تدور أحداث القصة حول عماد (بلية) الذي يعمل ميكانيكي في إحدى الحارات الفقيرة، ويقع في حب فتاة ثرية تدعى (دنيا) كان قد قام بإصلاح سيارتها في إحدى المرات، لكن المشكلة أن هناك شابا آخر ينافس (بلية) على...اقرأ المزيد حبها، لكن هذا الشاب يطمع في ثروة أبيها فقط، لجأ هذا الشاب إلى العديد من الوسائل غير المشروعة كالغش والتزوير.
تدور أحداث القصة حول عماد (بلية) الذي يعمل ميكانيكي في إحدى الحارات الفقيرة، ويقع في حب فتاة ثرية تدعى (دنيا) كان قد قام بإصلاح سيارتها في إحدى المرات، لكن المشكلة أن هناك شابا آخر...اقرأ المزيد ينافس (بلية) على حبها، لكن هذا الشاب يطمع في ثروة أبيها فقط، لجأ هذا الشاب إلى العديد من الوسائل غير المشروعة كالغش والتزوير.
المزيدعماد عبد الرحمن الفولى(محمد هنيدى)الإبن الأصغر لمحولجى بسيط بالسكة الحديد، ولأن الظروف المعيشية لوالده صعبة، بسبب كثرة أولاده، لجأ الأشقاء للعمل فى بعض المهن الدنيا، من أجل إستكمال...اقرأ المزيد تعليمهم، وبعد تخرجهم وحصولهم على وظائف مرموقة، تركوا الحارة التى شهدت مرحلة كفاحهم، واستقروا فى أماكن اكثر رقيا، تتناسب مع طموحهم الجديد، ومحاولة نسيان أصلهم الفقير، بينما عمل عماد صبيا بورشة الحاج بركات، لإصلاح السيارات، والذى أطلق على عماد إسم بلية، واستطاع عماد الإلتحاق بالمعهد العالى الصناعى، ولأن بليه شرب المهنة، وتفوق فيها، كما انه إستمر فى تحمل مسئولية الورشة، بعد مرض الحاج بركات، وكان ينفق دخل الورشة على علاج الحاج، لذلك قرر الحاج ان يكتب الورشة بإسم بلية، دون العامل الآخر عطوة (محمد شرف)، والذى ترك العمل بالورشة بمجرد مرض الحاج، وعندما فشل فى العمل خارجها، عاد مضطرا للورشة، ولكن بعد ان أصبحت ملكا لبلية، لكل ذلك رفض بليه ان يترك الورشة أو الحارة، عقب تخرجه من المعهد، ورفض عرضا مغريا للعمل بشركة بترول، جاءه من أخيه الكبير أستاذ الجامعة حسنى الفولى (سامى مغاورى). كان بلية على علاقة عاطفية مع الفتاة الثرية دنيا (غاده عادل)، الإبنة المدللة للثرى المعروف المنشاوى (عادل هاشم) صاحب الشركات، وقد تعرف على دنيا، عندما جاءت للورشة لإصلاح سيارتها، وعندما رفض بليه ترك الحارة، بناء على رغبة أشقاءه، الذين يخجلون وأولادهم من عمله، رفضوا ان يصحبوه لمقابلة المنشاوى، والد دنيا ليخطبوها له، ولذلك صحب بليه معه، جاره عم عبده برميل (سعيد صالح)، الصول السابق بإدارة المرور، وجارته صاحبة المنزل، مدرسة التاريخ بمدرسة الأيتام، العانس سهير (هاله فاخر)، مما جعل المنشاوى يشعر ان بليه وأهله، غير مناسبين لمصاهرته، هذا غير انه كان هناك عضوا بالنادى الاجتماعى، يرغب فى الزواج من دنيا، طمعا فى ثروة والدها، هو هانى الزنانيرى (احمد زاهر)، الذى عاد مؤخرا من الخارج بعد ان فقد ثروة أبيه، لذلك ولكى يفسد الزيجة، فقد تحرى عن بليه، وساعده عطوة بإحضار عمال الورشة لمنزل المنشاوى ليعرف عمل بليه بالضبط، وبالطبع كان مصير بليه ومن معه، الطرد من المنزل الكبير، وتقدم هانى لخطبة دنيا، ووجد ترحيبا من المنشاوى، ورفضا من دنيا. بينما عثر بليه بالطريق على بعض الأطفال الهاربين من الإصلاحية، ويحترفون التسول والسرقة، فآواهم فى منزله، وحاول إلحاقهم بالعمل معه فى الورشة، وتحملهم رغم تسببهم له فى بعض المشاكل، بينما قام عطوة بإبلاغ هانى بموضوع أولاد الإصلاحية، فأبلغ البوليس عنهم، وتم القبض عليهم وعلى بلية، ولكن أخيه حسنى استطاع إخراجه من النيابة، بينما تم إعادة الأولاد للإصلاحية، وتوسط عم عبده بإتصالاته السابقة بالداخلية، لكى يقنن إستضافة بليه للأطفال. وبسبب مصاحبة بليه للأطفال وإنفاقه كل مدخراته، التى سيتزوج بها، على الأطفال، فقد خيرته دنيا، فيما بينها وبين الأطفال، وقطعت علاقتها به، وقبلت خطوبة هانى، وأصيب بليه بصدمة، أفقدته كثير من طموحه وإستجاب لدعوات زميل طفولته لولو النحس (محمود عبدالغفار) لكى ينسى الدنيا بتناول المخدرات فى مركب عم شحته (دنجل عبدالرحمن)، وانتهز عطوة الفرصة، وابلغ الضرائب عن الورشة، وزور توكيل حتى يتثنى له نقل ملكية الورشة بإسمه، وحجزت الضرائب على الورشة، ولكن أشقاء بليه تكاتفوا وسددوا ديون الضرائب، بينما تمكن الأطفال من سرقة التوكيل من عطوة وتمزيقه، كما لاحظ الأطفال ان هناك علاقة بين المزور الخطير منصور النسر (منير مكرم) وبين عطوة وهانى، فأبلغوا بليه الذى تنكر فى زى ضابط بوليس، وصحب عم عبده مرتديا زى لواء، وقاموا بمهاجمة وكر المزور منصور النسر، وهددوه حتى اخبرهم ان هانى طلب منه تزوير جواز سفر وفيزا كارت وأوراق فتح اعتمادات، ليستغل تعيينه عضوا منتدبا فى شركات المنشاوى، لسرقتها والهرب للخارج، ودلهم على أماكن المستندات، حيث واجه هانى فى يوم زواجه من دنيا، أمام والد عروسه المنشاوى، وكشفوا مخططه بالمستندات، وابلغ المنشاوى النيابة، للقبض على هانى الزنانيرى، ووافق على زواج بليه من إبنته دنيا، بينما تزوج عم عبده من الأنسة سهير. (بلية ودماغه العالية)
المزيد