Mortal Kombat (Mortal Kombat 3)  (2021)  مورتال كومبات

أراء حرة

 [1 نقد]

مشاهد القتال هي النقطة القوية في Mortal Kombat

• دعاء أبو الضياء
• 06:45 صباحًا - 8 يوليو 2021
• نقد آخر لنفس المستخدم

**لدى مورتال كومبات تاريخ غني، سواء أحب الناس الاعتراف بذلك أم لا، فبعد ما يقرب من 30 عاما من ظهورها الأول، لا تزال Mortal Kombat واحدة من أكثر سلاسل ألعاب الفيديو شهرة في كل العصور بفضل شخصياتها الملونة، وتقاليدها الواسعة، وكمياتها الغزيرة من العنف وإراقة الدماء. ويرجع ذلك إلى التأثير الثقافي العام، وليس فقط من سلسلة الألعاب المتزايدة باستمرار والتي تضخمت لتشمل جميع أنواع بطولات القتال إلى منصات ألعاب المغامرات والحركة.** ومن الناحية الرسمية، يعتبر فيلم Mo...اقرأ المزيدrtal Kombat، هذا هو رابع إصدار مباشر يعتمد على هذه السلسلة الناجحة عالميًا، في السابق كان لدينا بالفعل أفلام Mortal Kombat عام 1995، وMortal Kombat: Annihilation عام 1997، وسلسلة الويب الرائعة (Mortal Kombat: Legacy (2011-2013)، والتي كان بمثابة تأثير للنهج الذي تم الحصول عليه من هذا الفيلم وكما هو معتاد فإن أي إصدار غالبًا للكثير من الألعاب الشعبية مع الشاشة الكبيرة، يتم من خلال حمل عناصر مختلفة من المصدر الأصلي، يهدف جذب مجموعات مختلفة، من المعجبين المهوسين إلى الجماهير العادية، واعتقد هذا ما يحاول إعادة إنتاج من Mortal Kombat القيام به. القصة التي يتم نقلها في **Mortal Kombat** مختلفة تمامًا عن إصدار اللعبة، حيث تتبع قصة الفيلم مشهد الافتتاح الممتد، الذي أسقطنا في اليابان في القرن السابع عشر حيث اقتحم قتلة بقيادة صب - زيرو (جو تاسليم) منزل (سكوربين) هيرويوكي سانادا، وقتلوا زوجته وابنه، ثم يأتي اللورد ريدن الشهير (تادانوبو أسانو)، الذي يأخذ ابنته الرضيعة إلى بر الأمان. ثم ننتقل إلى عصر أبعد حيث كول ينج (لويس تان) الذي كان بطل MMA (فنون القتال المختلطة) سابقًا ولكنه حاليًا فقط مقاتل شوارع، معتاد على الضرب من أجل المال، غير مدرك لأسلافه، ولا يعرف أيضًا لماذا أرسل الإمبراطور شانج تسونج من (العالم الخارجي) أعظم محاربه صب - زيرو، الخارق للطبيعة لمطاردة كول. يخشى كول على سلامة عائلته ويبحث عن سونيا بليد (جيسيكا مكنامي) باتباع توجيهات جاكس، قائد القوات الخاصة الذي يحمل نفس علامة التنين الغريبة التي وُلد بها كول. لم يمض وقت طويل قبل أن يصل إلى معبد اللورد ريدن، الإله الأكبر وحامي Earthrealm/ عالم الأرض، الذي يوفر ملجأ لأولئك الذين يحملون العلامة، فيتدرب كول مع المحارب المخضرم ليو كينج، والمرتزقة المتمرد كانو، بينما يستعد لمواجهة أعظم أبطال الأرض ضد أعداء (العالم الخارجي) في معركة ضخمة من أجل الكون. **التنفيذ والإخراج** يبدأ الفيلم بشكل جيد للغاية حيث نتعرف على القصة الخلفية **لـصب - زيرو، وسكوربين**، والتي تشكل تسلسلات الحركة والدماء قصة رائعة في المستقبل، وقد تكون الشخصيات الجديدة تفشل في سرد الرواية، ولكن مع توقع الكثير من الدماء من فيلم Mortal Kombat، تحصل على ذلك في أول 15 دقيقة من الفيلم. بعد مقدمة افتتاحية مدتها ما يقرب من 10 دقائق تتأقلم معنا في عالم **"Mortal Kombat"**، ثم يدفعنا المخرج سيمون مكويد إلى أرض مألوفة للغاية لمقاتل يائس ومغمور يكافح لإيجاد هدف في الحياة، أدخل كول يونج (لويس تان)، وهو فنان قتالي مختلط يحارب من أجل قصاصات، وبالكاد يكسب عائلته. تبين أن تلك الوحمة الغريبة على كتفه - على شكل تنين - تأتي من سلالة عائلية قديمة، وسيكون أحد أبطال الأرض (أو، وفقًا لمصطلحات Mortal Kombat، سيكون Earthrealm) بالطبع، هذا يعني القضية الرئيسية التي ابتليت بها مورتال كومبات هو إصرارها على تعقيد الحبكة، إنه يحاول بشدة ركوب الخط المذكور سابقًا بين إعادة تشغيل جادة لسلسلة الأفلام، وتقديم الخطوط المفضلة لدى المعجبين. تركز حبكة الفيلم على أشرار **Outworld/ العالم الخارجي**، وهو بُعد شرير، يحاول اغتيال جميع المحاربين الأعظم - أو المختارين عشوائياً - على وجه الأرض قبل بطولة عظيمة، تتبع القصة في الغالب شخصية إيب مان الجديدة كول، حيث يتعثر في الشخصيات جاكس وسونيا في سعيهما للعثور على أفضل المقاتلين المميزين بوحمة التنين، هذا يقودهم إلى بقية الممثلين في معبد ريدن، حيث يحاول الشرير (شانج تسونج) بعد ذلك قتلهم جميعًا. الشخصيات التي تظهر في Mortal Kombat، مألوفة بالتأكيد، من بين الشخصيات التي يتم تقديمها إلينا نجد بعضًا سنعرفه من لعبة الفيديو مثل **ليو كينج وسونيا بيلد وجاكس وريدين وصب - زيرو وسكوربين، إلى شانج تسونج** الشهير في السلسلة على الرغم من ظهورهم بسلسلة من الملابس التي يمكن القول إنها دقيقة في اللعبة، إلا أن شخصيات معظمهم تنحرف بعيدًا عن شخصياتهم الأصلية، من بين الكثيرين، يبدو أن كانو هو الوحيد الذي يسلط الضوء والأضواء، وتصويره الذي يبدو دقيقًا للغاية مع إصدار اللعبة. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تبدو الجوانب الفنية لـ Mortal Kombat رائعة، حيث تصوير سينمائي رائع في مشهد القتال، والتي أجدها هي نقطة الفيلم القوية، التسجيل الذي يبدو صحيحًا، إلى المجموعة التي هي حقًا خيالية، مما يجعل هذا الفيلم رائعًا للغاية، خاصة عند الاستمتاع به على الشاشة الكبيرة. هناك أوقات يمكن أن يخطئ فيها Mortal Kombat في وجود وتيرة بطيئة إلى حد ما، ومع ذلك، بمجرد أن تبدأ القصة ووصول القتال، فإن كل ما يأتي بعد ذلك هو متعة بصرية حقيقية، لا تقدم مشاهد القتال الكوريغرافيا الرائعة فحسب، بل تقوم الشخصيات بحركات أسطورية للعبة الفيديو، بما في ذلك القتلى المشهورون، وهو ما يميز هذه الملحمة. هناك العديد من اللمسات المسلية مثل العبارات المختلفة وحركات النهاية من الألعاب التي تجد طريقها إلى الفيلم، المواجهة النهائية مع صب - زيرو تجري في ما يشبه قفص MMA بشكل مثير للريبة، وأعترف بأنني كنت سأفتقدها إذا لم أقرأ عنها. وإذا ما قارنا هذا الفيلم بإصدار عام 1995، بالتأكيد التأثيرات الرقمية أفضل بلا حدود - أو 30 عامًا على الأقل من التقدم التكنولوجي أفضل. القادة الذين ليسوا مقاتلين كانوا بشكل عام أكثر إقناعًا بلعب المقاتلين. فهناك تمثيل آسيوي أكثر في الممثلين، بما في ذلك الممثل الياباني الذي قدم دور رايدن (بدلاً من كريستوفر لامبرت كإله الرعد الياباني). أود أن أقول إن المعارك في المعركة الجديدة أفضل (على الرغم من أن المعارك الأصلية كانت جيدة لفيلم هوليود في ذلك الوقت). وبالرغم من أن الأحدث هي أكثر كفاءة من نواح كثيرة، لكن بالنسبة لي القديم، بكل عيوبه، هو أكثر تميزًا، وأكثر نقاءً، وأكثر إثارة للاهتمام. بالإضافة إلى ذلك، يتميز الفيلم بموسيقى تصويرية رائعة تمزج معًا نتيجة أسلوب الثمانينيات مع الإيقاعات المليئة بالتكنولوجيا، من تأليف الملحن بنيامين والفيتش، الذي قام بتأليف المقطوعات الموسيقية الشهيرة لأفلام مثل The Invisible Man وBlade Runner 2049 والمزيد، وذلك حيث تتميز الموسيقى في جميع أنحاء الفيلم بأنها عالية السرعة وجذابة، وتعد ملحمية بشكل مناسب مع الجوقات وحتى تحديث للموضوع الكلاسيكي بحيث يعمل كل شيء بشكل جيد مع مشاهد الحركة الوفيرة. تكمن المشكلة الرئيسية للفيلم في أنه مع وجود العديد من الشخصيات التي يجب تتبعها، يتم مقاطعة الحركة باستمرار من خلال مقالب الدراما التي لا نهاية لها. **الأداء التمثيلي** في فيلم Mortal Kombat لعام 2021، الذي أنتجه أيقونة الرعب جيمس وان، بعد أن جمع الكثير من الإثارة وخبرة الرعب في أمثال Aquaman وInsidious، جمع المخرج سيمون مكويد وهو مخرج تجاري تلفزيوني ليس لديه خبرة سابقة في صناعة أفلام طويلة، مجموعة مميزة من الشخصيات والأبطال، مثل لويس تان، ولودي لين وجوش لوسون وتادانوبو أسانو، وغيرهم. كما أن الشخصيات الأخرى نفسها تم تجسيدها بطريقة مجدية، وتم استبدال أقواس القصة التي قد تكون أكثر إثارة للاهتمام لاستكشافها بمحركات مؤامرة مميزة، وخير مثال على ذلك هو كيفية معاملة جيسيكا ماكنامي وجاكس في المؤامرة التي وقعت. **النهاية** في نهاية المطاف، مورتال كومبات هو فيلم خيالي يسعى لإرضاء المعجبين المخلصين والجماهير الجديدة، واعتقد أنه سيكون مناسبًا لأولئك الذين يريدون فقط أن يكونوا راضين عن مشاهد المعارك الوحشية والدموية.

• 0 مفيد
• 0 غير مفيد

أضف نقد جديد