يهمل سعيد دراسته، ويهرب من الحصص، فيثور والده ويحبسه بالمنزل، ويمنعه من مشاهدة مباراة مهمة، فيقرر سعيد التسلل إلى خارج المنزل.
تمر السنوات ويكبر سعيد، وتظهر مهاراته في لعب كرة القدم، وينصحه صديقه عبدالملك وشقيقه باللعب لنادي الشباب، ولكن يتوفى عبدالملك في حادث أليم، فيحزن سعيد.
يُسيطر الحزن على سعيد ويحاول مدربه مساعدته على تخطي ذلك، وينافس سعيد - شقيقه ناصر الذي يلعب بنادي الهلال، ويتسبب في إصابته، مما يغضب والده.
يسعى أبو سعيد لإقناعه باختيار مستقبله، وعندما يلتحق سعيد بالجيش يحاول التوفيق بين خدمته العسكرية وتدريبه، وتحاول والدته إجباره على الزواج.
يُختار سعيد ضمن لاعبي المنتخب السعودي، فيفرح الجميع، ويشارك سعيد في أولى التدريبات، ولكنه يجد صعوبة في التعامل مع اللاعبين المحترفين.
ينجح سعيد في المنتخب، ويتغيب عن النادي، فيضعه المدرب في فريق الاحتياط، ويفاجأ بنشر مقالات ضده بالجرائد حول خيانته للمنتخب ليلعب في المغرب.
يحصل سعيد على لقب هداف العالم، ويتأثر سلبًا بفوز منتخب هولندا على السعودية، وتنهار معنويات الفريق، لكنه ينجح في قيادة المنتخب والفوز على المنتخب البلجيكي.