طباخ الريس  (2008) 

6.2
  • فيلم
  • مصر
  • 113 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

تدور الأحداث حول متولي الطباخ الذي تجعله الصدفة يٌرشح للعمل كالطباخ الخاص لرئيس الجمهورية، ليبدأ في نقل أخبار الشعب وما يقولوه عنه من آخر النكت و أحوال الشعب في الشارع، مما يسبب له العديد من المشاكل.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين (برعاية Yango Play)




المزيد

صور

  [19 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تدور الأحداث حول متولي الطباخ الذي تجعله الصدفة يٌرشح للعمل كالطباخ الخاص لرئيس الجمهورية، ليبدأ في نقل أخبار الشعب وما يقولوه عنه من آخر النكت و أحوال الشعب في الشارع، مما يسبب له...اقرأ المزيد العديد من المشاكل.

المزيد

القصة الكاملة:

متولى عبد الرحمن(طلعت زكريا)طباخ يمتلك عربة نصف نقل يستغلها كمطعم يقدم الطواجن ويضعها فى الطريق العام دون ترخيص، ويسرق الكهرباء لتشغيلها، ويضطر لرشوة عمال البلدية والكهرباء...اقرأ المزيد ليتركوه، ولقلة ذات اليد، يسكن متولى وزوجته إنشراح (داليا مصطفى) فى منزل حماته (هدى الصيفى) المشغول بأخيها صلاح عضمه (محمد الصاوى) وزوجته وأبناءه الخمسة، ويحتل متولى وزوجته الصالة، مما يتعذر معه ممارسة حياتهم الطبيعية، بينما كانت إنشراح تعمل مدرسة ألعاب، وتتعرض لتحرش الناظر عبدالفضيل (ضياء الميرغنى) وتشارك فى المظاهرات المنددة بالحكومة، وتهاجم نقيب المعلمين، مما يعرضها لكثير من المآزق. وكان الريس (خالد زكى) يعانى من حاشيته، وعلى رأسها مدير ديوان الرياسة حازم بيه (لطفى لبيب) الذى كان يحجب عنه نبض الشعب، وحقائق الأمور، حتى انهم اوهموه بمشروع لتربية العجول، وأتوا بماشية من مزارع اخرى، واحضروا ممثلين ليقوموا بدور الشعب، فلما اكتشف الامر، قرر ان ينزل بنفسه لمقابلة أفراد الشعب، ولم تفلح محاولتهم لإثناءه عن عزمه بدواعى أمنية، فلجأوا الى حيلة بإدعاءهم حدوث كسوف كلى للشمس، مما يصيب المعرضين للشمس للعمى، فإحتجب الشعب، فلم يجد الريس سوى عم شحاته (سعيد طرابيك) الكفيف، فدعاه للغذاء، ليقترح عليه الذهاب لمتولى، والذى اعجب به الريس، فطلب من مدير مكتبه كريم (اشرف زكى) ان يحضره بديلا للطباخ سليمان (جمال اسماعيل) الذى أحالوه للمعاش، لأنه بدأ ينقل نبض الشارع الى الريس، وقد نجح متولى فى تواصل الريس مع معاناة الشعب، مما كان له أثر طيب على الريس الذى استطاع ان يتخذ قرارات صحيحة لتصحيح المسار، وإقالة المسئولين المتقاعسين، وشعر الريس بمعاناة متولى من الاقامة مع حماته، وتأخر حصوله على شقة فى إسكان الشباب، فساعده على الحصول على شقة، مما أثار ريبة زوجته انشراح، التى سبق لها ان اعتقلت فى المظاهرات، وأخرجها متولى بسهولة دون باقى المعتقلين، كما أحالها الناظر للتحقيق عندما فشل فى التحرش بها، وحضر متولى للمدرسة، وفوجئت بزيارة وزير التربية والتعليم واحتضانه لمتولى كصديق، وانقلاب الناظر الى كلب تابع أمين، فإمتنعت انشراح عن زوجها حتى اخبرها انه طباخ الريس، وحملت انشراح وانجبت ابنها الاول محمد، وفى نفس الوقت ادعى حازم إصابة متولى بفيروس سى وتخلص منه، وقاموا بفصل انشراح من المدرسة، وخاف متولى وإنشراح على مستقبل ابنهم محمد الصغير الذى لن يجد علاجا او تعليما او عملا او سكنا عندما يكبر، فذهب متولى لمقابلة الريس، ولكن تم منعه من مقابلته، ليواصلوا عزل الريس. (طباخ الريس)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام
    • تقييمنا
    • ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻋﻤﺎﺭ


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • اعتذر النجمان عادل إمام ومحمود عبدالعزيز عن دور الرئيس، وكان من نصيب خالد زكي.

المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

الريس نايم في مية البطيخ

جاء فيلم "طباخ الريس" ليطرح صورة واقعية ومُرة عن حالة الحكم في الكثير من الدول، خاصة حين يكون الرئيس شخصًا معزولًا تمامًا عن شعبه، لا يعرف شيئًا عن تفاصيل حياتهم اليومية، ولا يشعر بمعاناتهم الحقيقية. الفيلم يوضح لنا أن من يدير البلاد فعليًا هم المرؤوسون والحاشية المحيطة بالرئيس، وليس الرئيس نفسه. عندما يكتشف الريس أن طبق الكشري، أحد أشهر وأبسط الأكلات الشعبية، يتكلف حوالي خمسة جنيهات، تتجلى له فجوة هائلة بين حياته المترفة وعالم المواطن البسيط. هذا الاكتشاف، الذي قد يبدو بسيطًا، يعكس عمق الانفصال...اقرأ المزيد بين السلطة والشعب، وكيف أن الحاكم يعيش في قوقعة خاصة به، منعزل عن واقع معيشة الناس. الأمر الأكثر إثارة للسخرية والدهشة هو تصوير شخصية الرئيس على أنه شخص طيب القلب، حنون، وبريء، لا يحمل أي مسؤولية حقيقية عن الأوضاع المأساوية التي يعيشها شعبه. هل يمكن حقًا أن تُحل مشاكل معيشة المواطنين، وتُرفع مستويات الدخل، وتُحسن البنية الاقتصادية، بمجرد أن يكون الرئيس "طيب النية"؟ الفيلم يعيد طرح السؤال: هل كفاية النوايا الحسنة إذا غابت الإرادة الحقيقية والقدرة على اتخاذ القرارات الصعبة والمحاسبة؟ شخصية الرئيس في الفيلم تظهر بوضوح كشخص ضعيف التأثير، يتحرك بتوجيه من حاشيته ومعاونيه الذين يتقلدون السلطة الحقيقية، وغالبًا ما يكونون أقارب أو شركاء في مصالح خاصة، ما يجعل الفساد والاستبداد يتفشىان بلا رادع. الفيلم لا يتردد في تحميل هؤلاء المعاونين والموظفين العبء الكامل للفساد والقهر والظلم الذي يعانيه المواطن، بينما يظل الرئيس "برئ اليد" وغير مسؤول. وهنا يكمن التناقض والانتقاد اللاذع: كيف يبرر السيناريو وجود زعيم للدولة لا يملك السلطة الحقيقية، بل هو مجرد دمية تُحركها الأطراف المحيطة به؟ أكثر ما يؤلم ويثير الاستياء هو لحظة ضحك المؤلف على عقل المشاهد، حيث يظهر الرئيس في الفيلم وهو يأسف على حال البلاد، لكنه في الوقت ذاته يُلقي اللوم على الشعب نفسه، متهماً إياه بأنه "نايم في مية البطيخ"، لا يعبر عن ألمه، ولا يطالب بحقوقه. كأن الفشل هو مسؤولية الشعب قبل أن تكون مسؤولية من يتولى الحكم! هذا السيناريو يكرس فكرة مؤذية، مفادها أن الشعب هو سبب مشاكله، بينما الحكام – حتى لو كانوا ضعفاء أو مستغلين – ليسوا هم المسؤولين. وهذا يبعد الفيلم كثيرًا عن كونه عملًا نقديًا أو توعويًا، ليصبح مجرد رسالة موجهة تُبرر الفساد وتغسل أيدي السلطة من كل نقد. في النهاية، "طباخ الريس" هو أكثر من مجرد فيلم؛ هو مرآة تعكس مشكلة حقيقية في إدارة الدول، حيث يكون القائد الحقيقي هو الحاشية، والشعب هو الضحية التي تُلقى عليها كل أعباء الفشل دون أدنى اهتمام.

أضف نقد جديد


أخبار

  [2 خبرين]
المزيد

تعليقات