زكي شاب كثير المشاكل سواء مع أفراد أسرته أو في عمله، يعلم أن رب عمل والده يرغب في تعيين بودي جارد كي يحرس ابنه وابنته، ويقرر التقدم للوظيفة رغم عدم ملائمته جسديًا للوظيفة.
زكي شاب كثير المشاكل سواء مع أفراد أسرته أو في عمله، يعلم أن رب عمل والده يرغب في تعيين بودي جارد كي يحرس ابنه وابنته، ويقرر التقدم للوظيفة رغم عدم ملائمته جسديًا للوظيفة.
المزيدزكى سالم الأسيوطى(أحمد حلمى)خريج جامعه عاطل، يعيش مع والده سالم(حسن حسنى) وأخيه الأكبر ضعيف النظر جمال (محمود البزاوى) وزوجته الحامل يسريه (بدرية طلبة)، وكان زكى يتنقل من عمل لآخر...اقرأ المزيد مع صديقه سيد (رامى فؤاد)، وكان آخر أعماله جرسونا بكافيتيريا يديرها نادر بيه (يوسف داود)، ولكن زكى كان يتحرش بزبائن الكافيتريا من النساء، خصوصا غاده هانم (نهال شريف) زوجة نادر بيه مدير الكافيتريا، مما كان سببا فى طرده، وكان والد زكى، سالم أفندى يعانى من استهتار وتهور زكى، الذى يتعرض يوميا أثناء عودته مطلع الفجر، لبعض قطاع الطريق من البلطجية، الذين يستولون على ملابسه، ويستبدلونها بأخرى مهلهلة بعد ان يشبعوه ضربا، وعندما يتحمس اخيه جمال للدفاع عنه، يكون جزاءه نفس المصير. كان سالم الاسيوطى يعمل سكرتيراً خاصا لرجل الاعمال خيرت بيه (حسن كامى)، الذى إشتكى له من إبنه الصغير عمر (نهاد محمد)، الذى يحتاج الى رقيب، وهو غير متفرغ له، كما أن إخته الكبيرة شيرين (ياسمين عبد العزيز)، تصرفاتها طائشة، وطلب خيرت بيه من سالم، البحث عن بودى جارد، ليرافق شيرين وعمر كظلهما داخل وخارج المنزل، وأعد سالم إعلانا بالشروط المطلوبة فى البودى جارد ليتم نشرها فى الصحف، وسمع زكى بالأمر، فقرر التقدم لوظيفة بودى جارد، رغم ضآلة حجمه، والعلقة التى يتناولها يوميا، وهو الامر الذى سيرفضه سالم افندى بالطبع، ويتحايل زكى على كل المتقدمين، ليوقع بينهما ويتصارعون، حتى لم يتبقى غيره، ويحوز على ثقة خيرت بيه، رغم اعتراض سالم افندى، الذى أخفى ان زكى إبنه، وبدأ زكى عمله، الذى قوبل بإحتجاج وحرب من شيرين، التى كانت على علاقة غرامية، سرا مع عضو النادى حازم (أمير كراره)، والذى كان يتلاعب بمشاعرها، ولم يكن زكى يستلطفه، وخشيت شيرين، من عرقلة زكى لمقابلاتها مع حازم، أما عمر فقد تمكن زكى من اكتساب ثقته، من اللعب معه والاهتمام بإقتناءه للكلب الذى كان والده يرفضه، واراد سالم ان يثبت فشل زكى بتلك المهمة، فإتفق مع الحرامى بيومى (محمد شرف)، ليسطو على الفيللا ليحرج زكى، ووعده بأنه هو الذى سيتولى تسليمه للبوليس، وسوف يفرج عنه بالطبع، كما وعده بأى قلم يضربه له زكى، ان يعوّضه عنه بمبلغ مائة جنيه، ونجح بيومى فى القبض على زكى، وتقييده والإستيلاء على ساعته، ولكنه عندما ادرك انه زكى بن سالم، فك وثاقه وأعاد له الساعة، واخبره بالاتفاق مع سالم، والذى استغله زكى فى ضرب بيومى عدد من الصفعات، لتزيد حصيلة التعويضات، وبمزيد من الوقت إكتسب زكى ثقة شيرين، والتى صدّرته لإقناع والدها بالسفر فى رحلة شرم الشيخ، ونجح زكى فى الحصول على موافقة خيرت بيه، على رحلة شرم، التى يقيمها النادى، وسافر معهم صديقتها ساره (منى هلا) وصديق شيرين حازم، والذى تقابل فى شرم مع صديقته، فإدعى انه عائد للقاهرة فى مهمة عاجلة، ليقضى وقته مع صديقته، ولكن زكى شاهده فى شرم، فأبلغ شيرين، التى لم تصدقه، واحتدت على زكى وعاملته كخادم لديها، ولامته على تجاوز حدوده كخادم معها، مما دعا زكى لحزم حقيبته للعودة للقاهرة، ولكن استغاثة تليفونية من شيرين، جعلت زكى يسرع لإنقاذها من ايدى حازم الذى حاول اغتصابها، وأعاد زكى عمر وشيرين للقاهرة سالمين، وترك العمل لدى خيرت بيه، الذى اعجب بزكى ورجولته، ولأن زكى صارحه من اول يوم انه ابن سالم افندى، ولذلك ارسل له رسالة شفهية مع سالم افندى، يدعوه لمقابلته ليس كبودى جارد، ولكن كرجل أعجب به، بينما عاد زكى للعمل فى الكافيتريات، ولكن شيرين شعرت بإعجابها وحبها لزكى، فذهبت إليه فى الكافيتريا لمصالحته، ولكنه أرجأ موافقته حتى يسترد كرامته، فذهب للبلطجية، وإستولى على ملابسهم، وأعاد لهم الملابس المهلهلة. (زكى شان)
المزيدﻻ أزال أتابع هذا الفيلم بكل شغف رغم أني قد حفظته بكل ما فيه من إيفيهات ومواقف .. الفيلم مليء بالمواقف الطريفة والمسلية بعضها فيه مبالغة كوميدية مقصودة ومقبولة .. وبعضها اﻵخر خفيف وبسيط ومسلٍ .. أعجبتني اﻵلية التي ساق بها المخرج وائل إحسان أحداث الفيلم وأيضًا مشاهد الضرب والتصادم الواقعية (عندما يسقط زكي بالدرج ومن ثم يصطدم بقدم الكرسي - مشهد سالم اﻷسيوطي وهو يضرب ابنيه زكي وجمال بالخرطوم) ﻻ يمكن ان تقول وأنت تشاهد إﻻ وأن الضربات كانت حقيقية .. لكن أفضل مافي الفيلم في رأيي هو المشاهد المتعددة...اقرأ المزيد التي جمعت بين أحمد حلمي في شخصية (زكي) و حسن حسني (سالم والد زكي) وما يتبادلانه من عبارات وتصرفات قمة في اﻹضحاك والتسلية .. على الرغم من أنه ليس أفضل أفلام حلمي على اﻹطلاق، وليس اﻷفضل قصة وﻻ إخراجًا .. إلا أنه اﻷنجح إضحاكًا بالنسبة لي .. ثنائية (حلمي - حسني) تكررت مرة أخرى في (جعلتني مجرمًا) ولكن المشاهد كانت قليلة جدًّا التي جمعت بينهما ﻻ تروي ظمأ الراغبين منهما في المزيد .. أعتقد أن حسن حسني هو الشريك اﻷبوي المثالي ﻷحمد حلمي في الكوميديا والضحك، فمقدرات كل منهما تتفجر امام اﻵخر بصورة تجعلنا أيضًا ننفجر ضحكًا ونحن في صالات السينما أو أمام التلفاز .. أتمنى أن تتكرر هذه الثنائية الرائعة في عمل جديد وبمستوىً أكثر رقيًّا وتطورًا يليق بقدرهما كنجمين عظيمين .. ولكن سأظل أشاهد (زكي شان) مرارًا وتكرارًا دون أي ملل وهو أحد اﻷفلام التي سأجعل أبنائي وأحفادي بعد ردح من الزمن يشاهدوها بكل فخر واعتزاز بهذه الكوميديا الراقية المهضومة.