عوض حانوتي، يبحث عن وسيلة يؤمن بها مستقبله، لا يجد سوى مجال الاستثمار في بناء المدافن السياحية، فهو يمتلك قطعة أرض ورثها عن والده ويريد دعمًا من البنك ليخرج المشروع إلى النور، فرحانة ندابة وتحب عوض...اقرأ المزيد الحانوتي، لكن والدتهما تقف حجر عثرة أمام هذا الزواج.
عوض حانوتي، يبحث عن وسيلة يؤمن بها مستقبله، لا يجد سوى مجال الاستثمار في بناء المدافن السياحية، فهو يمتلك قطعة أرض ورثها عن والده ويريد دعمًا من البنك ليخرج المشروع إلى النور،...اقرأ المزيد فرحانة ندابة وتحب عوض الحانوتي، لكن والدتهما تقف حجر عثرة أمام هذا الزواج.
المزيدورث عوض(فاروق الفيشاوى)مكتب الحانوتى عن والده توكل عبد اللاه، وورث قطعة ارض كان والده قد اشتراها بالتقسيط، واستطاع عوض ان يكمل أقساطها لتصبح ملكه، ويفكر بمشروع يقيمه عليها ليحسن...اقرأ المزيد دخله، وكان عوض يحب البت فرحانه (إلهام شاهين) إبنة الخالة شكالات (هانم محمد) الندابة، والتى كانت تكره ان تتزوج ابنتها من عوض الحانوتى لفقره، ولم تفلح كل جهود عوض لكسب ود ورضا الخالة شكالات، ولكن ضبط بوليس الاداب لعوض وفرحانه بعربة تقل الموتى فى الصحراء ليلا، وحبسهما بالتخشيبة ليلة كاملة، كان سببا لإصابة شكالات بأزمة قلبية اودت بحياتها، وخلا الجو لعوض ليتزوج من فرحانه، قبل سفره للخارج للعمل حانوتى فى إحد الدول التى تعانى من حرب أهليه، والموتى بأعداد غفيرة، واصطدم عوض بروتين الموظفين الساعين لتلقى الرشاوى، من اجل استكمال اوراق السفر، غير ان عوض كان مصمما على عدم دفع أى رشاوى حتى تمكن من السفر، بينما عملت فرحانه ندابة مكان امها لتجمع مالا بطرق مشروعة لمساعدة عوض لإقامة مشروعه، وقد كانت الأسطى زكيه العامشه (عليه الجباس) العالمه تحيى الافراح بفرقتها، معتمدة على ابنتها الشابة الراقصة باتعه (صفاء جلال) والتى كانت تطمح لتكون راقصة مشهورة يلتف حولها كبار القوم من رجال أعمال ومسئولين وصحافة وتتمكن من الدخول فى مشاريع مستغلة علاقاتها بالمسئولين، ورأت ان ذلك لن يتم بدون ان تضحى، فوضعت نصب أعينها استغلال هيام وكيل الوزارة السابق زغلول (يوسف داود) بها، ورغبته الملحة فى إقامة علاقة جنسية معها، بعد ان خرج على المعاش وقد كون ثروة طائلة من الرشاوى والعمولات، وقد تقابلت باتعه مع جارتها فرحانه، ليتبادلن الحديث عن مستقبلهما، فقد كانت فرحانه تفكر فى العمل ليل نهار لمساعدة زوجها عوض لبناء مستقبلهما بطرق مشروعة، بينما كانت باتعه ترى ان الطرق الملتوية هى السبيل الأمثل، وتحدت باتعه جارتها فرحانه، وتركت امها العامشه ووافقت على الاستجابة لرغبات المراهق الكبير زغلول، ولكن بالحلال، وتزوجها زغلول، وتمنعت وتدللت حتى أجبرته ان يكتب لها الفيللا بإسمها، وان يفتتح لها ملهى ليلى بإسمها بعد ان غيرته الى سالى، وأقبل عليها كبار القوم الفاسدين وعلى رأسهم عز بيه (يسرى العشماوى) مسئول الوزارة الذى وافق لها على كل تصاريح المشاريع التى قررت ان تدخل فيها، وشاركت العديد من رجال الاعمال مقابل رضاءها عنهم، وحققت باتعه نجاحات وثروة طائلة، بينما عاد عوض من الخارج ومعه تحويشة العمر، وسعى لإقامة مشروع مدافن سياحية على قطعة الارض التى يمتلكها، وساعدته فرحانه بالعمل راقصة ومغنية فى فرقة زكيه العامشه، بدلا من ابنتها باتعه التى تركتها تعانى من كساد عملها، وحاول عوض تشغيل سيارة الموتى فى نقل الركاب، ولكن اعترضته شرطة المرور، ولأن المكسب كبير، فقد اشترى عوض سيارة اجرة مستعملة، وعمل عليها، ولكن اعترضته ايضا شرطة المرور لأن السيارة بلا اوراق ومتهربة من دفع الضرائب عدة سنوات، وتم التحفظ عليها، وعاد عوض ليصطدم بالروتين ويرفض دفع أى رشاوى للموظفين، حتى تمكن من تقديم مشروعه للجهات المختصة ودفعه لتحويشة العمر فى عمل الرسوم الهندسية للمشروع، وعرض عليه نبيه بيه (فؤاد برهام) وشريكته باتعه شراء المشروع منه، ولكنه رفض، وإضطر لوعد اللجنة التى ستوافق على المشروع بمنح أعضاءها وحدات مجانية من مشروعة، ليصطدم مرة اخرى بأعضاء البنك الذى طلب منه قرضا لبدأ العمل بالمشروع، ثم يقرأ فى الصحف ان نبيه بيه وشريكته يعلنون عن موافقة البنك على منحهم قرضا ضخما لمشروعهم الكبير للمدافن السياحية، واسقط فى يد فرحانه وعوض، بعد ان ضاعت جهودهما مع تحويشة العمر، وفكرا فى ترك البلاد والهجرة. (عليه العوض)
المزيد