تدور الأحداث في إطار من التشويق والإثارة، حيث يعيش مجموعة من الأصدقاء في حالة من الرعب بسبب تلقيهم تهديدًا من شخص يطاردهم، ويعرف حادثة مروعة من ماضيهم.
تدور الأحداث في إطار من التشويق والإثارة، حيث يعيش مجموعة من الأصدقاء في حالة من الرعب بسبب تلقيهم تهديدًا من شخص يطاردهم، ويعرف حادثة مروعة من ماضيهم.
المزيدمش دايمًا إعادة إحياء سلسلة قديمة بيكون قرار موفق، ومش دايمًا الحنين كفاية علشان نحب حاجة تانية بنفس الاسم. أوقات كتير، الرجوع بيكون مجرد تقليد باهت لنجاح قديم، وده بالضبط اللي حصل مع I Know What You Did Last Summer في نسخته الجديدة لسنة 2025. الفيلم ده ما جاش كعودة قوية ولا كتطور طبيعي للأجزاء اللي فاتت… الفيلم جه كأنه محاولة متأخرة جدًا تركب موجة إعادة إنتاج القديم، لكن من غير ما يكون عنده حاجة حقيقية يقولها. الحدوتة المرة دي تحس إنها مكتوبة على عجل، أو كأنها محاولة لمزج الرعب بالمراهقة لمجرد...اقرأ المزيد إن ده "بيبيع". فيه جريمة، وفيه سر، وفيه شباب بيحاولوا يهربوا من ماضيهم… آه، كل ده موجود، لكن من غير عمق، ومن غير توتر، ومن غير سبب يخليك تهتم فعلًا. المراهقين اللي المفروض نقعد نتابع معاهم الأحداث، بيتصرفوا بغباء مستفز، بيروحوا للمكان اللي فيه "الرجل الخطاف" بإرادتهم، يعرفوا إنه خطر، ويقرروا يواجهوه… بلا خطة، بلا منطق. كل تصرف في النص التاني من الفيلم يخليك تسأل نفسك: هو إحنا بنعيد نفس الغلطة؟ ولا بنشوف نسخة أضعف منها؟ اللي كان يميز الفيلم الأصلي سنة 1997، هو إحساس التهديد المستمر... الكاميرا اللي تلاحقك، الظل اللي دايما قريب، التنفس اللي مش واثق إنه هيكمل؛ لكن في نسخة 2025؟ مفيش أي حاجة من دي. مشاهد الرعب متوقعة جدًا، واللي المفروض تكون لحظات مفاجأة أو قلق، تحس إنها محطوطة علشان لازم يكون في مشهد رعب هنا. الموسيقى، اللي في الطبيعي بتكون روح النوع ده من الأفلام، هنا كانت نقطة ضعف كبيرة جدًا، في مشاهد كتير، تحس إن الموسيقى بتعلو فجأة من غير داعي، ومش بتخدم اللي بيحصل على الشاشة… وده بيخلي الإحساس العام بالتوتر يختفي تمامًا، لأنك تحس إنك بتسمع موسيقى مش في محلها، أو أسوأ من كده… بتفسد اللحظة بدل ما ترفعها. لما أعلنوا عن عودة جينيفر لوف هيويت وسارة ميشيل جيلار، ناس كتير تحمست، وقالوا يمكن الفيلم يكون فيه لمسة نضج، أو حتى لحظة حنين صادقة، لكن الحقيقة؟ وجودهم في الفيلم كان باهت جدًا. ما أضافوش حاجة فعلية، لا دراميًا ولا عاطفيًا، وجودهم كان أقرب لظهور شرفي غير ضروري، كأن المخرج عايز يقول **"بصوا مين رجع"**، لكن من غير ما يستخدمهم في حاجة تخلي الرجوع ده له معنى، حتى الحوارات اللي اتقالت ليهم، ضعيفة جدًا، وبعضها بيخلي تاريخهم في السلسلة الأصلية يبدو كأنه مجرد خلفية مش مهمة. في النهاية: فيلم I Know What You Did Last Summer (2025) هو دليل قوي إن مش كل حاجة تستحق ترجع، الاسم كبير، والفكرة ممكن تكون فيها مساحة، لكن التنفيذ كان أضعف بكتير من إنه يسيب أثر، أو يخلق توتر، أو يخليك تفكر في أي حاجة بعد ما الفيلم يخلص. وده بيخلي السؤال الأهم هو: هل فعلاً إحنا محتاجين نرجع لكل القصص القديمة؟ ولا أوقات، الأحسن نسيب الماضي في مكانه… ونبدأ نحكي حكايات جديدة تستحق السرد؟