يدور العمل في إطار كوميدي حول (حسن) و (إسماعيل) ابنَي الخالة، حيث يقع بينهما صراع تقليدي قديم لإثبات أفضلية أحدهما على الآخر من خلال عدة مواقف كوميدية ليكتشفا في النهاية أن المكسب الحقيقي هو العائلة...اقرأ المزيد والحب المتبادل.
يدور العمل في إطار كوميدي حول (حسن) و (إسماعيل) ابنَي الخالة، حيث يقع بينهما صراع تقليدي قديم لإثبات أفضلية أحدهما على الآخر من خلال عدة مواقف كوميدية ليكتشفا في النهاية أن المكسب...اقرأ المزيد الحقيقي هو العائلة والحب المتبادل.
المزيدحسن (سيد رجب) وإسماعيل (بيومي فؤاد) وَلَدان لأختين، وُلدا بفارق ساعة واحدة بينهما، يوم تنحي الرئيس جمال عبد الناصر عقب نكسة عام 1967. عاشا طفولتهما ومراهقتهما في منزل جدهما رمزي...اقرأ المزيد (سليمان عيد) بحي الجمالية الشعبي، وهو صاحب ورشة مشغولات نحاسية. كانت المقارنات بينهما دائمة؛ في المظهر العام والنظافة الشخصية والتفوق الدراسي، مما جعل علاقتهما تتسم بالتوتر والمنافسة غير الشريفة، وأورثتهما عقدة نفسية بسبب ضغوط العائلة المستمرة. خرج حسن من الحي وحقق نجاحًا مهنيًا وماديًا كبيرًا، فأصبح رجل أعمال ثريًا يعيش في كومباوند فاخر، يرتدي أفخم الثياب ويقتني أحدث السيارات، متبنّيًا ثقافة طبقية جديدة نقلها إلى أولاده. ابنته بسنت (هنادي مهنا) مدللة إلى حد المبالغة، لا تهتم إلا بالتسوق بلا حدود، وتبدّل خُطّابها كما تغيّر جواربها. أما شقيقها أكرم (علي لوكا)، فهو شاب عاطل خريج مدارس لغات، رفض العمل مع والده، واهتم بالموسيقى الشعبية، يصور كليبات لأغانيه التي لا يسمعها إلا أصدقاؤه المقربون. أما ابن الخالة الآخر إسماعيل، فبقي في حيّ الجمالية، يعمل في ورشة النحاس، ويعيش في كنف والدته الحاجة ميادة (ميمي جمال)، المرأة القوية المتحكمة في كل تفاصيل حياته، والتي تملأ وقتها بإقامة الجمعيات النسائية لسيدات الحيّ. انتقلت ثقافته إلى ابنتيه: إسراء (سارة عبد الرحمن) أخصائية العلاج الطبيعي، وشقيقتها سلمى (إسراء رضا) التي ما زالت تواصل تعليمها. يشعر حسن بابتعاد أولاده عنه، وإدراكه أنهم يعيشون معه فقط من أجل أمواله. وحين يتعرض لخسارة كبيرة في البورصة، يرى في ذلك فرصة لتقويم سلوك أبنائه بسنت وأكرم، فيدّعي الإفلاس، ويصحبهما للعيش في البيت الكبير بالجمالية، حيث تقيم خالته ميادة وابنها إسماعيل وابنتاه إسراء وسلمى. كانت الحياة في الجمالية مختلفة تمامًا عن الكومباوند الهادئ؛ ضجيج الباعة المتجولين، وضيق الشوارع، وسوء المرافق، لكنّ التجربة غيّرتهم ببطء. تنشأ علاقة قرب بين إسراء وأكرم، تتحول تدريجيًا إلى حب، حيث تشجّعه على تطوير موسيقاه، وتساعده في إيجاد عمل بمجموعات تقوية لغات لأبناء الحي. وفي المقابل، تنشأ صداقة بين بسنت وسلمى، فتحلم سلمى ببعض الحرية التي تتمتع بها بسنت، وتتفقان على الهروب من المنزل لاستكشاف العالم الخارجي. وأثناء محاولتهما الهرب، تتعرضان لتحرش من حمادة الصواف (زياد سيد رجب)، ابن بائع البلاستيك. تندلع مشاجرة كبيرة بينه وبين أبناء الخالة حسن وإسماعيل، ينال فيها المتحرش علقة ساخنة، فيتوعدهما بالانتقام. يستمر فوزي الجعر (أسامة عبد الله) بمحاولاته لشراء ورشة النحاس الكاسدة، لكن إسماعيل يرفض. يحاول حسن بيع نصيبه ليبدأ مشروعًا لمشغولات نحاسية يحيي به مهنة جدهما رمزي، إلا أن حسن يقرر المشاركة بدلًا من البيع. وفي حفل زفاف ابن فوزي الجعر، يتغيب المطرب، فتقنع إسراء حبيبها أكرم بإحياء الحفل بالغناء، فينجح نجاحًا كبيرًا يُسعد والده حسن. لكن حين تجمع بسنت وسلمى حقائبهما للهروب من الحي، يقوم ابن الصواف بخطفهما، مطالبًا بفدية مالية ضخمة. يضطر حسن لدفع الفدية، فينكشف ادعاؤه للإفلاس، ويتبين أنه كان يسعى لتقويم أبنائه. يتم إنقاذ الفتاتين بسلام، ويكتشف حسن وإسماعيل أن السعادة والنجاح لا يكمنان في جمع المال، بل في الأسرة المتماسكة الصغيرة من الأبناء، والكبيرة من الأقرباء. ينتهي الأمر بزواج أكرم من إسراء، وتعمّ الفرحة الجميع.
المزيد