تدور الأحداث حول متولي الطباخ الذي تجعله الصدفة يٌرشح للعمل كالطباخ الخاص لرئيس الجمهورية، ليبدأ في نقل أخبار الشعب وما يقولوه عنه من آخر النكت و أحوال الشعب في الشارع، مما يسبب له العديد من المشاكل.
تدور الأحداث حول متولي الطباخ الذي تجعله الصدفة يٌرشح للعمل كالطباخ الخاص لرئيس الجمهورية، ليبدأ في نقل أخبار الشعب وما يقولوه عنه من آخر النكت و أحوال الشعب في الشارع، مما يسبب له...اقرأ المزيد العديد من المشاكل.
المزيدمتولى عبد الرحمن(طلعت زكريا)طباخ يمتلك عربة نصف نقل يستغلها كمطعم يقدم الطواجن ويضعها فى الطريق العام دون ترخيص، ويسرق الكهرباء لتشغيلها، ويضطر لرشوة عمال البلدية والكهرباء...اقرأ المزيد ليتركوه، ولقلة ذات اليد، يسكن متولى وزوجته إنشراح (داليا مصطفى) فى منزل حماته (هدى الصيفى) المشغول بأخيها صلاح عضمه (محمد الصاوى) وزوجته وأبناءه الخمسة، ويحتل متولى وزوجته الصالة، مما يتعذر معه ممارسة حياتهم الطبيعية، بينما كانت إنشراح تعمل مدرسة ألعاب، وتتعرض لتحرش الناظر عبدالفضيل (ضياء الميرغنى) وتشارك فى المظاهرات المنددة بالحكومة، وتهاجم نقيب المعلمين، مما يعرضها لكثير من المآزق. وكان الريس (خالد زكى) يعانى من حاشيته، وعلى رأسها مدير ديوان الرياسة حازم بيه (لطفى لبيب) الذى كان يحجب عنه نبض الشعب، وحقائق الأمور، حتى انهم اوهموه بمشروع لتربية العجول، وأتوا بماشية من مزارع اخرى، واحضروا ممثلين ليقوموا بدور الشعب، فلما اكتشف الامر، قرر ان ينزل بنفسه لمقابلة أفراد الشعب، ولم تفلح محاولتهم لإثناءه عن عزمه بدواعى أمنية، فلجأوا الى حيلة بإدعاءهم حدوث كسوف كلى للشمس، مما يصيب المعرضين للشمس للعمى، فإحتجب الشعب، فلم يجد الريس سوى عم شحاته (سعيد طرابيك) الكفيف، فدعاه للغذاء، ليقترح عليه الذهاب لمتولى، والذى اعجب به الريس، فطلب من مدير مكتبه كريم (اشرف زكى) ان يحضره بديلا للطباخ سليمان (جمال اسماعيل) الذى أحالوه للمعاش، لأنه بدأ ينقل نبض الشارع الى الريس، وقد نجح متولى فى تواصل الريس مع معاناة الشعب، مما كان له أثر طيب على الريس الذى استطاع ان يتخذ قرارات صحيحة لتصحيح المسار، وإقالة المسئولين المتقاعسين، وشعر الريس بمعاناة متولى من الاقامة مع حماته، وتأخر حصوله على شقة فى إسكان الشباب، فساعده على الحصول على شقة، مما أثار ريبة زوجته انشراح، التى سبق لها ان اعتقلت فى المظاهرات، وأخرجها متولى بسهولة دون باقى المعتقلين، كما أحالها الناظر للتحقيق عندما فشل فى التحرش بها، وحضر متولى للمدرسة، وفوجئت بزيارة وزير التربية والتعليم واحتضانه لمتولى كصديق، وانقلاب الناظر الى كلب تابع أمين، فإمتنعت انشراح عن زوجها حتى اخبرها انه طباخ الريس، وحملت انشراح وانجبت ابنها الاول محمد، وفى نفس الوقت ادعى حازم إصابة متولى بفيروس سى وتخلص منه، وقاموا بفصل انشراح من المدرسة، وخاف متولى وإنشراح على مستقبل ابنهم محمد الصغير الذى لن يجد علاجا او تعليما او عملا او سكنا عندما يكبر، فذهب متولى لمقابلة الريس، ولكن تم منعه من مقابلته، ليواصلوا عزل الريس. (طباخ الريس)
المزيدجاء فيلم طباخ الريس ليؤكد لنا ان رئيس الدولة لا يعرف اي شيء عن شعبه وان من يتولى حكمهم بالفعل هم مرؤسيه وحاشيته فمع اكتشاف الريس ان طبق الكشري يتكلف ما يقرب من خمسة جنيهات اكد انه معزول تماما عن الشعب وما يستفزك اكثر ظهور شخصية رئيس الدولة بتلك الطيبة والحنية التي لا نجدها في الحقيقة فهل يمكن بهذه الطيبة والنوايا الحسنة رفع مستوى معيشة الفرد وتحسين الدخول والاقصتاد وماغير ذلك من امور يرغب شعبه في تحقيقها..انا اجد في شخصية الرئيس بالفيلم شخصا ضعيفا يحركه حاشيته ومعاونيه ومن حوله من موظفين هم في...اقرأ المزيد الاخر اقارب له ..ويؤكد الفيلم ايضا ان المتحمل لكل ما يحدث في الدولة من ظلم وقهر وقمع السبب ورائه معاوني الرئيس وانه ليس عليه اي لوم او مسئولية وآه آه عندما يضحك المؤلف على عقلك ويأتي بسناريو يحبكه بأسف الرئيس ع حال البلد وما وصل اليه مؤكداانالسبب في ذلك هو الشعب الذي لم يتكلم ولم ييبوح بألمه .موضحا انه نايم في مية البطيخ