في فترة الخمسينات يتغيب أحد الشباب ويترك أولاده وتحدث له مفاجأة ثم يعود في عام 2005 ليجد أولاده قد كبروا بينما هو لا زال في سن الشباب فتحدث الكثير من المفارقات النابعة من الاختلافات بين الأزمنة...اقرأ المزيد وتتوالي الاحداث في قالب كوميدي.
في فترة الخمسينات يتغيب أحد الشباب ويترك أولاده وتحدث له مفاجأة ثم يعود في عام 2005 ليجد أولاده قد كبروا بينما هو لا زال في سن الشباب فتحدث الكثير من المفارقات النابعة من...اقرأ المزيد الاختلافات بين الأزمنة وتتوالي الاحداث في قالب كوميدي.
المزيدفى بداية الخمسينيات، وعندما إشتدت مقاومة المصريين للمحتل الإنجليزى، كان الخوجة خصوصى أبو العلا (محمد عطية) يقاوم الإنجليز من فوق سطوح بيت العائلة، وذلك بإطلاق حصوات النبلة على...اقرأ المزيد رؤسهم، ولكن والده أبوالعلا أمره بتوزيع المنشورات، التى يطبعها بالبيت، وحينما إمتنع خصوصى، هدده بحرمانه من حجة البيت، وطرده خارج المنزل، وطمعاً فى الحجه أخذها ومعها المنشورات، التى حاول بيعها لصاحب المقلة، ليصنعها قراطيس يبيع فيها اللب، وظن الثوار أنه إبتكر طريقة جهنمية، لتوزيع المنشورات مع اللب، ولكن الانجليز قبضوا عليه، وخلصه منهم الثوار، وهروباً من مطاردة الإنجليز، وضعوه فى صندوق خشبى، تم تحميله على سفينة "درة الموانى"، لتحمله خارج البلاد، وترك أولاده الصغار شحاته وصلاح وحسنية مع جدهم أبوالعلا، ولكن السفينة ضلت طريقها، حتى وصلت لمثلث برمودا، حيث سقط الصندوق الخشبي، وبه خصوصى فى عام ١٩٥١، ويتعرض للفجوة الزمنية، ويصعد على السطح عام ٢٠٠٥ وكأنه سقط بالأمس فقط، وتنقذه إحدى السفن المتجهة لمصر، ويتقابل مع الطبيبة جميلة (هنا شيحه)، على سطح المركب الذى أنقذه، وإهتمت به حتى إستعاد وعيه، وصدقت روايته عن عودته من الماضى، بعد أن عثرت على بطاقته الشخصية، وأوصلته لأبناءه الذين يفوقنه فى العمر، شحاته (حسن حسنى) المدرس الذى يجبر تلاميذه على تلقى الدروس الخصوصية، ويستغل التلاميذ وأباءهم، ويبيع الإمتحانات، والمأكولات للتلاميذ، وصلاح (صلاح عبدالله) الذى يحترف الشهادة الزور أمام المحاكم، وحسنية (هاله فاخر) النكدية ذات اللسان الطويل، والتى يهرب منها أزواجها، ولم تنجب، وكانوا جميعاً على خلاف ويسعون للفرقة، بعد أن يبيعوا بيت العائلة، ولكن ينقصهم حجة البيت، التى علموا أنها مع والدهم، الذى عاد من الماضى. حاول الأبناء، بكل الطرق، إقناع والدهم بالبيع، ولكنه رفض، فحاولوا معرفة مكان الحجة لسرقتها، ففشلوا فى العثور عليها، فحاولوا إيهامه أن بالمنزل عفاريت، فلم يصدق، ثم حاولوا إيهامه بأن البيت آيل للسقوط، ثم أحضروا مهندس مزيف من المحافظة، ليصدر أمر إزالة، ولكن خصوصى إكتشف الخدعة. وبذل خصوصى جهداً كبيراً لإعادة تأهيل أبناءه، وتربيتهم من أول وجديد، وتصادق مع حفيده تامر شحاته (شريف سلامه)، الفنان التشكيلى، الذى سلم نفسه لليأس يسرق أحلامه، وفشل فى بيع أى من لوحاته، ورضخ خصوصى لإقتراح حفيده، بمحاولة مواكبة العصر الجديد، الذى تواجد فيه مؤخراً، ونسيان الماضى، الذى ولى وراح، وبدل ملابسه، وحلق شعره وشاربه، وغير من أفكاره، وحضر تجمعات الشباب، يتناول البرشام المخدر، ويدخن المخدرات، ليغيب عن الوعى، ووطد علاقته الغرامية مع الدكتورة جميلة، وسعى لخطبتها، وتمكن من بيع اللوحات لحفيده، وأقنع شحاته بالتخلى عن إستغلال التلاميذ، وإعادة ضميره المهنى، بعد أن عاد هو لممارسة دوره كمعلم، وتقديم الدروس الخصوصية للتلاميذ بأجور رمزية، وإتهم إبنه صلاح ظلماً، بسرقة حجة البيت، حتى يشعر بآلام المظلومين من شهادته الزور، فكف عن ذلك، وعمل عرضحالجى أمام المحاكم، وأحضر لحسنية عريس لديه إبن صغير، ليرتاح بالها بالعريس، وتتخذ من ولده، إبناً لها، وتقدم للزواج من جميلة، ليعيش الجميع فى سلام، تحت سقف البيت الذى شهد فترة الكفاح والجهاد لطرد الإنجليز. (درس خصوصى)
المزيد