يجتمع العقيد قاسم بشيوخ القبائل لمناقشة الوضع، ووضع خطة لمحاربة قوات داعش بعد سقوط مدينة الموصل.
يتلقى شيوخ القبائل رسائل تهديد من زعيم الدولة الإسلامية أبو عزام، ويقرر الأخير الهجوم على مدينة حديثة، فيحاول عبدالرحمن إقناع منصور بالهروب إلى بغداد قبل اشتعال النيران الحرب ولكن تُقصف المدينة وتموت أم منصور.
يتوفى عبدالرحمن وابنه في القصف، وينهار منصور لوفاة أمه، ويحاول خلدون مساندة منصور في حزنه.
يخبر منصور - خلدون بقرار التحاقه بالمقاومة، وتطلق مجموعة داعش النار على منصور وياسر فيفقد الأخير ذراعه، ويضطر أهالي حديثة لترك منازلهم والرحيل.
يجتمع شيوخ القبائل مع أهالي حديثة ليؤكدوا تلاحمهم بالحرب ضد داعش، ويتسلم رجال المقاومة الأسلحة من أبو خلدون، وتحاول أم وليد إقناع ابنها بالزواج من ثريا ولكنه يخبرها بأنها مثل شقيقته.
يتعاون الشيخ بلال مع العقيد قاسم في الحرب ضد داعش، ويرفض عزام عرض صديقه بالتعاون مع قوات داعش مقابل مبلغ مالي كبير.
تتعرض قوات المقاومة في حديثة لهجوم عنيف من قوات داعش، ويتوفى الرائد أبو رضا، ويقرر زعيم داعش القيام بعمليات اغتيال ساسة المدينة وقائديها.
يصطحب خلدون - منصور إلى قاعدة المقاومة ويعرفه على القائد مقداد، وفي الليل يهجم مسلحون على القاعدة ويستشهد هيثم.
يشيع منصور مجموعة من الشهداء من بينهم سعدون، ويقبض على أحد أفراد داعش، ويصر قائد المقاومة على عدم قتله ليجمع معلومات عن جماعته.
يقرر قائد المقاومة بناء ساتر حربي بالمدينة، ويعلم منصور بتسهيل عادل لقناصة داعش بالدخول إلى المدينة فيقتل فهد - عادل، وتنهار أم فيصل بعد استشهاد ابنها.
تحقق القيادة مع منصور لعدم التزامه بخطة الأمن، ويقرر مدير المدرسة تعليق الدراسة أمانًا للطلاب، ويضع إمام داعش خطة جديدة لمداهمة قوات المقاومة.
يواسي منصور - خلدون في مصيبته، ويطلب منه الاستمرار في المقاومة، ويعترف فهد بقتله لعادل لانضامه لداعش، ويطلب مدير المستشفى من الطبيبة وسن تقليل صرف الأدوية لقلة المخزون.
يشارك منصور في اشتباك مع داعش على حدود سد حديثة، ويتوفى ياسر، ويُنقل والد خلدون إلى المستشفى.
يبدأ فهد التدريبات بعد انضمامه للمقاومة، ويقابله منصور ويتقرب منه، وتقع العديد من الضربات التي يستشهد فيه الكثير وتملئ المستشفيات بالمصابيين.
يُرشح منصور - فهد لتولي عملية المقاومة للساتر الغربي، ويجمع أبو قتادة رجاله ليتوجهوا لضرب الساتر، ويصر جمعة على الهرب من القصف مع زوجته فتموت ابنتهما في الطريق؛ ويتسبب ذلك في إصابة زوجته بالجنون.
يتوفى أبو كوثر بالمستشفى، وتشتبك جبهتي المقاومة مع داعش دفاعًا عن الساتر الغربي، وتشارك العشائر في الحرب، ويقترح خلدون على قائد المقاومة عمل اكتفاء ذاتي في الغذاء حتى لا يتعرضوا لمجاعة.
تشارك أم خلدون مع نساء المدينة في القيام بأعمال الطبخ للأهالي، ويبدأ مخزون المواد الغذائية يقل، ويٌصاب فهد في قدمه وينقله منصور إلى المستشفى.
يتفق فهد مع خلدون على جلب المواد الطبية للمدينة، ويطلب منصور من رقية السماح للطبيبة عبير بالإقامة في منزلها.
يسيطر الحزن على جميع البيوت في المدينة، ويطلب أبو خلدون من زوجة ابنه الإقامة معه في المنزل حتى يطمئن عليها وعلى أحفاده.
تُستهلك جميع المواد الغذائية، وتنصح أم خلدون نساء المدينة بالاقتصاد في استخدام الطعام، في حين يجتمع قادة المقاومة فيطلب منصور توفير مواد الوقود، ويطلب أبو عزام من مساعده قتل أبو الحارث ويعده بمنصب مهم.
يقتل مساعد أبو عزام - أبو الحارث، ويتكاتف أهالي العشائر لتنفيذ مخطط الجيش، ويمر منصور بأزمة نفسية صعبة لفقده الكثير من المقربين.
يطلب فهد من شيخ العشائر توفير الأسلحة والأدوية لجنود المقاومة ولسكان المدينة، وتهجم داعش على مخيم المقاومة ويُستشهد القائد .
تطلق داعش النار على سعد وزوجته، وتتمكن الأخيرة من الهرب ويموت سعد، وتصل سيارات المعونات إلى المدينة وتوزع على السكان، ويتنصل أبو عزام من وعده لمساعده بعد قتله لأبو الحارث، ويُصاب فهد ويتوفى، ويتولى منصور مكانه.
تتقدم عبير ووسن بالتطوع بفرقة المقاومة لعلاج المصابين، ويتوفى مهند في عملية مواجهة لقوات داعش، وكذلك أبو مصطفى يستشهد.
تقض المقاومة على قوات داعش، وتدخل مدينة حديثة وتصفي كل الإرهابيين، ويحتفل الجميع بزواج منصور وثريا، وتخرج مروة من حالة الاكتئاب وتحضر حفل الزفاف.