أمرتها بعدم إخبار علي بحقيقة والدها. وعندما تصر داليا على الزواج من علي، يضطر الأب داوود الشنش إلى الموافقة على زواجها. العريس علي (محمد إمام)، طبيب أطفال مسالم وطيب وساذج وغريب الأطوار، يعيش بكل كيانه في عالمه مع الأطفال المرضى، ويرتدي نظارات طبية، ولا يقيم عداءً مع أحد. أما داوود الشنش (ماجد الكدواني)، فهو زعيم أكبر وأخطر إمبراطورية إجرامية في تاريخ البلد، التي ذاع صيتها ونفوذها خلال الثمانينيات والتسعينيات داخل البلاد وخارجها. رجل غير عادي، قلبه ميت، من يقف في وجهه ينسفه من على وجه الأرض. سيرته وصورته كانت تتصدر صفحات الحوادث ومنها تنتقل إلى صفحات الوفيات. سُجن بجريمة "ضرب أفضى إلى الموت"، وفي السجن جُمعت له جرائمه السابقة حتى بلغت الأحكام أكثر من ٤٥ عامًا. لكنه قدم التماسًا لكبر سنه، فأُفرج عنه بعد ١٥ عامًا قضاها خلف القضبان. أما الطرف الثالث فهي العروس داليا داوود (ياسمين صبري)، التي تحاول بسذاجة الجمع بين عالمي الأب والزوج، وترى في الحديث من القلب الحل لهذه الأزمة. وتجبر أباها على الموافقة على زواجها من الرجل الذي اختاره قلبها. فيوافق الأب الشنش مضطرًا، ويقيم لهما عرسًا أسطوريًا حضره عدد من زعماء العصابات، خصوصًا فتحي الناشف (حمدي هيكل) وأبو طريه (محمد رضوان). ولأن الناشف كان يعشق طريه ويريد الزواج منها، لكن والدها رفض تلك الزيجة، اندلعت معركة دموية في الفرح استُخدمت فيها كل أنواع المقذوفات النارية. اضطر الجميع للهروب، وفضّل علي اصطحاب عروسه داليا إلى المطار للسفر لقضاء شهر العسل، لكن داوود الشنش لحق بهما. غير أن موكب العروسين تعرض لهجوم ناري من إحدى العصابات التي لها ثأر قديم عند الشنش، فاضطر لإصطحابهما إلى قصره المنيع بأطراف القاهرة حتى يبحث عن منفذي الهجوم. كان الشنش يحيط نفسه برجال أصحاب أسماء غريبة، ينفذون أوامره بلا تفكير، منهم كيلاني (محمد لطفي)، عفارم (علاء مرسي)، منتاوي، تكه، خوفو، لوكس، والرويعي. ودعا كبار زعماء المنظمات الإجرامية إلى قصره للبحث عن منفذ الهجوم، فوجد علي نفسه حاضرًا اجتماعًا عالي الخطورة. وبسذاجته قدم السحلب لزعماء العصابات، وعندما عبث بأحد المسدسات انطلقت رصاصة أصابت ذراع الشنش، الذي همّ بقتله لولا شفاعة داليا. وعندما توصلوا إلى قائد الهجوم إلياس (حاتم صلاح)، تم القبض عليه وتعذيبه لمعرفة المحرض. لكن علي أطلق رصاصة بالخطأ قتلته، فتحفظ الشنش على المسدس الذي يحمل بصماته، واتصل بالضابط زيدان (أحمد فهيم) ليتخلص منه ويخلو له وجه ابنته داليا. غير أن داليا ساعدت زوجها على الهرب وتركت خطابًا لأبيها تخبره فيه بأنها ستعيش مع زوجها في مكان آخر. لكن سرعان ما تم الاعتداء على علي وخطف داليا لحساب زعيم العصابة رزق الخايش (ماجد المصري)، الذي كان له ثأر قديم مع داوود الشنش. ساوم الخايش الشنش على الحضور للإفراج عن ابنته، وعندما حضر ومعه الزوج علي، وضع داليا في اختبار قاسٍ: إما أن تقتل أباها لتصبح يتيمة، أو تقتل زوجها لتصبح أرملة. وأثناء ذلك هاجم الوكر كيلاني وعفارم، ودارت معركة بين العصابتين. حاول الخايش قتل داليا فافتداها زوجها، ثم همّ بقتل الزوج فافتداه الأب الشنش. لكن قبل أن يطلق رصاصته الثالثة، عاجله الضابط زيدان برصاصة، إذ كان قد حضر للقبض على عصابة رزق الخايش. نُقل الأب والزوج إلى المستشفى وتم إنقاذهما. ورقّ قلب الأب لزوج ابنته، وقرر تركهما والرحيل بعيدًا، لكن علي أصرّ على بقاء حماه معه. وبعد عام من الزواج حملت داليا وتنتظر مولودها الأول. وبالمصادفة يكتشف علي أن شقيق داليا الكبير، دياب الشنش (شيكو)، أنهى فترة سجنه وخرج لتوه من الليمان.
المزيد