يعيش سمعة ولولا معًا سعيدين، لكنه لا يلبث أن يفقد وظيفته فتضيق به السبل، مما يدفع لولا أن تخرج للبحث عن عمل، ويضطر إسماعيل للعمل سكرتيرًا فى بيت أزياء تملكه العانس هويدا التي تعيش مع شقيقها فوزي،...اقرأ المزيد ويشترطان أن يكون الموظف غير متزوج، فيدعى أنه أعزب، تطلب منه لولا أن يترك الوظيفة بعد أن تعرف الحقيقة، فيرفض، وتتقدم لولا للعمل كعارضة أزياء لدى هويدا، ويعجب بها فوزي ويطلبها للزواج رغم أنها متزوجة.
يعيش سمعة ولولا معًا سعيدين، لكنه لا يلبث أن يفقد وظيفته فتضيق به السبل، مما يدفع لولا أن تخرج للبحث عن عمل، ويضطر إسماعيل للعمل سكرتيرًا فى بيت أزياء تملكه العانس هويدا التي تعيش...اقرأ المزيد مع شقيقها فوزي، ويشترطان أن يكون الموظف غير متزوج، فيدعى أنه أعزب، تطلب منه لولا أن يترك الوظيفة بعد أن تعرف الحقيقة، فيرفض، وتتقدم لولا للعمل كعارضة أزياء لدى هويدا، ويعجب بها فوزي ويطلبها للزواج رغم أنها متزوجة.
المزيدسمعه(اسماعيل ياسين)عاطل متزوج من لولا(لولا صدقى)التى تحثه على البحث عن عمل ولكنه يبحث بتكاسل شديد،فعرضت عليه اعلان عن طلب سكرتير لأتيليه للأزياء،وهددته اذا لم يذهب،ستذهب هى وتعمل...اقرأ المزيد عارضة أزياء فى نفس الاتيليه،فلما ذهب وجد ان هويدا (زينات صدقى)شقيقة صاحب الاتيليه فوزى(عبد السلام النابلسى)تشترط فى السكرتير ان يكون اعزب لكى تتزوجه،ويوافقها شقيقها فوزى،لأنه لن يستطيع الزواج قبل زواجها وقد تم رفض جميع المتقدمين لأنهم متزوجين،وكان نبيل(توفيق الدقن)الأعزب من ضمن المتقدمين،فخدعه سمعه وأفهمه ان الوظيفة تتطلب واحد متزوج،فأعلن نبيل انه متزوج من ثلاثة فتم طرده،فتوعد سمعه بالانتقام. زارت لولا زوجها سمعه فى الاتيليه بعد تعيينه فى وظيفة السكرتير،فطلب منها اخفاء علاقتهم الزوجية،وافهم فوزى انها شقيقته. شاهدت لولا محاولات هويدا لخطف زوجها،فقررت هى الاخرى التقدم لوظيفة عارضة الأزياء ورحب فوزى بها وأعجب بجمالها وقرر ان يتزوجها عقب زواج سمعه من هويدا،ولكن لولا وسمعه قررا ترك العمل بالاتيليه،ولكن فوزى قرر إجبار سمعه على البقاء فى الاتيليه فقام بإرساله الى الاسكندريه فى مهمة توصيل مبلغ ٣ ألاف جنيها كأخر عمل له،ووضع ورق جرائد بدلا من النقود فى الحقيبة ومعه خطاب الى المرسل إليه يخبره ان الحقيبة ليس بها نقود ويطلب منه ان يحرر محضر تبديد لسمعه حتى يضطر للعمل بشروط فوزى،ثم أخذ توقيع سمعه على إيصال أمانه بالمبلغ. طارد نبيل غريمه سمعه حتى سرق الحقيبة منه،ولكنه اكتشف وجود الورق مكان النقود،واكتشف حقيقة الخطاب،فقرر ان يبتز فوزى بالخطاب. خاف سمعه من البوليس فقرر الانتحار على طريقته،وهى ان ينوى الانتحار ولكنه لاينفذ. بينما قرر فوزى الزواج من لولا،وبعد ان انتشر خبر موت سمعه،ظهر بلحية بعد ان ادعى انه شقيق سمعه من الإقليم الشمالى(سوريا)ولكن فوزى فهم الفوله وهدد وهدد سمعه بإيصال الامانه وطلب منه تطليق لولا والزواج من هويدا. جاء نبيل وهدد فوزى بالخطاب وطلب منه ان يلحقه بالعمل عنده مكان سمعه،فوافق فوزى،ولكن البوليس قبض على نبيل وعصابته وهم يسرقون الاتيليه،فسلم نبيل الخطاب الى لولا التى ذهبت الى اسماعيل لتخبره ببراءته قبل ان ينتحر على طريقته.
المزيدحين تكون السذاجة هدفًا .. الحبكة مهلهَلةٌ بشكلٍ لا يمكن جحوده .. البطل يختفي من التاكسي الذي يقوده غريمُهُ بشكلٍ غير مبرَّر وموغِل في السذاجة .. لا يمكن أن نتصوّر صانعي الفيلم على قدرٍ من السذاجة تسمحُ لهم بأن يظنوا المشاهدين سينطلي عليهم هذا المشهد من الفيلم .. لكنّ قاعدة الاتفاق الضمني بين صانع الفيلم والمتلقّي تمتدُّ هنا إلى ضرورة القبول بكل الحِيَل الساذجة للمُضِيِّ في تذوُّق الفيلم .. إسماعيل ياسين ظاهرةٌ من الضحك .. لا أكادُ أنسى مشهد دخولِهِ منزل الآنسة هويدا (زينات صدقي) ، حيثُ يسأل...اقرأ المزيد عنها خادمتَها (سهير الباروني) فتجيبه بأنها تنتظرُهُ على نار ، فيقول: "ليه ، انتو بتشووها؟!" .. (زينات صدقي) يدَورِها مذهلة ، خصوصًا حين تجسد شخصية العانس المتلهفة على العريس .. مشهد تقبيلها ذراع (سُمعة) في النادي الليلي، والذي يستدعي على الفور كل مشاهد الرجال الذين يقبلون أذرع حبيباتهم العارية في السينما، أقول ، هذا المشهد لا يمكن إلا أن يدفعك إلى الضحك .. أما (فوزي) ملك الأناقة (عبد السلام النابلسي) فقد التصق بشخصية (التِّنِك) إلى أبعد الحدود .. أصبح النمط الأقرب إلى تصورنا .. انغرس في وعينا المصري الجَمعي بهذا الشكل .. (لولو) أيضًا بلكنتها الفرنسية التي هي مرادفٌ عالميٌّ للإغراء كانت الأنسب ربما لهذا الدور .. تتابع مشاهد (عباس كامل) سريعٌ بما يحاول أن يطرد أي مللٍ يمكن أن ينشأ نتيجة الأحداث التي تبدو مُقحمةً بطول الفيلم ، وعلى رأسها بالطبع الفاصل الغنائي للرائعة (فايزة أحمد) في مطعم السمك الشعبي (أبو جلمبو) .. يُذَكِّرُني حضور (فؤاد المهندس) و(خيرية أحمد) في دورَي (محمووود) وزوجته بفيلم (النافذة الخلفية The Rear Window) لألفريد هيتشكوك .. ربما لا يبدو الشبه واضحًا لأول وهلةٍ ، لكن ماأقصده هو حالة الولع بالمشاهدة Fetishism التي يبدو تمكُّنُها من (خيرية أحمد) حيث لا تفتؤ تراقب ما يدور في بيت جيرانها (أسرة سُمعة) طوال الفيلم ، وتحكيه لزوجِها اللامُبالي .. فارقٌ هامٌّ بين فيلم (هيتشكوك) وهذا الفيلم ، هو أن بطل فيلم (هيتشكوك) يجد نفسه في نهاية الفيلم متورطًّا في الأحداث ويتحول دوره إلى الإيجابية في كشف مجرمٍ ما .. أمّا دور السيدة (خيرية أحمد) في هذا الفيلم فهو دورٌ سلبيٌّ تمامًا ، حيث تعيش هي وزوجها على هامش الفيلم ، حتى تجده منتحرًا في النهاية ولا تفهم ماذا حدث له .. أتصور دور (خيرية أحمد) هنا معادلاً موضوعيًّا للدهشة الطفولية التي يتلقى بها الإنسان البسيطُ العالَم .. كل ما يجري من احداثٍ في بيت (سُمعة) مثيرٌ لدهشتِها، وزوجُها لا يطيق ذلك ، ولذا فهو يريد التخلص منها ويحاول قتلَها بدهشتِها ، ولا ينقذها من محاولاته الكوميدية إلا دهشتُها الكوميديةُ كذلك .. قد لا يكون هذا غير مقصودٍ ، لكنه جميلٌ على أية حال .. الفيلم جديرٌ بالمشاهدة في رأيي .. إنه درسٌ في كيفية صناعة فيلمٍ جميلٍ رغم ضعف حبكتِهِ بالاعتماد على تقديم الشخصيات في مبالغاتها النمطية لإدرار الضحك حتى آخر لحظة ..