تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول لعنة تصيب أحد المسارح المهجورة، والذي كان من المفترض أن يؤول لبكري (عمرو عبدالجليل)، وحينما يكتشف أمر اللعنة، يحاول إبطالها، والتي تحل عليه حينما يكون موجودًا في...اقرأ المزيد هذا المكان.
تدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي حول لعنة تصيب أحد المسارح المهجورة، والذي كان من المفترض أن يؤول لبكري (عمرو عبدالجليل)، وحينما يكتشف أمر اللعنة، يحاول إبطالها، والتي تحل عليه...اقرأ المزيد حينما يكون موجودًا في هذا المكان.
المزيدجودت شوكت رستم (عبدالرحمن أبوزهرة) إسم كبير فى عالم المسرح، أنشأ فى الخمسينيات مسرح الضاحك الباكى، للإرتقاء بالذوق العام، وتزوج من نجمة المسرح ساميه سامى (صفية العمرى) التى أبهرته...اقرأ المزيد فى دور أوفيليا بمسرحية هاملت، وحتى يستمر المسرح فى أداء رسالته، بعد مماته، حصنه باللجوء للساحر الأفريقى، صاحب كتاب اللعنات من زمن فات، لوضع لعنة تصيب من يحول المسرح لنشاط مخالف لنشاطه المسرحى الهادف، ويكون ذلك مع دقات المسرح فى تمام التاسعة مساء، بشفطه ونقله لمكان آخر، كما إتفق مع محل ورد، ليرسل الورود لزوجته، بعد موته، فى عيد زواجهما، ولمدة ثلاثون عاماً، ودفع الثمن مقدماً، وتوفى جودت، وتوفى صاحب المحل، وتولت إبنته زهرة (هبه مجدى) إرسال الزهور لأرملته، التى طعنت فى السن وإعتزلت الفن، وهجرت المسرح سنوات، وطمع فيه رجل الأعمال داود الجلطى (جهاد سعد) الذى يتولى إدارة ميراث إبن أخته بكرى السرياقوسى (عمرو عبدالجليل) الذى رباه صغيراً، وألحقه بالعمل فى الشركات التى يديرها، وطلب منه التفاوض مع سامية سامى، لشراء المسرح، وحلم بكرى بتجميع فريق الجامعة للتمثيل، لأداء مسرحيات شكبير على خشبته، وتوجه لمنزل الفنانة المعتزلة سامية سامى، ليتقابل مع زهرة، التى جاءت بالورد السنوى للفنانة، وتبادلا التعارف والإعجاب. وأخبرتهم الفنانة، التى تعيش فى الماضى، أنها قضت أجمل أيام حياتها على خشبة المسرح، فى زمن غير الزمن، وناس غير الناس، عندما كان الفن فن، والأيام أيام، وظنت أن بكرى وزهرة زوجان، وقدمت لهما النصيحة، وباعت المسرح دون التأكد من هوية بكرى، لأن المسرح يحمى نفسه، ولكن الخال داود حول المسرح إلى كبارية، ليحقق أعلى إستفادة مادية منه، مستغلاً ضعف وتردد وسلبية بكرى، الذى لم يستطع الإعتراض، وتصيب اللعنة بكرى، الذى كتب المسرح بإسمه، وكان كلما جاءت الساعة التاسعة، ومع دقات المسرح، يشفط من مكانه، وينفخ فى مكان آخر، لا يرغبه، أى مكان غير مناسب، فى وقت غير مناسب، فكان يقتحم على زميلة فى فريق التمثيل بالجامعة أمير (مصطفى أبوسريع) إخيباراته بالتمثيل فيفسدها عليه، ويهبط على زميله كريم (أمجد عابد) أثناء أداءه فقرات الساحر، التى يؤديها فى السيرك، فيفسدها له، مما تسبب فى طرده، حتى زهرة التى أحبها، كان يظهر لها فى أوقات غير ملاءمة، فأبلغت عنه والدتها (إنعام سالوسة) البوليس، ليتم القبض عليه، وتساعده زهرة على الخروج من القسم، وتقوده تلك اللعنة لمستشفى المجانين، ليتلقى جلسات كهربائية عنيفة، ويكتشف بكرى أنه يتعرض للإيذاء، ويؤذى من حوله بسبب تلك اللعنه، التى يجب التخلص منها، ونصحته زهرة، بالتخلص من سلبيته وتردده، وأن يكون إيجابياً، ويواجه خاله، ويعيد المسرح لنشاطه السابق، ولكن تردد وخوف بكرى من المواجهة، حال دون ذلك. وعندما إشتد البلاء به، وشعر أنه فقد هويته وذكرياته وزملاءه، وكاد أن يفقد زهرة، تشجع وواجه خاله، الذى وافق على كتابة المسرح بإسمه هو، وفى تمام الساعة التاسعة، شفط الخال، ونفخ لمستشفى المجانين ليتلقى جلسات الكهرباء، ويتعرض لسلسلة اللعنات التى تعرض لها بكرى، مما جعله يوافق مضطرا، على إعادة المسرح لنشاطه الطبيعى، وتولى بكرى وزملاء مسرح الجامعة، أداء نشاط مسرحى متميز، وتزوج بكرى من زهرة. (فص ملح وداخ)
المزيدتعرَّض الفيلم للإيقاف عدة مرات بسبب أزمات في اﻹنتاج، مما أدى لتصويره في خلال ثلاثة شهور.
ميزانية الفيلم وصلت لثمانية مليون جنيهًا وتم طرحه في ستين دار عرض.