عمرالعطار(محمدرمضان)رائد بالمباحث،يخرج فى حملة مع رئيسه نادر ابراهيم (ياسرجلال) للقبض على المجرم الخطير محمود العراقى(محمد ممدوح)، وتفشل الحملة فى القبض على العراقى، ولكن العطار يقتل شقيقه، فيتوعده العراقى بالانتقام، وكان العطار متزوجاً من الصحفية آيه(دنيا سمير غانم) ولهم طفلة رضيعة، وقد وصل لآيه مستندات من موظف بالشهر العقارى، تكشف عصابة تزوير المستندات للإستيلاء على أراضى الدولة بقيادة زعيم العصابة صبرى حماد (محمد ابو الوفا) الذى اتفق مع شريكه وائل (محمد شاهين) على اخباره بميعاد خلو شقة آيه من سكانها لسرقة المستندات، حيث ان وائل إبن خالة آيه، وسعى وائل لإبعاد آيه والعطار عن المنزل احتفالا بعيد زواجهما، وذهب رجال صبرى حماد لسرقة المستندات، وبنفس الوقت توجه العراقى ورجاله للإنتقام من العطار، ولسوء الحظ عادت آيه للشقة لجمع متعلقات السفر وتبعها العطار، واصطدموا برجال صبرى حماد ونال العطار فى الصراع رصاصة فى جنبه وضربة على رأسه، بينما لقت آيه مصرعها، وحينما رأى العراقى زحمة بالشقة تراجع. وبعد إفاقة العطار من إصابته،ظن ان العراقى هو قاتل زوجته آيه، فأودع ابنته الرضيعة لدى والده (صبرى عبدالمنعم)وبحث عن العراقى بنفسه وبمنطقه بعيدا عن البوليس، وقتل بطريقه للوصول للعراقى كل من اعترض طريقه، حتى وصل إليه وكاد ان يدفنه حياً، غير ان العراقى نفى إنه القاتل،فكيف يقتل زوجته ويتركه وهو غريمه، فتركه العطار ليد البوليس، الذى بدأ ينقلب على العطار بعد ان أثارت تصرفاته الداخلية، وطالبت نادر بسرعة القبض عليه، ولكن العطار بعد ان أنقذته فتاة الآداب السابقة شيماء(نسرين أمين) والتى تعمل بأحد اللوكاندات، بأن رتقت له جرحه لسابق عملها بالتمريض، وآنس لها، تابع بحثه عن قاتلى زوجته، حتى توصل لصاحب السيارة(شريف محسن)المسروقة التى استخدمت فى الحادث، وعلم ان هناك من يساومه على إعادتها، وعن طريق المساومين توصل لأن مقتل زوجته كان لحساب صبرى حماد الذى واجهه وسط رجاله وتواعده بالانتقام، واضطر صبرى حماد للبحث عن العطار ليقتله اولا بعد ان علم انه خرج عن النظام الشرطى، ولجأ حماد الى وائل لتحديد مكان العطار وإبنته الرضيعة لتهديده بها، ولكن العطار استغل اتصال حماد بوائل، ليحدد مكانا للتواجد ويطلب مبلغ من المال يساعده على الهرب للخارج، وكل ذلك على مسمع من حماد، وتقابل الجميع وتمكن العطار من قتل نصف رجال حماد، الذى هدد بقتل وائل، ولكن العطار أنقذه وقتل حماد وبقية رجاله، واصيب فى القتال وائل محاولا إنقاذ العطار، واراد ان يعترف له بما اقترفه بحقه ولكن الموت كان أسرع، وأرسل العطار ٢٠ ألف جنيه لشيماء لتشترى محل الكوافير الذى تحلم به، ثم ذهب لنادر وسلم نفسه وطلب منه رعاية ابنته الرضيعة. (شد احزاء)
في إطار حركي، تدور أحداث الفيلم حول ضابط الشرطة عمر العطار (محمد رمضان) الذي يتعرض لموقف يقلب حياته المهنية والشخصية رأسًا على عقب، عندما يتم قتل زوجته آية (دنيا سمير غانم) على يد إحدى العصابات، فيسعى للثأر لها، وهو الأمر الذي يدخله في سلسلة من المشكلات المتتالية مع رؤساءه، ويصبح مطاردًا من قبل قوات الأمن.
ضابط شرطة يتعرض لموقف يقلب حياته المهنية والشخصية رأسًا على عقب، ويدخل في سلسلة من المشكلات المتتالية.